أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين عجيب - لماذا لا تغير حياتك!؟_ثرثرة














المزيد.....


لماذا لا تغير حياتك!؟_ثرثرة


حسين عجيب

الحوار المتمدن-العدد: 2030 - 2007 / 9 / 6 - 05:01
المحور: الادب والفن
    


_أليس تغيير الحياة وطريقة التفكير أسهل من فعل الانتحار أو الثورة, وأنسب!
....من لم يتمنى الموت يوما!
.
.
أفكّر بحياتي القادمة........,أرغب بتغييرها,بتقليص مساحة الهدر فيها,بتخفيف حدّة المرارة والغضب. أفكّر بالمصالحة مع خيبتي وذاكرتي ,......مع ماضيّ كلّه,لأنتبه واهتمّ للقادم.
_هل تنقصني القوة النفسية!؟
تحمّل الإحباط واستيعابه,المقدرة الجيّدة على المغامرة وتقبّل الخطر الطبيعي,.....وما إلى ذلك, كله في كفّة والهلع من الوحدة والعزلة والشعور الفظيع بالنبذ,ما يعترض قرار التغيير أولا.
.
.
المشكلة في الأفكار وتكرارها واجترارها,قبل معيقات العالم الخارجي.
الأفكار تهرم وتشيخ وينبغي أن تموت,مثل بقية أشكال الحياة.
_تموت أم تتحوّل, ماذا عن فكرة التسامح,الصبر, محاولة إدارك آثار الزمن...!
.
.
لماذا لا تحاول التمسّك بدقائق حياتك,طالما هي في طور الزوال السريع,مهما فعلت!

يعجبني المثل الشائع: أن الجميع راضين عن عقولهم, والجميع ساخطين على حصصهم ونصيبهم في الحياة والواقع.
*
أنت سعيد....حافظ على ثبات حياتك.
أنت متألم...غيّر حياتك.
_المشكلة أنني في حالات سعادتي(النادرة) أطلب وأريد أكثر,وفي حالات بؤسي أخاف الأسوأ.
*
هوس الأمان وفقدان السيطرة على المشاعر والانفعالات,....كنت أدفع المقرّبين منّي لإظهار أسوأ ما لديهم, ليست حالة تحقير ذاتي كما أظن, بل الوصول إلى نقطة اللا أذى المستحيلة.
وهكذا يوما بعد آخر, وصلت إلى تحويل الآخرين إلى مجّرد عبء أهرب منه و لا أريده.
موقع الضحية يناسب هوس الأمان,بتحقيقه شرطين حدّيين, في الأول يلائم الموروث الديني وأخلاق التضحية وفي الثاني يتجنّب عبء المسؤوليّة الثقيل.
*
كيف تتغيّر حياة أحدنا؟
_بتغيير الأسس والحدود بالطبع.
+ إذا كان التغيير الأساسي والدائم في الزمن والأعمار وتداعي الجسد,التغيير المكروه والمروّع,من الفطنة استخدام كلمة "تغيير" بدقّة وحذر,أم القصد تغيير العلاقات والأفكار فقط!
_من سيئ إلى أسوأ....هو التغيير الوحيد الذي خبرته في حياتي....أو أتذكّره.
"أسطورة الطفولة السعيدة" كذبة الثقافة والأخلاق وتروّجها السلطة والآباء.
+ها أنت عدت لاستخدام كلمات جوفاء,يستحيل أن تنقل خبرة, مجرّد أثر عاطفي مائع.
*
_هل تريد أن تكون بطلا!
+هل تريد أنت أن تكون ضحيّة؟
.....في كلّ تغيير بطل وهمي وضحيّة مخادعة.
ينبغي محاكمة القتيل.
*
في القبور لا يوجد أبطال ولا ضحايا,توجد علامات عشوائية تدور حول معنى مفقود.
في الحب تنفجر المأساة والشغف بنفس التوقيت, وتنتشر الأحلام الزائفة.
.
.
ذات حبّ
سكنتني امرأة
ذات مرّة
سكنت وردة
جاء الحطّابون
وسال دم كثير....
*
هل تتذكّر أحلامك,وتجرؤ على روايتها كما جرت!
حياة ساكنة,جامدة,بليدة وبلهاء.....من الحكمة نسفها بالديناميت.
...ذلك ما يفعله الانتحاري, الإرهابي, المتمرّد, الثوري ,العاشق....أين تقف لرؤية المشهد!
_هل تؤمن بالحبّ؟
+...ما هو الحبّ....كذبة نقولها لنفسنا, ونصدّقها.
*
إذا كنت في النهاية,ستنفق....معطوبا,مهلهلا, تحيط بك الشفقة والنفور,ما الخطأ في تقريب الموعد فقط_ في رصاصة الرحمة_ لك ولسواك!
التغيير الوحيد الجدّي, النوعي, الجذري..... تغيير الحدّ بتقريب النهاية, لا أحد يستطيع العكس.
هل المنتحر بطل أم مهزوم! ضحيّة أم قاتل!
.
.
بعدما أعرف سأصمت.



#حسين_عجيب (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قطع حياة....البيت النفسي...._ثرثرة
- طيور أيلول_ثرثرة
- موت القارئ السوري_ثرثرة
- بعد موسم الموت في اللاذقية_ثرثرة
- قمر البسيط_ثرثرة
- ......إلى سماء_ثرثرة
- ساحرات جبلة وطرطوس وبيروت_ثرثرة
- رأي...خبر....معلومة...._ثرثرة
- في عصر الأنترنيت,الرسائل أرواحنا الهائمة_ثرثرة
- الرسالة,باليد والأنفاس_ثرثرة
- هذا هو السبب_ثرثرة
- لا هو بيت ولا هي نافذة_ثرثرة
- النفس....الخادمة_ثرثرة
- خجل....ثم انطواء على الذات_ثرثرة
- لا قمر لا نجوم لا شعر _ثرثرة
- أعشق قمرا_ثرثرة
- أحمد جان عثمان_ثرثرة
- كلام فاتر_ثرثرة
- في البيت العتيق_ثرثرة
- شأن شخصي_ثرثرة


المزيد.....




- سعاد بشناق عن موسيقى فيلم -يونان-.. رحلة بين عالمين
- الشارقة تكرم الفنان السوري القدير أسعد فضة (فيديو)
- العربية أم الصينية.. أيهما الأصعب بين لغات العالم؟ ولماذا؟
- سوريا.. رحلة البحث عن كنوز أثرية في باطن الأرض وبين جدران ال ...
- مسلسل -كساندرا-.. موسيقى تصويرية تحكي قصة مرعبة
- عرض عالمي لفيلم مصري استغرق إنتاجه 5 سنوات مستوحى من أحداث ح ...
- بينالي الفنون الإسلامية : أعمال فنية معاصرة تحاكي ثيمة -وما ...
- كنسوية.. فنانة أندونيسية تستبدل الرجال في الأساطير برؤوس نسا ...
- إعلاميون لـ-إيلاف-: قصة نجاح عالمي تكتب للمملكة في المنتدى ا ...
- رسمياً نتائج التمهيدي المهني في العراق اليوم 2025 (فرع تجاري ...


المزيد.....

- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين عجيب - لماذا لا تغير حياتك!؟_ثرثرة