|
-الغيبية- و-الغيبيون-!
جواد البشيتي
الحوار المتمدن-العدد: 2029 - 2007 / 9 / 5 - 11:18
المحور:
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
"الغيب" هو من الأمور والأشياء التي ينبغي للمؤمن الإيمان بها؛ والله هو وحده "عالِم الغيب"، أو "عَلاَّم الغيوب". و"الإيمان بالغيب" إنَّما يعني أن يؤمِن المؤمِن بما غاب عنه مِمَّا أخْبَرَ به النبي من أمْر "البعث"، و"الجنَّة"، و"النار"، فكلُّ ما غاب عن المؤمنين مِمَّا أنبأهم به النبي هو غيب.
و"عالِم الغيب"، أي الله، هو العالِم بما خَفِيَ، وبكل الأسرار، وبما سيَحْدُث. أمَّا "عالَم الغيب" فهو عالَم كل مجهول لا يُرى.
دائماً، ومنذ القِدَم، مال الإنسان إلى الاعتقاد بوجود قوى خفيه (عن الأنظار، مستترة، غير ظاهرة) حَوْلَهُ، ومَصادِر سرِّية للمعرفة، وقدرات كامنة في داخله. وقد لازَمَت المعتقدات الغيبية الحضارات جميعا؛ وإنْ اختلفت (شكلا ومحتوى) من حضارة إلى أُخرى، وتبدَّلت مع تَقَدُّم العِلْم.
وإذا كان سقوط تُفَّاحة من شجرتها قد أثار لدى نيوتن رغبة علمية في تفسير هذه الظاهرة (التي طالما عرفها البشر جميعا) فانتهى في سعيه العِلْمي إلى اكتشاف "الجاذبية" وقوانينها فإنَّ ذوي المعتقدات الغيبية فضَّلوا أنْ يسألوا "لماذا سقطت التُفَّاحة على رأس هذا الشخص من دون سواه؟" على سؤال العالِم البريطاني العظيم "لماذا التُفَّاحة، في انفصالها عن شجرتها، تتحرَّك سقوطاً ولا تتحرَّك صعوداً؟".
في رأيهم يَدُلُّ سؤالهم هذا، أو ما يماثله من أسئلة، على أنَّ الحاجة إلى "الجواب الغيبي" لا تَقِلُّ عن الحاجة إلى "الجواب العِلْمي"، فإنَّ لـ "عِلْم الغيب"، على ما يعتقدون، مجالات لا تشملها، ولا يمكن أن تشملها، "سُلْطة العِلْم".
"عِلْم الغيب"، وخلافاً للعلوم الطبيعية المضبوطة، لا يُعْنى بـ "تفسير" الأحداث، فهو يتنازل عن هذا الدور للعِلْم. إنَّه يُعْنى فحسب بـ "التنبؤ" بالأحداث، أو "تداركها"، أو "استعجال وقوعها"، مع أنَّ التجارب الموثوق بها أثبتت وأكَّدت أنَّ أصحاب هذه المعتقدات لم ينجحوا إلا مصادفةً في التنبؤ بالأحداث، أو تداركها، أو استعجال وقوعها. وثَبُت وتأكَّد، أيضا، أنَّ بعضا من هؤلاء لا ينطقون، في تنبؤاتهم، عن "غيبية"، على ما يزعمون، وإنَّما عن معلومات وتقديرات يستقونها من "مصادِر استخبارية أو صانعة للأحداث"، فثمَّة أجهزة ومؤسسات وساسة يفضِّلون أن يُلْبِسوا الأحداث التي ستقع عمَّا قريب، والتي يَعْلَمون بها، أو يتوقَّعونها، أو لهم يد في صُنْعها، لبوس "النبوءة".
المشتغلون بما يسمَّى "عِلْم الغيب" يقولون بوجود عالَمٍ في خارج الطبيعة، يضم آلهةً وشياطين تؤثِّر في الأحوال الجوِّية والغلال والإنجاب. ومعتقداتهم الغيبية تَضْرِب جذورها عميقا في فكرة أنَّ الحياة لا تنتهي بالموت.
بعض رجال الدين القدامى، أمثال المجوس، وهم كهنة فارسيون، اكتشفوا قوة "الإيحاء"، أو الإيحاء الذاتي، فأقاموا طقوسا وشعائر واخترعوا رموزا تساعد على "تركيز الفكر". واستمرت العبادات الوثنية المبنية على بعض هذه الطرائق حتى بعد ظهور الديانات الكبرى.
لكنَّ الكنيسة، ومنذ القرن الرابع عشر، بدأت تُحَرِّم الممارسات الغيبية بصفة كونها شرَّاً. وقد أدى اضطهاد طائفة "الألبيجيين"، التي كانت تقول بأن العالم المادي من خلق الشيطان، إلى ملاحقة السحرة في قارة أوروبا بأسرها، وبعد ذلك في أمريكا. غير أن تعذيب المتهمين بممارسة السحر وإحراقهم أشاع جوا من الهستيريا، ثم أفضى إلى تعزيز السحر.
لقد كان التنبؤ بالمستقبل، وما يزال، يشغل بال الناس، بدءاً من مراقبة السماء وتفحُّص أحشاء الحيوانات، انتهاءً بالاستخدام الغيبي لقطع النقود وأوراق اللعب، وغيرها. وكان أشهر المتنبئين الأوروبيين بالغيب، في القرن الرابع عشر، نوستراداموس، الطبيب والمنجِّم الفرنسي الذي ألَّف أكثر من 600 بيت شعر غامض يمكن أنْ تُفهم على أنها تنبؤ بوقوع الثورة الفرنسية وأحداث أخرى مهمة.
وشهد منتصف القرن التاسع عشر انبعاث الاهتمام بالاعتقاد القديم بأنَّ أرواح الموتى يمكن أحيانا أن تُرى وتُسْمَع. وجاء اختراع التصوير الشمسي (الفوتوغرافي) ليعطي الاعتقاد بأن الأشباح ليست سوى أرواح عالقة بين هذا العالم والعالم الآخر زخما قويا، فقد ظهر أحيانا على الأفلام المعروضة ما يبدو كأنه أشباح.
واعتقد الروحانيون أنَّ باستطاعة شخص ذي حساسية نفسانية، يدعى "وسيطا"، أن يدخل في غيبوبة ويتلقى، وهو في هذه الحالة، رسائل من الموتى.
وقد انتشرت الحركة الروحانية في أمريكا، بعدما ادَّعت الأخوات المراهقات فوكس أنَّ بيتهن أصبح مسرحا لأصوات غريبة، وأنَّ الأشياء تتساقط أو ترمى عن الرفوف كأنها مدفوعة من قبل شبح صاخب أو روح مؤذية. ادِّعاؤهن الاتصال بالأرواح كُذِّب لاحقاً؛ لكن سرعان ما برز عدد من "الوسطاء" كانت لهم، على ما يبدو، مواهب خارقة. من بين هؤلاء ذاع صيت دانيال هوم، الذي أدهش الأسر الملكية الأوروبية، وحيَّر المتشككين، بإحداثه ظاهرات غريبة، مثل تسببه بتدنٍ مفاجئ في درجات الحرارة، وجعل المناضد تسبح في الهواء، وإطالته قامته، ورفع جسمه عن الأرض. ثم شاع عقد جلسات أو اجتماعات ترمي إلى الاتصال بالأموات.
وأخذ العلماء، اليوم، يوجِّهون اهتمامهم إلى تفسير القوى "النفسانية" و"المستبصرة"، لعلَّهم يتمكَّنون من رفع النقاب عن بعض تلك العناصر الخفية التي تجعل العالم يبدو، على حد تعبير جيمس جينز، أكثر شبها بفكرة عظيمة منه بآلة كبيرة.
على أنَّ هذا التوجُّه العِلْمي الجاد لم يمنع من استمرار تغذية الاعتقاد، عبر الأعمدة في بعض الصحف والمجلات، بأن المنجمين يحاولون التنبؤ بالمستقبل مع أنَّ بعض "المنجمين الجديين" يصرِّحون بأن عملهم التنجيمي لا يتعدى تعيين الاتجاهات التي يجب تجنبها أو تعزيزها عبر القيام بأعمال معينة.
لقد ظل المنجِّمون يدَّعون أنَّ الشمس والقمر والكواكب تقوم بدور حيوي في حياة وشؤون البشر. في البلدان المتقدمة علميا وتكنولوجيا زال تأثير التنجيم بمفهومه القديم، وصرف النظر عنه باعتباره عديم الفائدة وضرب من الاحتيال؛ لكنه ما يزال يتمتع بتقدير رفيع في بعض البلدان المتخلفة.
ويُعتقد أنَّ التنجيم قد نشأ في بلاد ما بين النهرين؛ لكنَّه لم يكن تنجيما شخصيا بل كان يعنى بالشؤون العامة كالحرب والطوفان والخسوف لجهة تأثيرها بالملك الذي كان يمثِّل شؤون الدولة ومصالحها.
كما يُعتقد أنَّ هذا التقليد قد انتقل من بلاد ما بين النهرين إلى مصر، فالهند، فالصين وسائر آسيا، ثم انتقل إلى الإغريق، الذين أعادوا صياغة المعارف التنجيمية وفق تقاليدهم الخاصة، فهم الذين عمَّموا الطريقة لاستنتاج المصائر الفردية من تاريخ الولادة.
إنَّ البشر على اختلافهم يمكن تقسيمهم إلى مجموعات من حيث تماثل أو تشابه الصفات الشخصية والسلوكية العامة؛ ولكن هذا التقسيم لا يمت بأدنى صلة إلى تاريخ الولادة، أو إلى المواقع الظاهرة للأجرام في النظام الشمسي.
وأحسب أن للعِلم مهمة تنويرية على درجة عالية من الأهمية، وتتمثَّل في أن يفسِّر للعامَّة من الناس تفسيرا عِلْميا تلك "الظاهرات الغريبة" التي يجعل إحداثها على أيدي بعض الناس العقول والأنفس على استعداد لتقبُّل التفاسير والمعتقدات الخرافية، التي تزدهر، عادة، عندما لا يكون العِلْم قد تمكَّن بعد من تفسير ظاهرة محيِّرة، فحيث يعجز العِلْم (مؤقتا) عن أن يملأ فراغا معرفيا تتهيأ الفرصة للخرافة للقيام بهذا العمل.
المؤمنون بالغيب يسعون دائما في تمييز أنفسهم عن "المُنجِّمين" و"تنجيمهم"، فـ "الغيب"، في مفهومه الديني، ليس في متناول البشر، أبصاراً وبصائر، فالله وحده هو "عالِم الغيب"، أو "عَلاَّم الغيوب". حتى الأنبياء لا يملكون شيئا من هذا السلطان الإلهي (عِلْم الغيب) فالله يَمْنَح البشر ما يشاء، وقدر ما يشاء، من العِلْم والمعرفة، عَبْرَ ما يبذلونه من جهود علمية ومعرفية؛ ولكَّنه يَمْنَع عنهم كل ما يمت بصلة إلى "عِلْم الغيب"، الذي هو من اختصاصه وحده من دون سواه. إنَّه، أي الله، يُخْبِر أنبياءه بأمورٍ غيبية من قبيل "البعث"، و"الجنَّة"، و"النار"، فيُخْبِرون بها الناس أو أقوامهم؛ وعلى هؤلاء أن يُدلِّلوا على إيمانهم الديني من خلال إظهارهم الإيمان بهذه الأمور، أي بما غاب عنهم مِمَّا أخْبَرَهُم به أنبياؤهم. وعليهم، أيضا، أن يؤمنوا بـ "عالَم الغيب"، الذي هو عالَم المجاهيل التي لا تُرى.. لا يرونها، ولا يُمْكنهم أبدا رؤيتها، وبأنَّ الله وحده هو العالِم بما خَفِيَ، وبكل الأسرار، وبما سيَحْدُث.
في حياتنا وتجاربنا، ليس من شيء يُمْكِن أن يَحْمِلنا على الاعتقاد بأنَّ مَنْ مات من البشر يُمْكِن أن يعود إلى الحياة، فكلُّ ما لدينا من حقائق وأدلَّة وبراهين إنَّما يُظْهِر لنا ويؤكِّد (تأكيدا لا ذرَّة من الشكِّ فيه) أنَّ الحياة تنتهي بالموت، وأنْ ليس من ميِّت قد عاد، أو يمكن أن يعود، إلى الحياة. وهذا هو ما يُدْعى "الإيمان العقلي أو العِلْمي". أمَّا "الإيمان الديني" فلا يتحقَّق ويتأكَّد ويَكْتَمِل إلا إذا آمن المؤمن بأمْرٍ من قبيل أنَّ الموتى (من البشر) ولو شبعوا موتا، وغدت عظامهم رميما، وتَبَعْثَرت وتوزَّعت وتناثرت ولم يبقَ لها من أثر، سوف يعودون، حتماً، إلى الحياة في يوم يسمَّى دينيا "يوم البعث". وهذا ما أُخْبِرَ به البشر عَبْر أنبيائهم، الذين، بحسب المنطق الديني، أُخْبِروا به مِمَّن يَعْلَم وحده الغيب بأموره كافَّة، ومنها هذا الأمر.
والإنسان، في الزمان والمكان اللذين يَظْهَر فيهما نبيٌ، ينبغي له أن يؤمن بأمر "البعث"، وبغيره من أمور الغيب، من غير أن يطلب أدلَّة وبراهين يطلبها، وينبغي له أن يطلبها، من أجل تصديق أمْرٍ من قبيل أنَّ الأرض كروية، أو أنَّها تدور حَوْل الشمس، أو أنَّ الجسم المغمور في سائل يَفْقِد من وزنه بقدر وزن السائل المُزاح، ففي أمور الغيب والإيمان بها لا مكان لكل ما يستعمله الإنسان من قوى وأدوات ووسائل وطرائق توصُّلا إلى "الحقيقة".
ولكنَّ إيمان الإنسان هذا بأمْر البعث، وبغيره من أمور الغيب، لا يمكن أن تقوم له قائمة قبل أن يستوفي شرطا لا بدَّ منه هو أن يأتي النبي بما يُعَدُّ "معجزة" بالنسبة إلى قومه، فلا نبي إذا لم يكن مؤيَّدا بما يُعَدُّ "معجزة" بالنسبة إلى قومه.
"المعجزة" أوَّلاً، فإذا أتى بها النبي، واقتنع بها قومه على أنَّها معجزة حقَّاً، أصبح ممكنا، وضروريا، عندئذٍ، أن يؤمنوا بما يُخْبِرهم به من أمور الغيب، كأمر البعث. والنبي، أي نبي، يحتاج في المقام الأوَّل إلى أن يُصَدِّقه قومه، وأن يَنْظروا إليه، ويعاملوه، ويعترفوا به، على أنَّه مُرْسَلٌ إليهم من خالق الكون، فأمرٌ كهذا إنَّما هو من الصعوبة بمكان، ولا بدَّ، بالتالي، من أن يأتيهم، أوَّلاً، بما يُحوِّل شكَّهم إلى يقين.
وأحسبُ أنَّ الناس، الذين جاء إليهم نبي، كانوا يحتاجون، في المقام الأوَّل، إلى ما يسمح لهم بأن يتأكَّدوا أوجه وحقيقة الإعجاز في الأمر الذي ظَهَر لهم، أو أُظْهِر لهم، على أنَّه "معجزة" لا يمكن أن يأتي بها، أو بمثلها، إلا أناس مُرْسِلين إلى أقوامهم من خالق الكون، وهم الأنبياء.
أمَّا المؤمنون في أزمنة لاحقة، أو أماكن مختلفة، أي مِمَّن لم يروا بعيونهم تلك "المعجزة"، أو "المعجزات"، فقد صَدَّقوها إذ "رُوِيَت" لهم، وعَبْر ما تلقُّوه منذ نعومة أظفارهم من تربية دينية (عائلية ومجتمعية).
إنَّ "العجز الإنساني"، النسبي، مع الشعور به، هو ما يُوَلِّد ويُغَذِّي ويُشدِّد المَيْل لدى الإنسان، فرداً كان أم جماعة، إلى الاعتقاد بـ "المعجزات"، والالتجاء إليها. والشعور بالعجز هو ما يَجْعَل صاحبه يملك من البصر والبصيرة ما يجعلانه يرى "معجزات" في أُمور معيَّنة. وللتذكير إن نفعت الذكرى نقول إنَّ بعضا مِنَّا قد آمن وصدَّق بأنَّه رأى صورة صدام حسين في القمر!
ولو تمكَّن صدام حسين من أن يهزم الولايات المتحدة شرَّ هزيمة في العراق، أي أن يأتي بمثل هذه المعجزة، التي سنميل إلى تفسير حدوثها تفسيرا ميتافيزيقيا في المقام الأول، ولو أخْبَرنا بعد ذلك أنَّه سيأتي يوم تَلِدُ فيه الأبقار عصافير، لأظْهَر كثيرون مِنَّا مَيْلاً إلى تصديقه.
إنَّ العقل المُحْتَل عُقْرُهُ، ومنذ نعومة أظفار صاحبه، احتلالا ميتافيزيقيا، هو وحده الذي لا يبدي أقلَّ مقاومة لتصديق كل أمْرٍ ميتافيزيقي، عديم الوزن في الميزان الذي به نَزِن "الحقيقة" في الأفكار والمعتقدات.
مِنَ "العجز الإنساني (النسبي)"، في بُعْديه المعرفي والعملي، تتولَّد الحاجة لدى كثير من الناس إلى "الكمال الميتافيزيقي"، فكلُّ ما أجهله (حتى الآن) وكل ما أعجز عن القيام به (حتى الآن) إنَّما يؤكِّد وجود، ووجوب وجود، مَنْ يَعْلَم ما أجْهَل، ومَنْ يَقْدِر على ما أعجز عنه.
#جواد_البشيتي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
في الطريق إلى -اللقاء الدولي-!
-
بوش يوشك أن يفتح -صندوق باندورا-!
-
مناقشة ل -الرأي الآخر- في مقالة -التسيير والتخيير في فتوى شي
...
-
العراق بين -التقسيم- و-التقاسم الإقليمي-!
-
-التسيير والتخيير- في فتوى شيخين!
-
هذا -التلبيس- في قضية -الربا-!
-
المال.. إله الحياة الدنيا!
-
غلاءٌ.. سَقْفُه السماء!
-
توصُّلاً إلى الفصل بين الدين والسياسة
-
التربية
-
بين -أيلول بن لادن- و-أيلول بوش-!
-
هناك مَنْ جَعَلَ الشفاء في الدواء!
-
هي الآن -خريطة الطريق- إلى بغداد!
-
الأخلاق والدين
-
أهو خيار فلسطيني جديد؟!
-
كثرة في -الأحزاب- وقِلَّة في -الحياة الحزبية-!
-
لا تلوموا هاولز!
-
وكان الدكتور علي جمعة قد أفتى ب ..
-
مفتي مصر يفتي.. ثم ينفي ويوضِّح!
-
إنَّها سياسة -المكابرة- و-الانتظار-!
المزيد.....
-
-حالة تدمير شامل-.. مشتبه به -يحوّل مركبته إلى سلاح- في محاو
...
-
الداخلية الإماراتية: القبض على الجناة في حادثة مقتل المواطن
...
-
مسؤول إسرائيلي لـCNN: نتنياهو يعقد مشاورات بشأن وقف إطلاق ال
...
-
مشاهد توثق قصف -حزب الله- الضخم لإسرائيل.. هجوم صاروخي غير م
...
-
مصر.. الإعلان عن حصيلة كبرى للمخالفات المرورية في يوم واحد
-
هنغاريا.. مسيرة ضد تصعيد النزاع بأوكرانيا
-
مصر والكويت يطالبان بالوقف الفوري للنار في غزة ولبنان
-
بوشكوف يستنكر تصريحات وزير خارجية فرنسا بشأن دعم باريس المطل
...
-
-التايمز-: الفساد المستشري في أوكرانيا يحول دون بناء تحصينات
...
-
القوات الروسية تلقي القبض على مرتزق بريطاني في كورسك (فيديو)
...
المزيد.....
-
كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج
/ زهير الخويلدي
-
معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية
/ زهير الخويلدي
-
الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا
...
/ قاسم المحبشي
-
الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا
...
/ غازي الصوراني
-
حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس
/ محمد الهلالي
-
حقوق الإنسان من منظور نقدي
/ محمد الهلالي وخديجة رياضي
-
فلسفات تسائل حياتنا
/ محمد الهلالي
-
المُعاناة، المَعنى، العِناية/ مقالة ضد تبرير الشر
/ ياسين الحاج صالح
-
الحلم جنين الواقع -الجزء التاسع
/ كريمة سلام
-
سيغموند فرويد ، يهودية الأنوار : وفاء - مبهم - و - جوهري -
/ الحسن علاج
المزيد.....
|