أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ايمان كمال - سوريا وإسرائيل.. اتصالات تحت الترابيزة- وسيناريوهات للحرب














المزيد.....

سوريا وإسرائيل.. اتصالات تحت الترابيزة- وسيناريوهات للحرب


ايمان كمال

الحوار المتمدن-العدد: 2028 - 2007 / 9 / 4 - 07:11
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لاتزال العلاقة بين إسرائيل وسوريا تحمل الكثير من التناقضات، والأخبار المتناثرة من هنا وهناك. أكبر دليل على ذلك أن هناك إشارات إلى وجود اتصالات سرية بين البلدين -برعاية أمريكية- في الوقت الذي خرج فيه خبير أمريكي في الشئون السياسية والعسكرية بدراسة للوضع في البلدين بعد وقوع الحرب بينهما.

فقد أشارت شبكة "ديبكا" الإسرائيلية قريبة الصلة بجهاز المخابرات الإسرائيلي "الموساد" إلى أن السفير الأمريكي السابق بكل من إسرائيل وسوريا "إدوارد دجيرجيان" وأحد كاتبي تقرير لجنة "بيكر- هاميلتون" الأمريكية والخاصة بوضع سيناريوهات الانسحاب من العراق، زار سرا كلا من العاصمتين دمشق وتل أبيب والتقى بالقادة السياسيين والعسكريين في كلا البلدين، في محاولة أخرى لتوفيق الأوضاع بين الطرفين السوري والإسرائيلي.

وقالت الشبكة نقلا عن "دجيرجيان" إن الرئيس السوري "بشار الأسد" بدا مستعدا للقاء رئيس الوزراء الإسرائيلي "إيهود أولمرت" لبحث مسألة هضبة الجولان السورية المحتلة، وإن أكدت أيضا على لسانه أن العلاقات بين الطرفين السوري والإيراني تزداد قوة ومتانة على عكس ما تريد تل أبيب.

وتجدر الإشارة إلى أن واشنطن قد أعطت الضوء الأخضر لتل أبيب لفتح قنوات اتصال مع دمشق لمناقشة التسوية بين الطرفين حول هضبة الجولان المحتلة وذلك قبل ثلاثة أشهر تقريبا، وهو ما دفع تل أبيب آنذاك إلى إرسال وزير المواصلات "شاءول موفاز" (وزير الدفاع الأسبق) على رأس طاقم أمني رفيع المستوى إلى واشنطن لجس نبضها والاطمئنان على مدى جدية الشروع في استئناف المفاوضات مع سوريا من عدمه.

يأتي هذا في الوقت الذي ألقى فيه الدكتور "إبراهيم سليمان" المحاضر الأمريكي سوري الأصل محاضرة مهمة في الكنيست الإسرائيلي بدعوة من لجنة الخارجية والأمن برئاسة "تساحي هنجابي" رئيس اللجنة التابعة للكنيست حول أطر الاتصالات بين دمشق وتل أبيب، في محاولة لتوفيق الأوضاع بين الطرفين السوري والإسرائيلي، وهي الزيارة التي أولتها وسائل الإعلام الإسرائيلية اهتماما كبيرا آنذاك (قبيل أربعة أشهر تقريبا).

على جانب آخر فإن "أنطوني كوردسمان" الخبير الأمريكي المعروف في شئون الشرق الأوسط السياسية والعسكرية وأحد أبرز مسئولي البنتاجون سابقا، وقد عاد من رحلته لسوريا مؤخرا، نشر دراسة له أكد فيها أن في حالة وقوع حرب بين إسرائيل وسوريا -وهو ما يعني بقاء احتمال الحرب قائما- فإنها ستنتهي بانتصار إسرائيلي رغم تفوق الجيش السوري عددا، معتبرا أن الجيش السوري متخلف من الناحية النوعية. وتوقع -في دراسته- أن النتيجة الأولى لقيام الحرب هو سقوط النظام الحاكم في سوريا حاليا وقيام نظام ديني سني سيكون أكثر عداوة لإسرائيل التي رغم أنها ستكسب الحرب -التي ستكون باهظة التكاليف على الطرفين- من الناحية الميدانية إلا أنها لن يكون لها أي مكاسب سياسية واضحة.

ويختلف الكاتب "أمين إسكندر" -عضو حزب الكرامة "تحت التأسيس"- مع الدراسة الأمريكية قائلا إنه في حالة حدوث مواجهة بين إسرائيل وسوريا فإن ذلك لن يكون في إطار محدود وإنما سيتدخل فيه أكثر من طرف إقليمي مثل "إيران وحزب الله" قائلا بأن المنطقة كلها ستشتعل، خاصة وأن إسرائيل داخل نطاق الصواريخ الإيرانية والتي يملكها حزب الله، بالإضافة إلى أن الوجود الأمريكي في العراق سيكون في متناول سوريا وإيران، معتبرا أن المحللين الأمريكيين يضعون دراساتهم استنادا لمقاييسهم التي لا علاقة لها بالمنطقة العربية، لافتا إلى أن انهيار النظام في العراق لن يتكرر في سوريا في حالة إذا ما هاجمتها إسرائيل لأن "الغزو" -الذي حدث في العراق- يختلف عن "الحرب" التي قد تقابلها سوريا.

وعلى العكس من ذلك يتفق تماما د."عماد جاد" رئيس تحرير مختارات إسرائيلية مع الخبير الأمريكي "أنطوني كوردسمان" في انهيار النظام السوري في حالة دخوله في حرب مع إسرائيل خاصة في ظل عدم وجود مساندة عربية، مشددا على أن أي دولة عربية لن تشارك في هذه الحرب، ولن تخاطر إيران كذلك بالتدخل فيها لأنها حرب غير معلومة الملامح أو النتائج".



#ايمان_كمال (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خلافات تبحث عن مصالحة وسط غياب للدور المصري سوريا والسعوديه ...
- مصر التي في المظاهرات..تبحث عن ناس الصعيد وراجل جدع
- نايف حواتمة: غياب -عرفات- أثر على القضية الفلسطينية
- ضد الفساد.. أول الغيث بلاغ
- الانتخابات المبكرة في فلسطين.. لن تعالج الأزمة
- بثينه كامل عندما حققت نجاحى من بلدى كانت مكافئتى الغاء برنام ...
- تصريحات -أيمن الظواهري- تحريض للناس لما يجب أن يفكروا فيه
- الولايات المتحده الافريقيه فكره عمرها خمسون عانا تحتاج 40 سن ...
- حضور سياسي وفني مكثف في عزاء -أشرف مروان- والرئيس يبرئه من ا ...
- دور مصر في أزمة فلسطين.. من الحياد إلى الانحياز
- الصراع بين فتح وحماس.. ثلاثة سيناريوهات كلها من نار!
- العرض الإسرائيلي الجديد.. الجولان مقابل حزب الله وحماس!
- روسيا وامريكا استعراض عضلات بالصورايخ
- فتيات الحديد اكثر جاذبيه
- بشار الوريث الرئيس
- في انتخابات تجديد الشورىالوطنى ينافس نفسه والمعارضه تنقصها ا ...
- عشق هبه الآخر
- أزمة الجسر المصري- السعودي.. أمن ودبلوماسية ورجال أعمال
- الخطه الامنيه الجديده تحول القضيه الفلسطنيه الى حافلات وحواج ...
- الموسكى من الابره للصاروخ


المزيد.....




- ما الذي عليك فعله مع الهبوط الحاد لسوق الأسهم؟ إليك أهم 3 نص ...
- وزير خارجية مصر يبحث مع ويتكوف خطة إعمار غزة وجهود خفض التصع ...
- هل يستطيع ترامب إقناع إيران بالتخلي عن برنامجها النووي؟
- اقساها على الصين.. بدء سريان رسوم ترامب الجمركية على 60 بلدا ...
- الملتقى الوطني لدعم المقاومة وحماية الوطن: نطالب بالإفراج عن ...
- تصريح صحفي صادر عن اللجنة التحضيرية للجبهة الوطنية الشعبية
- أورتاغوس: ولى زمن حل المشاكل في الشرق الأوسط على طاولة يجلس ...
- الحكومة اللبنانية تنفي صحة استخدام -حزب الله- مرفأ بيروت لته ...
- وفدان روسي وأمريكي يصلان إلى اسطنبول اليوم الأربعاء
- -حماس-: مقتل 29 وجرح أكثر من 50 في قصف استهدف مدنيين شرق غزة ...


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ايمان كمال - سوريا وإسرائيل.. اتصالات تحت الترابيزة- وسيناريوهات للحرب