جاسم المطير
الحوار المتمدن-العدد: 2028 - 2007 / 9 / 4 - 10:49
المحور:
كتابات ساخرة
(1) ماالذي يحدث في عراق ٍ لا بديل فيه للمالكي غير نوري المالكي ..؟ اللهم اجعل العواقب سليمة فحياتنا صارت كلها مرارة لا تنفعها فناجين قهوة حتى ولو بسكر زيادة ..!
(2) قبل أيام سالت دماء غزيرة في كربلاء ولا احد يعرف من أسالها ولماذا ..؟ قبل ذلك سالت دماء 500 مواطن عراقي في سنجار .. وقبل ذلك سال دم في البصرة والمثنى والسماوة وسامراء وبغداد وغيرها .. صاحبنا دولت رئيس الوزراء لا يبك على ما فات لان ما آت هو أعظم ..!!
(3) أتمنى من دولته أن لا يعامل العراقيين كأنهم حيوانات ..!! فهم والله بشر يريدون معرفة أسباب الكوارث النازلة كل يوم في شوارع بغداد وصاروا يحبون قراءة نتائج تحقيقات اللجان التي شكلها دولت المالكي أكثر من حبهم لقراءة دعاء كميل ..!!
(4) أتمنى أن لا يثق دولته بالحكام الإيرانيين فأغلبهم من بنات آوى إن لم يكونوا من بنات سلوقيا .. صداقة إيران تحتاج إلى عضلات طائفية قوية لا تملكها الوزارة المالكية .. !!
(5) أتمنى أن لا يثق السيد المالكي بتقارير مستشاريه لأنهم يكتبونها له وأقدامهم ليست على ارض الواقع .. مثل هذه التقارير تساعد على سوء الفهم .. !
(6) هناك نوعان من النساء : واحدة مثل الوزيرة ( كوندا ليزا رايس ) وواحدة مثل المستشارة ( مريم رايس .) والعياذ بالله لدولت رئيس الوزراء نوري باشا المالكي من النوعين..!
(7) الزمان العراقي المعاصر يثبت أن " السياسي الطائفي " هو أعدى أعداء " الطائفي السياسي " فقد صارا يتقاتلان بالسيوف في شوارع كربلاء من اجل الفلوس وتاج العروس ..!!
(8) سيدي نوري المالكي احترس من بعض دول الجوار فمن يقع في أحضان الجيران يسقط في حبها أيضا .. !!
(9) زمن عجيب يمر به العراق .. الوزراء مشغولون بتربية " الدواجن " أكثر من تربية موظفيهم لأن الدواجن تبيض والموظفون لا يبيضون ..!!
(10) في كل وزارة عراقية يوجد علي بابا وأربعين حرامي لا يعرفهم دولت المالكي .. أما في مجلس الوزراء يوجد 41 حرامي يعرفهم المالكي ..؟
(11) شعار الأحزاب الإسلامية : إذا كانت كراسي الوزارة هدفا طائفيا فالديمقراطية تصفية جسدية ..!!
(12) متى يدرك دولت المالكي الحقيقة الصغيرة التالية : حيث ينتهي تطبيق القانون تبدأ الدكتاتورية .. وحين لا يصغي دولته لنقد الآخرين تنتهي الديمقراطية ..!!
#جاسم_المطير (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟