بولس ادم
الحوار المتمدن-العدد: 2028 - 2007 / 9 / 4 - 10:51
المحور:
الادب والفن
ساكتب بيانا حول واقعيتي الوحشية !
عن الوصلة المؤجلة للشفافية الموشورة بالحيرة
كحيرتي امام تمثالي المجنح
حيرة الثور مقطوم الجسد وهو ينظر في اخر فرصة عبر الشباك
المتفسخ الى الحقل الذي يشبه النقشة على قمر قتلني
بصورة ظهرت عليه .. ما هي حصة الكواكب الحسية من وجوه ..
وجوه واقعيتي الوحشية .. تحت قادتنا
اريد العيش في الخيال .. في قلبه واساطيره فقط
سئمت .. سئمت فكرة القائد في الحياة !
اتوق في عام نوستراداموسي الى فلسفة حقة !
تحويل الرمل والسمنت والحصى وماء النهرين الى قبضة اصيلة
من برج سلام على العالم وبغداد ..
احلم كالثور مقطوم الجسد بحقل احمر يهيجني كقماشة المصارع
الذي غدر بي وطعن ظهري بالمدية والسيف والحقد .. انا اعدو
كالثور المطل على شباك حلبة بحجم بغداد مدورة .. اعدو لنيل
رحمة اخيرة .. حزمة من خيوط خضراء لعلفي ..
ساحلم بخيط للمطر كخيط القماش الأحمر
ابدا احلامي مقطوم الجسد .. العربة التي فصلت عن خيط القطار
البعيد خلف الأنهار .. لا ياس !
رغم انهم اعادوني الى زمن اخر كان المطر فيه الها قائدا !
هناك اتعلم كيف ابحث عن زمني المقطوم
كثور لايتسع له سوى شباك وحقل و .. عام وحشي !
#بولس_ادم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟