أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الاخوة التميمي - من جرح البلد الجريح...؟














المزيد.....

من جرح البلد الجريح...؟


عبد الاخوة التميمي

الحوار المتمدن-العدد: 2027 - 2007 / 9 / 3 - 10:48
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الكل يتحدث عن ماساة العراق الدامية والكل يسخص السبب لابل الاسباب وابرز الاسباب بقناعة الجميع ثلاثة هي الاحتلال والحكومة الطائفية العرقية والارهاب... حين تسال الحكومة وتسمع اعلامها الموزع بين قنوات طائفية لهذا الحزب الاسلامي او ذاك وحلول تنبعث منها رائحة التمزق الطائفي واستشراف يوحي بماساة اكبر نتلمس نتائجه المدمرة قبل ان يكمل المحلل الديني السياسي حديثه من قناته التي ابعد ماتكون عن الحلول التي غالبا ماتؤتي ثمارها ليس بواد الفتن بل باشعال اوار نارها التي اكتوى بها شعبنا وازدادت جروحه وكثر جريان دمائه ... هذا جزء من مكونات الحكومةواستقراء سياستها من خلال مؤشرات اعلامها ولم اتطرق للفساد السياسي او المالي .. اما الاحتلال او الامريكان فيخطا من يقول ومهما كان حصيفا ومخضرما وثاقب البصيرة ان يدلنا على صفحة واحدة نستقرئ من خلالهاالسترتيجيات الامريكية سواء كان منهابعيدة او قريبة المدى عدى الاستنتاج العام جراء الخبرة الطويلة لنا مع هذا السلوك الذي يشكل الامتداد الطبيعي لما شخصه ... ماير فلنر وكتابه لعبة الامم.. بعد انتهاء الحرب الكونية والذي يعتبر اهم وثيقة لتسليم وتسلم ديمومة وتطور النظام الراسمالي من الامبراطورية البريطانية وشرنقتها على ارضها التي لاتغيب عنها الشمس الى ممثلي الشركات الامريكية التي كان لها الدور الفاعل في ازالة اقوى خصم ومنافس حاد طبقيا لها تقوقع..بحنديرية الحزب الواحد ... ومزق مقومات الابداع الشخصي للنمو والتنمية الاقتصادية الاجتماعية رغم نظريات الحوافز المادية التي طرحهى المفكر والفيلسوف الكبير ليبرمان والتي انتهت بمقاومة دكتاتورية البروليتارية لها و قضت على نظام الطبقة العاملة قبل ان تؤثر ولو قيد انملة على مسيرة النظام الراسمالي الذي اعتمد اسلوب الابداع الشخصي في زيادة الربح والتخطيط المعقلن في الاستحواذ على الثروات والتشخيص الصائب في شراء الذمم لقادة قوميين ودينيين للمجيئ بهم تحت يافطة عدم الانحياز او التحرر الوطني وتربعوا على صدور الشعوب ولم تنهي دورهم الابعد ان خلقت كل مقومات العولمة باتصالاتها الالكتونية والزيادة الهائلة في عالم راس المال بعد ان وصل الدخل الاجمالي العالمي الى اكثر من ..ثلاثين ترليون دولار.. وتحول الاقتصاد من الاقتصاد العيني الى الاقتصاد الرمزي وصارت لهذه الكتلة النقدية الهائلة قوة سحرية ليس في عالم البورصات وحسب بل في الهيمنة على اسواق القرية الصغيرة بعد ان تدفقت حسب مفهوم ومنطق..لاحواجز او حدود امام تدفق راس المال كونه يذهب الى حيث تكون الحاجة اليه . وهذا مايكشف زيف الحكام الدكتاتوريين المستبدين الذين اوهموا شعبوبهم بحواجز وهمية بين سمسرة الاستحواذ على الثروات الوطنية راسماليا والوطنية الزائفة الخالية من اية ومضة امل في اسعاد الشعوب وكم تكن سعيدة لو انها رات الشفافية تحكم سلوك الحكام ليس في طرد المستثمرين وهميا بل في وجود استثمار وشركات مستثمرة ولكن تحت رقابة الشعب وشموس الحرية الساطعة وهذا مايؤشر تاريخية الفساد المالي السياسي عميقة البعد وتدني التربية للحاكمين عميقة الجذور من هنا تبدا الستراتيجيات قريبة وبعيدة المدى ويبدا معهاالضباب المحيط بتكتيك تنفيذها العصي اكثر من عصية الخروج من محنة العراق المستعصية بشرنقة قوى كلها تلعن السلوك وتسلك العن مما تسلك وهنا مبعث المشكلة ... اما الارهاب وقسوته وقوة تاثيره فان اسوا مافيه انه استهدف الشعب وبنيته التحتية ولا اغالي اذا قلت ان الاكثر صعوبة في اتساعه ان الكثير من روافده وبشتى مسمياته تنبع من حاضناته داخل العراق في السماح له وامداده كونه جزء من ستراتيجيات الاحتلال وبعض دول الجوار وقوى متضررة في الداخل وتهديد ا اكبر لما هو ابعد ولا زالت لعبة الامم التي شخصها.. ماير فلنر .. قائمة ولن تنتهي بنهاية الاتحاد السوفيتي والمعسكر الاشتراكي حرصا على ديمومة العولمة.. وان كان شعبنا وشعوب المنطقة هي الضحية..



#عبد_الاخوة_التميمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفساد المالي والسياسي تبديد للثروات وتاخير للتنمية... ملخص ...
- نادي الرافدين..في برلين..ثقافة وناس وهموم صامتة...
- حلول مشاكل الشعب تكمن في تنفيذ المبادئ وليس في كتابتها
- هل ان جبهة الاعتدال معتدلة فعلا.......؟
- بعض من علاجنا لوقف نزيف دم شعبنا
- تشرذم القوات المسلحة عنوان لتشرذم الاسلام السياسي والمخطط ال ...
- هل صحيح ان التاريخ يعيد نفسه...؟
- هل نحن في وهم ام في حقيقة مايجري بالعراق...؟
- من يهدد من..؟ وعلى من تقع الكارثة..؟
- الوطنية والتكنوقراط رديف العلمانية عصريا
- فوز العراق كرويا درس بليغ ياسياسينا
- متى نواجه الاخطاء بصراحة ونعالج المشاكل بشجاعة...؟
- لاتحرموا نواب العراق من عطلتهم فلاحاجة للشعب بهم
- من يمنحتي التفاؤل امنحه السعادة
- التناقض اساس التطور ... ولكن...؟
- تسالني عن سقمي فصحتي هي سقمي
- اذا تكرر شمران الياسري تجددت الوطنية
- الدستور وقانون النفط وشمس الديمقراطية
- المستحيل في الشرق ممكن في الغرب.....
- لعنة التاريخ وقفص الاتهام ثمن الاستهانة بالشعب يا حكام العرا ...


المزيد.....




- كيف يعصف الذكاء الاصطناعي بالمشهد الفني؟
- إسرائيل تشن غارات جديدة في ضاحية بيروت وحزب الله يستهدفها بع ...
- أضرار في حيفا عقب هجمات صاروخية لـ-حزب الله- والشرطة تحذر من ...
- حميميم: -التحالف الدولي- يواصل انتهاك المجال الجوي السوري وي ...
- شاهد عيان يروي بعضا من إجرام قوات كييف بحق المدنيين في سيليد ...
- اللحظات الأولى لاشتعال طائرة روسية من طراز -سوبرجيت 100- في ...
- القوى السياسية في قبرص تنظم مظاهرة ضد تحويل البلاد إلى قاعدة ...
- طهران: الغرب يدفع للعمل خارج أطر الوكالة
- الكرملين: ضربة أوريشنيك في الوقت المناسب
- الأوروغواي: المنتخبون يصوتون في الجولة الثانية لاختيار رئيسه ...


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الاخوة التميمي - من جرح البلد الجريح...؟