أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رحاب حسين الصائغ - الضاد عربية














المزيد.....

الضاد عربية


رحاب حسين الصائغ

الحوار المتمدن-العدد: 2027 - 2007 / 9 / 3 - 04:43
المحور: الادب والفن
    



الإهداء:-
ض/ظ/ض/ظ.
مع تحيات.. اللغة.

الضاد عربية
أشلاء الحروف
صاحت:
أنا عربية.. هلّموا لنصرتي
أوقدوا الضلوع..هنا في
الأقصى..
يافا
غزة
سيناء
صنعاء
الخرطوم
أنا الضاد الأبية في تخوم
الشام
الجزيرة
وادي الرافدين
النيل
أنا كعبةُ اللغات؛
فكوا عني التشظي
واجمعوا شتاتي
فلسطين تصرخ::::
أنا عربية
أنا القضية.



؟ كيف نحرق نصف العالم ؟
فيما بعد ياتي التاريخ
بحديث
يعشعش في الزوايا
هيكل/ نفط/ قرابين/ إمرأة
يقرع الباب..شبح
/الذروة اغتيال/
عامل المنجم يسقط
مخالفة مقدسة في قبة الصخرة
تنفجر عمياءٌ مقهقه
نصف العالم!.. لابد!.
في الأطراف محور اللعنة
متقاعد يفتح الأبواب لخلل الدموع
عبر غرف بلا سقوف بلا نار
يقول.. ويحدق في الصمت
رائحة الخالدين رجفتي
حركتي قوة عذبة
...
لست هبة من عنتر
لأُضيعَ على النحت قناعات
نهضَ أمسكَ وجوهاً


يملؤها النظر عبر البلاد
هذهِ المدينة يعدونها للرحيل
من أطلال مستقبلها
يحفرون
بصلاتهم
مهوداً
تهزُّ اشتياقهم المثقل
بأسِنَةِ
الحراب
ويحلمون
ويحلمون
...
بالباب
؛


المالك الحزين
استيقظ متكدراً
جيوش أعصابه
صلبت روحَ النشاط
والشمس تتقدم بتصاعد
لا زجاج على نوافذهِ
المنزلقة فوق جدار ميت
قلّتْ آماله العفنة
بجدول عينيه
وبعيداً عن الوطن أصبحَ
أحمق
سلّمَ آراءَهُ العمياء
إلى نبوءة فاشلة
جاهد كثيراً أن يصرخ
فذاب مليئاً بالخجل


دوائر الغريزة
سافر بعيداً
عن عقلهُ
ما أن فكَّر؛
بالعزلة والفراق
حتى إنعكست..
أكداساً من
مرايا القهر
على باب منزله
...
اعتقلَ جسدهُ في غرفة
صادفَ ذاتَ يوم صوتهُ
تابعه.. باخلاص
وجدهُ يذبح بأنانية


بغداد
بغدادي الجميلة
يداي تتلمسُ وحهكِ
معجزةُ الخالق أنتِ
ظمئي اليكِ
لا ترويه إلاَّ خضرةُ النخيل
أصبحتُ راعية لبرائتك
وقتيلةُ ذكرياتكِ
اعصري ثيابي
فيها عطركِ
لن أبقي
من عبقي لغيركِ
سهام حبكِ شوكة
في عيون الدخيل
اليكِ فرحي وشجوني
في غدوي وأمسي
واليوم أهمس في داخلي
سيبقى وجهكِ الطاهر
ظمئي اليكِ



الوطن الأجمل
في حبي لك لا نعكاس
في الشجاعة من أجلك
لن أغلب
في قلبي لك شمس
لا تغرب يا وطني
أتحرك على هديِّ سبيلك
أنسجُ خطاي من أجل
نصركَ
استحضر الجميع
لنغني بأسمكَ يا وطني
أنت القريب
وكل أعضائي بعيدة
أنت الزهرة
وكل النجوم لكَ
في السماءِ ساجدة
أنتَ حقيقةُ ما أرى
وكل شيء من بعدك
أضغافُ أحلام


الوجه الصعب
كان لي ساقان
واحدة منهم
سبقتني.. إلى قبر الحياة
كم آلمني.. ذلك!!
لم تتحمل معي
عبئ الدهر تركتني؛
أعتمدُ عكازاً
لا يفهمني
كلما أنظرهُ.. أبتسم
أتوكأ عليهِ ثم أسير
هو بعضُ أسلحتي
أدفعُ بهِ الباب
أهُشُ عودة أحلامي
ينخرُ قلبهُ.. ألمي
وجههُ الصعب
يعبر الشارعَ معي
كي لا أقفد توازني


المحتل
حيوان هلامي بلا أطراف ولزج
صدأ قلبهُ.. شقَ أحلامهُ
جاء يحمل أهداب الخوف
التوى عند كلَّ مدخل
بزيهُ البغيض
يجر شكله البائس
وقف.. يتلفظ أنفاسهُ
أشرقت ابتسامةُ طفل
تفتحت زهرة.
اختنقت نبوءتهِ الماجنة
تمتمَ: لو كان بمقدوري
اغتيال البسمة..كسرُ الزهرة
لقد اصابتني الخيبة هنا
انني منتهي لا محالة
الحقيقة متمسكة باليقظة
في هذا المكان.
زأرت به الشيم..تراجع
إلى بئر جبنهِ بين أكداس الأبدية
مهتراً من حماقاته هارباً
يجرُ أذيال ذلهُ..ذلّه

زمن النصر


الأولى والأخيرة

(1)
أعماقي المقروء
أعشاشها
لطيور بلادي
تحمل عصافيرها
خناجراً
في وجه كلَ الطغاة
فللعراق سيوفاً
على رقاب
الأعداءِ تموجْ



#رحاب_حسين_الصائغ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسائل حب للموبايل الجزء الثالث
- تحيط المرأة انارة غامضة
- ابداع المرأة وخيط الصراعات في السرد القصصي لإيمانى الوزير
- ابداع المرأة وخيط الصراعات
- الجزء الثاني من رسائل حب للموبايل
- انبعاث انطولوجيا الشعر العربي المعاصر
- صور من ذاكرة بلورية
- يوميات صحفية محترقة إلى النصف ( 9 )
- أشياء لا تُعطى المجموعة الرابعة
- تشريعات قوانينها المرأة
- يوميات صحفية محترقة إلى النصف ( 8 )
- رسائل حب للموبايل
- لواعج الجواهري غبطت المرأة بمناسبة ذكرة رحيله
- يوميات صحفية محترقة إلى النصف ( 7 )
- يوميات صحفية محترقة إلى النصف (7 )
- حَفْلّةً تَنَكُرِيَةً
- مجموعة شعرية ضوضاء الآن
- المرأة وخدعة الثوابت
- يوميات صحفية محترقة إلى النصف (6)
- الوزير والتجليات


المزيد.....




- تونس: أيام قرطاج المسرحية تفتتح دورتها الـ25 تحت شعار -المسر ...
- سوريا.. رحيل المطرب عصمت رشيد عن عمر ناهز 76 عاما
- -المتبقي- من أهم وأبرز الأفلام السينمائية التي تناولت القضية ...
- أموريم -الشاعر- وقدرته على التواصل مع لاعبي مانشستر يونايتد ...
- الكتب عنوان معركة جديدة بين شركات الذكاء الاصطناعي والناشرين ...
- -لي يدان لأكتب-.. باكورة مشروع -غزة تكتب- بأقلام غزية
- انطلاق النسخة السابعة من معرض الكتاب الفني
- مهرجان الأفلام الوثائقية لـRT -زمن أبطالنا- ينطلق في صربيا ب ...
- فوز الشاعر اللبناني شربل داغر بجائزة أبو القاسم الشابي في تو ...
- الموصل تحتضن مهرجان بابلون للأفلام الوثائقية للمرة الثانية


المزيد.....

- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رحاب حسين الصائغ - الضاد عربية