أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - فهمي الكتوت - الذكرى العاشرة لرحيل القائد النقابي موسى قويدر














المزيد.....

الذكرى العاشرة لرحيل القائد النقابي موسى قويدر


فهمي الكتوت

الحوار المتمدن-العدد: 2026 - 2007 / 9 / 2 - 11:58
المحور: الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية
    


تستذكر الطبقية العاملة الأردنية في هذه الأيام مرور عشرة أعوام على وفاة القائد النقابي العمالي واحد ابرز مؤسسي الحركة النقابية الأردنية والشخصية الوطنية والأممية موسى قويدر، الذي كرس حياته دفاعا عن الطبقة العاملة الأردنية وقاد نضالها مع نخبة من المناضلين النقابيين منذ أوائل الخمسينات من اجل تحسين شروط عملها وإصدار التشريعات التي تسمح لها بإنشاء النقابات العمالية، وتحديد ساعات العمل بثماني ساعات والاعتراف بحقها في الحصول على عطلة أسبوعية مدفوعة الأجر وكذلك التمتع بإجازات سنوية ومرضية وعطل الأعياد الدينية والقومية المدفوعة الأجر، وتفويض النقابات العمالية بالدخول في مفاوضات جماعية من اجل تحسين شروط العمل وتحقيق مكاسب عمالية كالتأمين الصحي وصناديق الادخار وغيرها، وكان من ابرز مكاسب الحركة العمالية صدور قانون الضمان الاجتماعي.
ارتبط اسم قويدر بنشوء وتطور الحركة النقابية والعمالية الأردنية، وبرز قائدا عماليا وزعيما نقابيا على كافة المستويات المحلية والعربية والدولية، وربط نضاله النقابي بالنضال السياسي، فأصبح علما سياسيا ونقابيا، حيث أدرك بحسه الوطني وخبرته النضالية الطويلة أن الطبقة العاملة لا يمكن تحقيق أهدافها المشروعة إلا بوجود تنظيم عمالي نقابي وسياسي.
أسهم قويدر مبكرا في النضال الفلسطيني حيث انخرط في صفوف الحركة العمالية الفلسطينية وانتسب لجمعية العمال العرب في عام 1936 وساهم في تأسيس مؤتمر العمال العرب عام 1943، كما انتسب لعصبة التحرر الوطني الفلسطيني في نفس العام للتعبير عن طموحه الوطني لمواجهة الهجمة الصهيونية الاستيطانية ومن أجل استقلال فلسطين من الاستعمار البريطاني، ومن أجل التحرر والديمقراطية ومحاربة الاستغلال وتحقيق العدالة الاجتماعية. وعلى اثر نكبة فلسطين عام 1948 ، واصل نضاله السياسي والنقابي مع الحركة العمالية الأردنية، وفي ربيع عام 1951 كان قويدر أحد مؤسسي الحزب الشيوعي الأردني حيث انخرط في النضال النقابي والسياسي ، فإلي جانب نضاله من اجل قضايا الطبقة العاملة وإيجاد تنظيم نقابي واصل نضاله مع رفاقه من اجل إلغاء المعاهدة البريطانية، وتحقيق الاستقلال الوطني، ومواصلة النضال من اجل توفير تشريعات عمالية تضمن حقوق العمال ، وفي عام 1954 كان على رأس إحدى النقابات الست" نقابة عمال الخياطة" التي أسست الاتحاد العام لنقابات العمال في الأردن وهو احد مؤسسي الاتحاد الدولي للعمال العرب، بقي أكثر من ثلاثين عاما في قيادة الحركة النقابية الأردنية ، كما بقي مدافعا عن قضايا الطبقة العاملة طيلة حياته إلى أن فارقنا في آب 1997.
تعرض قويدر في حياته للاضطهاد بسبب مواقفه العمالية والوطنية إلا أن ذلك لم يثنيه عن أهدافه النبيلة، والطبقة العاملة الأردنية وهي تستذكر هذه المناسبة فهي بأمس الحاجة للاستفادة من التجربة الغنية التي ورثتها عن مؤسسي الحركة النقابية الأردنية وفي مقدمتهم النقابي المخضرم قويدر لمواصلة نضالها من اجل تحقيق مطالبها الاقتصادية والاجتماعية والسياسية المتجسدة بالحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية.



#فهمي_الكتوت (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كيف يمكن معالجة مشكلة البطالة ؟
- توصيات صندوق النقد الدولي
- دبلوماسية الجامعة العربية
- الاقتصاد الأردني يعاني من أعباء المديونية
- ابرز المؤشرات الاقتصادية
- اصلاح منظمة التحرير الفلسطينية اولا
- شرم الشيخ ليس بديلاعن وحدة فصائل الشعب الفلسطيني
- ما بعد الحسم الحمساوي
- جدل مستمر حول سياسة التخاصية
- أربعون عاما على هزيمة حزيران
- اصلاح النظام الانتخابي قبل الانتخابات
- في الذكرى التاسعة والخمسين للنكبة
- الاتجاهات العامة للنمو الاقتصادي
- الحرب السادسة هزيمة أم انتصار..؟
- التعليم حق للجميع
- كيف تستقبل الطبقة العاملة في الوطن العربي الاول من ايار
- كيف استثمرت المبادرة العربية
- الاصلاح السياسي والحياة الحزبية
- كيسنجر يتنبأ بهزيمة الجيش الأمريكي
- الحركة الوطنية الأردنية واقع وأفاق


المزيد.....




- الحراك الشعبي بفجيج ينير طريق المقاومة من أجل حق السكان في ا ...
- جورج عبد الله.. الماروني الذي لم يندم على 40 عاما في سجون فر ...
- بيان للمكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية
- «الديمقراطية» ترحب بقرار الجنائية الدولية، وتدعو المجتمع الد ...
- الوزير يفتتح «المونوريل» بدماء «عمال المطرية»
- متضامنون مع هدى عبد المنعم.. لا للتدوير
- نيابة المنصورة تحبس «طفل» و5 من أهالي المطرية
- اليوم الـ 50 من إضراب ليلى سويف.. و«القومي للمرأة» مغلق بأوا ...
- الحبس للوزير مش لأهالي الضحايا
- اشتباكات في جزيرة الوراق.. «لا للتهجير»


المزيد.....

- سلام عادل- سيرة مناضل - الجزء الاول / ثمينة ناجي يوسف & نزار خالد
- سلام عادل -سیرة مناضل- / ثمینة یوسف
- سلام عادل- سيرة مناضل / ثمينة ناجي يوسف
- قناديل مندائية / فائز الحيدر
- قناديل شيوعية عراقية / الجزءالثاني / خالد حسين سلطان
- الحرب الأهلية الإسبانية والمصير الغامض للمتطوعين الفلسطينيين ... / نعيم ناصر
- حياة شرارة الثائرة الصامتة / خالد حسين سلطان
- ملف صور الشهداء الجزء الاول 250 صورة لشهداء الحركة اليساري ... / خالد حسين سلطان
- قناديل شيوعية عراقية / الجزء الاول / خالد حسين سلطان
- نظرات حول مفهوم مابعد الامبريالية - هارى ماكدوف / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - فهمي الكتوت - الذكرى العاشرة لرحيل القائد النقابي موسى قويدر