أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - امينة عبد الرحمن - الاسعار














المزيد.....

الاسعار


امينة عبد الرحمن

الحوار المتمدن-العدد: 2025 - 2007 / 9 / 1 - 11:12
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ارتفاع أسعار معظم المواد الاستهلاكية في الأسواق قبيل حلول شهر رمضان وأيضا مع دخول المدارس يثير قلق محدودي الدخل وسط مطالبات بوقف هجمة الغلاء ، حيث قفزت الأسعار بنسبة 40% في المتوسط في خلال شهرين فقط. والحكومة طتلع علينا كل عام بنفس التصريحات لا غلاء في الأسعار لا مساس بلقمة العيش ولكن هذا العام زاد الغلاء وفي هذا الشهر الكريم تقدم لان الحكومة الهدايا فهي قد رفعت الدعم حتي عن رغيف العيش!! وارجع التجار هذا إلى ارتفاع أسعار النقل والشحن وبعض السلع الأساسية مثل القمح وأيضا طمع تجار الجملة بصورة شبه دائمة، محذرين من انعكاس ذلك على كاهل الأسرة المصرية .
قال الحاج محمد وهو تاجر تجزئة : ان صاحب الدخل المحدود والذي لديه اسرة كبيرة لم يبق في استطاعته تحمل هذا الغلاء والذي طال.معظم المواد الغذائية كاللحوم والأسماك والخضر والفواكه والألبان وهو يلقي باللوم علي تاجر الجملة الذي يريد ان يربح دون النظر الي معانات الناس.
ام الحاج ناصر وهو تاجر علافه فيقول:الحال واقف زى منتي شيفة لان من بعد ما الأسعار ارتفعت مش عارف أبيع ولا اشتري الزبون اللي كان بيآخذ نص بقي بيآخذ ربع و أنا اصلان مش عارف اشتري بضاعة لان فلوسي علي قدي ومحدش هيديني بالقسط دانا بدور علي حد يشوف لي وظيفة في الحكومة حتى لو أبيع دهب مرآتي بس أتوظف لان العيشة بقت غليا نار وأنا عندي عيال عايز أربيهم وأعلمهم .تدخلت سماح وهي ربة منزل ولديها 3اطفال قائلة: إنها لاحظت ارتفاع جنوني في الأسعار أكثر من العام الماضي وإضافة ان الحاجات اللي كنت بشتريها بـ2جنيةاصبحت الآن ب5جنية واكثر.. وتقول ان الاسواق فيها السلع المحلية مع الاجنبية و في اختلاف في الاسعار والانواع، وعروض في كل مكان وعمليات شراء تركزت على تلك العروض التي تأتي في اطار شراء اعداد متزايدة من صنف واحد مقابل خفض في السعر، اضافة الى تقديم هدايا عند الشراء وهو تنازل واضح من قبل اصحاب المحلات التجارية.
ام الست أسماء ربة منزل أرملة ولديها 3من الأولاد غير متعلمين ولما سائلتها عن ذلك قالت من المرار اللي عيشين فيه و تشكي مر الشكوى من الغلاء فكل دخلها 200 جنية هي معاش زوجها تدفع نصفهم في الإيجار والأولاد يسعون علي آكل عشهم طب ادحنا داخل علينا رمضان ومش هعرف اشتري حاجة للعيال وعن السبب في ارتفاع الاسعار قالت ان الحكومة هي اللي بترسم وتخطط للبلد وطبعا هي السبب وكمان طمع التجار.
نادية إبراهيم ربة منزل لديها 6من الأبناء قالت:ان الارتفاع المفاجئ للأسعار غير عادي وجنون طيب نعمل آية وكل حاجة بقت غليا وداخل علينا رمضان والعيال مطلبهم كتير بس بتصرف " مكر ونه علي شويت بطاطس وفي حاجة عند بتاع الفراخ اسمها هياكل بس مش هجيب حاجة رمضان يدوب شويت بلح وهي مشيي.وعن المدارس قالت ن ا اللي بيمشي في الدراسة هو اللي يكمل البنات عندي كلهم متعلمين بس الأولاد نزلوا الي سوق العمل والحد لله معنديش غير بنت وحدة هي اللي في الدراسة لان كلهم خلصوا.
في معظم الأسواق لافتات ملونة واضاءات كتب عليها "رمضان كريم كل عام وانتم بخير"، مع حركة لكنها ليست ككل عام فشهر رمضان العام الحالي اتى هادئا وهنالك تقليص للبهجة عاما بعد عام فبرغم من غضب الذي يسود الشارع فشكوى المصريين من ارتفاع الأسعار بلغت حدتها هذه الأيام فبرغم من كل الأحزان والمخاوف من المستقبل، غير ان المصريين تعودوا ان يصنعوا أفراحهم الشحيحة حتى في قلب المحن، وموائد الرحمن، والرغبة العارمة في فعل الخير والتضامن والترحم قد يختلف الناس على حول من السبب في ارتفاع الاسعار، لكنهم يتفقون على روعة لحظة الاذان عند الإفطار ورهبة رفعة الاذان عند الفجر، وحلاوة نهاية يوم صيام شاق لطفل صمم على أن يقلد أبويه. وكل عام ومصر الحبية بخير



#امينة_عبد_الرحمن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عمال المعمار
- المرآة بين الفقر والقهر


المزيد.....




- بكلفة مئات الملايين من الدولارات..ما أبرز اللحظات بحفل زفاف ...
- أردى بعضهم قتلى.. غموض بعد جريمة صادمة لأب أطلق النار على وا ...
- باكستان تعلن عن حصيلة القتلى والجرحى في الهجوم على مسجد بسلط ...
- Politico: نموذج السويد للتجنيد العسكري يجذب الدول الغربية وس ...
- يوم عاشوراء في مصر.. من المياتم والأحزان إلى البهجة وأطباق ا ...
- بايدن وترامب -مدمنان- على السلطة - صحيفة التايمز
- بيربوك تروج من السنغال للشراكة الأوروبية الأفريقية
- إعادة انتخاب المحافظة المالطية ميتسولا رئيسة للبرلمان الأورو ...
- لقطات من داخل سيارة -لادا أورا- يقودها بوتين أثناء تفقده طري ...
- حريق الغابات المميت يلتهم منطقة سياحية في إزمير غرب تركيا


المزيد.....

- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - امينة عبد الرحمن - الاسعار