رحاب حسين الصائغ
الحوار المتمدن-العدد: 2024 - 2007 / 8 / 31 - 07:29
المحور:
الادب والفن
الصفحة الثامنة:
أستأذن قلبي قبل النوم كل يوم، هل يسمح لي أن أدعك بين ثناياه بهدوء لحين صحوتي من الاحلام فيك.
لم أدع يوماً يمر بدون أن أدون على أذيال النجوم، وأشباح الليل، وحتى همسات العصافير.. كلمة أحبك، وألف احبك.
قصائد العشاق كلها تتمسر حين أمسكها بيدي، لأنك أجمل من كل تلك القصائد، وارق من كل العبارات.
ركب خيالي مراكب صنعها من أفلاك بهائك الساطع، وابحرت نحو نجوم تغار من صفاء وجهك.
لم أجد إلى اليوم، إمرأةً تشبهك، لا على ظلا شجرة، ولا قرب نهر، ولا على أهداب عيوني.
مهما تنكرت لعبير عطرك، ومهما تشاغلت عنك، تبقين أنت كل إنشغالاتي.
الشواطئ يلجأ لها كل العشاق الفاشلين في الحب، لذا تجديني أسبح عند أقدام شاطئك، فهو خلاصي.
مهما بحثت عن النجاة في كل نواحي العالم، لم أجد نجاتي من عذاب الشوق إليك،، إلاَّ السير نحوك.
الصفحة التاسعة:
كلون متوهج يخطف البصر، حبك يا غاليتي، كعهد قادة الحرب، عهدي لك حتى الموت لن أتخلى عنك.
حنيني الخفي إليك يتخاتل بين الزنابق، لحظات التفكير بك.
هل شعرت بهفهفة نسمة ربيعية يوماً؟!، أنت مثلها تسكنين قلبي.
الحب انعتاق من كل شيء إلاَّ دخول عالم التأله.
للحب حالة،، لا إحتمال لتحملها، حبيبتي.. إلاَّ لقاء يخفف من وطئة عذابه.
كتبت كل الحروف الابجدية كي اتعلم أن ارسمك على صفحات الورود البيضاء، لأنني احبك.
كم تعثرت في منامي وفوق غيوم حلمي وعلى حافات يقظتي، منذ تلوعت بحبك.
كثيرين يرجون لقائي، بينما أنا لا أرجو غير لقائك.
لماذا أنت بالذات لا غيرك تعلق بها قلبي، ومسح سحر جمالها عقلي، كل لحظة أبحر بنفس السؤال: هل لديك جواب؟.
الصفحة العاشرة :
ترتعد شرايين قلبي عندما ينطق أمامي أحد حروف اسمك، فارحمي قلبي الذي يجمع داخله كل الحروف اسمك.
يا منية النفس، وكبد العقل، ورقة القلب، تعالي نغتسل بكل ما يمدَّ روحينا بالعشق النقي.
قرأتك كتاباً لمعلمي، رسمتك لوحةً في درسي، راجعتك ليلاً لأستزيد من تعلمي فنون الحب.
نسجت من خيوط العنكبوت شغفاً لقلبي، كي ألتقط أول نسمة تمر قربي من عندك.
لم تكن نهاية العالم حين تبتعدين عني، لكب ستنتهي حياتك ببعدك عني.
عيون العشاق لم تبكي مثل السابق، اتعلمين لماذا؟، لأن أكثر الفتيات لم يعرفن أن للحب أبواباً غير موصدة في قلوب عشاقهم.
نبضات القلب تضطرب، وجفون العيون تلتهب، وقفص الصدر ينهمك في ابحث عنك حين تغيبين عنه لحظة واحدة.
يا أنثى ساحرة، ويا طير جارح، ويا قمراً لم يظهر في ليل خرج من يدي السهرفيه، كتبت ذلك في دفتر مذكراتي، كي لا تنسيني.
#رحاب_حسين_الصائغ (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟