ريسان هاشم
الحوار المتمدن-العدد: 2024 - 2007 / 8 / 31 - 07:18
المحور:
الادب والفن
الى:THEODROS
رمالٌ في بهو العائلة.
رمال في المعنى المترامي والعميق
لحدود حياتنا
آلهة تلوّح بالرحمة متاخرةً
لشرودنا البعيد
جارية ترقص على جمر البدو
وبرد البلاد
سهم في الروح.
أعشابٌ تكتبُ سيرتَها
حوافرُ خيلٍ لاهثةٍ.
نظراتُ ملوكٍ نحتتها الريحُ.
بومٌ يقرأ كتابَ المطر
لشتاءٍ يرددُ نحيبهُ.
وهذه السهول الحزينةُ
أضاعتْ مفاتيحَ مسراتِها
وتنتظرُ النيران الغائبة.
هل الأفقُ ذبيحةُ الرؤيا
أم أن العمى
قوةُ البصيرة.
أميرٌ أسيرٌ هذا النهار.
لابرابرةَ يتنهدون في غروب المدن.
لاإلفة تنبتُ في هذا الثلج.
بعد حفنة من السنوات
نسائي يلدن أطفالا لايشبهونني.
أتبادل التحيةَ والقمحَ
مع جاري المهاجر.
أعدُّ نقودَ الغربة
برطانة الغرباء.
أطردوا طيور الحنينِ
بفزاعةٍ تشبهُ حياتي.
نبوخذ نصر يحلُّ وثاقَ خيلهِ.
نافذة تطلُّ على الثلج .
ريسان هاشم
شتاء 2006
#ريسان_هاشم (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟