بولس ادم
الحوار المتمدن-العدد: 2024 - 2007 / 8 / 31 - 07:29
المحور:
الادب والفن
يتدلى حنكه على الطاولة ، يتنفس كالنفق ، يتربص بالزرزور و ينقش بالبارود على جبهتي حوامض الظهيرة.
في ازقة مكعبة كغرفة للحمولة المنحوسة يتدلى كله قارئا برجه على سراديب مليئة ببراميل الحظ المعتقة..
كان اليوم الثامن من اسبوعه
تمنى عون البرج في حياته
ابتدا برجه بفائض من الألغاء المصفح لصالحه
هو يعرف ماالغلى لكنه تخيل انه سيفعله طبقا للبرج في قراءة قادمة .. تدلى انفه على الخنجر . مات انسان اخر !
مواليد برج الشيطان يتنقلون بين السنتنا ليقرروا متى ينطلق سباق الديدان .. اي منها يصل اولا الى الأذن في الغرفة الحامضة
كمكعب يختزن ماءا اسنا هو بئر تروي زرازير البرج والمرج والمنحدر المزروع بتبغ الحظ المولود مع مواليد ذلك البرج !
بمفاهيم تتدبب واقوال عنترية تتهذب واحوال بين مؤخرات القرون تتهلوس تسيل كساقية حظ تشطر زقاقا للخوف في محلة الساعة
نحن كنا نلهو بمشكلة ساقية محلتنا المحطة ..
لكن مولود برج الشيطان كان اكثر حظا منا ..
ذلك الشيش المعدني الذي ادخله في نفق ساقية الساعة تحت شارع الظلام . خرج في محطتنا لينغرس في سواقي اللحم بين اضلعنا ليشل حركتنا
والقى نفوذه تحت اقدامنا دما من خل البارود وعجوة الحلم ..
حظ مواليد برج الشيطان تدلى على سنواتنا وبالسكين الذي يسلخ
به جلد السمك قشطوا لأنفسهم كعوب احذيتهم من رؤوسنا..
هكذا تدلى حنكه على كرشه ، على خصيته ، على السكين الهابطة
بحركة موت بطيئة على كعكة حظه
واحتفل في يوم اسبوعه الثامن بالغاء جذورنا !
#بولس_ادم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟