أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعد البغدادي - في الازمة الراهنة














المزيد.....

في الازمة الراهنة


سعد البغدادي

الحوار المتمدن-العدد: 2021 - 2007 / 8 / 28 - 07:54
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الازمة التي يمر بها العراق كبيرة جدا, وهي ازمة سياسية انعكست على كل مكونات الشعب العراقي ليمتد تاثيرها عالميا, ازمة من اطراز الثقيل استطاعت ان تاكل كل انجازات حكومة المالكي وخصوصا في الجانب الامني الذي شهد تحسنا ملحوظا باعتراف القادة الميدانيين وتقليل حدة القتل الطائفي.
اطراف الازمة
على الصعيد الداخلي هناك كيانات واحزاب هدفها اسقاط حكومة المالكي وهي ترى هذا الهدف مقدمة للوصول الى السلطة ويشتركان جبهة التوافق ورئيس الوزراء الاسبق علاوي في هذه الرؤية مع اختلاف في اهداف كل منهما في طبيعة هذا العمل.
فعلاوي يرى انه الاحق في حكم العراق وانه لم يحصل على الفرصة الكافية ويرى ان خروجه المبكر من السلطة يعني انه لم يتسلم هذا المنصب في المستقبل القريب والبعيد, وهو يواصل السير الحثيث والدؤوب بعمله هذا من خلال اعتماده على الدول الخليجية ومؤسسات الدراسات الغربية
اما جبهة التوافق فهدفها من اسقاط المالكي ( طائفي) بمعنى ان لها اهدافا طائفية ستؤدي الى تمزيق العراق, السعودية ودول الخليج ايضا هما الجهات الداعمة للمشروع الطائفي في العراق والذي تمثله التوافق, واهداف هذه الجبهة هي تقسيم العراق او دفع المالكي لتبني سياسة الانفصال بعد استشعاره بالخطر المحدق به, اهداف جبهة التوافق هي استنساخ لاجندة خليجية هادفة الى تقسيم العراق ( عراق مقسم وضعيف ) يضمن حماية الدول الخليجية. الطرف الدولي الاخر في الازمة الراهنة هي الولايات المتحدة الامريكية فبعد الضغوط الكبيرة من قبل الديمقراطيين على الرئيس بوش, بل وصلت هذه الضغوط من قبل انصاره في الحزب الجمهوري يرى المقربون منه ان يقدم البيت الابيض المالكي كبشا يطاح به مقابل الحفاظ على ستراتيجية( الابقاء على الجنود الاميركان في العراق). اطراف الازمة ايضا في الداخل العراقي من المقربين من المالكي او من الاصدقاء
التيار الصدري
عانى التيار الصدري من ازدواجية في المفاهيم السياسية عملت سلبا عن ابعاد التيار عن التاثير في القرار الحكومي واصبح دوره هامشيا في تحديد بوصلة السياسة الحكومية فهو قد انسحب من البرلمان مرتين وعاد من دون تحقيق مكاسب تذكر وانسحب باختياره من الحكومة ليضحي بست وزارات خدمية تمس المواطن مما اضعف بل ساهم في الغاء قراره الحكومي وجعل انصاره عرضة للاغتيالات والمطاردات العشوائية تحت مسمى الميليشيا, هذا التيار يريد ان يبرر هزيمته السياسية على شماعة المالكي الذي قال ذات يوم ما يردده كبار التيار الصدري بخصوص الاختراقات
واصبح اسقاط المالكي هدف التيار الاول والمنجز التاريخي الذي سيتم الاحتفال به . عداء التيار ارتبط بطرف اخرى دخل الازمة الراهنة ليمنحها تالقا ومجدا ,هو رئيس الوزراء السابق ابراهيم الجعفري الذي طرح نفسه بديلا لدى باتريوس عن المالكي.
مقابل طرحه لمشروع التنازلات الكبرى التي ستجر البلد الى بدايات حققية للحرب الاهلية
التحدي الاخر في ازمة الراهنة بروز ظاهرة الاقتتال الشيعي الشيعي او ( امل – حزب الله) وهو تحد نابع من فلسفة الضغط على المالكي لجعله يتنحى باسلوب( قدر الضغط) . هذا الحراك السياسي المضاد بدء بالتحرك ونشط قبل تقرير بتريوس
لكن السؤال ماهي اوراق المالكي التي يحتفظ بها قبل ان يطيح الاعداء والاصدقاء به. من المؤكد انه لايزال الاعب الجوكر في الازمة الراهنة.



#سعد_البغدادي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حكومة المصالح المشتركة
- غزوة سنجار
- حوار مع الناشط السياسي نوفل ابو رغيف
- الحل من الخارج
- كيف يفكر محمود عثمان.
- دهاء المالكي
- رئيس الوزراء.... ومنظومة الكهرباء
- الاثر الاقليمي في السياسة العراقية:
- رايس وجيتس في الشرق الاوسط
- نظام التعليم العربي بداية لعهود التخلف والرجعية:
- حول بيان الحكومة العراقية لجبهة التوافق
- الارهاب المقدس
- ثقافتنا بين وزير هارب ووكيل متسكع.
- فاطمة المرابط….
- الاسلاميون... يودعون الشارع...
- في الذكرى المجيدة لثورة تموز الخالدة
- وهل يحتاج الزعيم لرد اعتبار؟
- الملثمون..
- في ذكراه السنوية... علي الوردي شاهد على قرن من الزمان
- وزيران بمواجهة مجلس النواب


المزيد.....




- ترامب يعلن نيته الإبقاء على -أوباما كير- إذا أصبح رئيسا.. وي ...
- العقيد ماتفيتشوك يتحدث عن المعارك في منطقة كورسك
- حماس ترفض المشاركة في مفاوضات مع إسرائيل
- قتيلان جراء اصطدام طائرتين عسكريتين فرنسيتين
- مصر.. إيقاف لاعب قطري معروف بأمر -الإنتربول-
- خطوات أساسية في تناول الطعام لحرق السعرات الحرارية
- إسبانيا.. ظهور أول خروف معدل وراثيا!
- فوائد الجبن ومخاطر الإكثار منه
- إسرائيل متخوفة من فتح جبهة الأردن
- سلالة -إلهة الشمس-.. قصة صعود وسقوط -الإمبراطور الإله- في ال ...


المزيد.....

- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعد البغدادي - في الازمة الراهنة