إلى حبيبتي النائمة

عبد الرحيم محمود

الحوار المتمدن-العدد: 2023 - 2007 / 8 / 30 - 04:15
المحور: الادب والفن
    

ظلم الحبيب على الحبيب حرام
يا من يسهـّر أعيني وينـــــام
ماذا جنت عيناي غير تشــوق
فعبير ثغرك مشرق بســــــام
يا ويح قلبي إذ تنام حبيبتـــــي
ويغيب عن عيني رؤى ومنام
يا من حياتي في عبير قميصها
والزهر في شفتيك والأحـــلام
رقي فإني في الغرام متيــــم
وميتم أودت بـــــــه الآلام
مالي حياتي دون عطرك نشوة
من غير حبك موجتي أوهام
يا زهرة في شاطئي مزروعة
ورواؤها التهويم والإنعـــــام
نوم الهنا يا حلوتي لحبيبتي
وأنا حياتي لوعة وغرام
يا عذبة الشفتين إنا عاشق
ألعشق في عهد الجميل حرام ؟؟
شوقي إليك وناره لا تنتهي
حتى توحـّـد مهجة وعظام
يا سر أسرار الوجود جميعها
من قبل ما عبدت به أصنام
أنت الجداول والغصون وزهرها
والكون من غير الغصون قتام
حبي لروحك كالعبير مع الندى
أتلذ دون عبيرك الأيام ؟
يا موجة من عطرها لا أرتوي
شفتاي عطشي هل يطول صيام ؟
شفتاي مولاتي تحن لهمسة
فيها الربيع يموج والأنسام
فلم الصدود ففيك شرياني له
نبض يميت سناءه الإحجام
يا حلوة الشفتين إني عاشق
ورموش عينك نصلة وسهام
هيا اقبلي إني بحبك غارق
ولتسعدي قلبي ببوح هيام

#عبد_الرحيم_محمود (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات