أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محسن ظافرغريب - دار ثقافات العالم














المزيد.....

دار ثقافات العالم


محسن ظافرغريب

الحوار المتمدن-العدد: 2019 - 2007 / 8 / 26 - 08:57
المحور: الادب والفن
    


في ذكرى اليوبيل الذهبي، مرور نصف قرن على إهداء الولايات المتحدة الأميركية في 19 أيلول 1957م لألمانيا التي تعرضت لغزو مماثل لتحرير العراق من نازية البعث، هدية"مبنى ثقافات العالم"، نتمنى على الولايات المتحدة التي بادرت في 8 شباط الأسود 1963م بإهدء بغداد، البعث بقطار أميركي يشبه القطار الألماني الحامل لينين العظيم في ظل الحرب الكونية العظمى الأولى الى قصر الشتاء في موسكو مع الفارق، بلشفي حل بدل المنشفي كيرنسكي، ليكون صدام بوصف عفلق هدية العراق الى الأمة العربية، تخلف حثالات الشوارع الخلفية في جريمة عسكر قصر عارف الثاني المتوفى عن 91 خريفا أمس الأول، لطرد المدنية والثقافة وتعطيل الحضارة في مهدها الأول العراق. والناس لبعضها من بدو ومن حضر، نتمنى من الولايات المتحدة هدية حضارية مماثلة لحاضنة الثقافات غير الأوروبية وثقافات العالم الثالث في ألمانيا في مجالات عدة كالرقص والموسيقى والفنون التشكيلية، مبنى ثقافات العالم تليق بالعراق العريق فالهدية على قدر المهدي بضم الميم ، بعد أن بشرنا سماحة الفتى مقتدى بقرب إنسحاب القوات متعددة الجنسية ليكون مبنى السفارة الأميركية الكبرى المزمع إقامته في حرة الدنيا بغداد مدينة السلام ، ذاته دار ثقافات العالم المشتهى مع أطيب المنى بمناسبة الاحتفال رسميا بميلاد دار ثقافات العالم في العاصمة الألمانية برلين يوم 30 آب الجاري بفعالية ثقافية يكون من بين حضورها عمدة برلين كلاوس فوفيرايت ووزير الدولة للشؤون الثقافية بيرند نويمان، وتحت عنوان "72ساعة نيويورك" بعد إغلاق المبنى لمدة عام كامل لإجراء ترميمات إنشائية لإنهيار سقف المبنى جزئياً في أيار 1980م كحدث هام تناولته الصحف آنذلك لأهمية الصرح في تاريخ المدينة في فترة ما بعد الحرب الكونية الثانية. واستمرت أعمال تغيير السقف وشكل المبنى تماماً سنوات طويلة، أبعدته عن المساهمة في المشهد الثقافي الألماني من خلال استضافته للفعاليات والمهرجانات الثقافية. وخلال فترة ترميم المبنى كما يقال، وضعت لهذه الدار، برامج عدة تتعلق بتوجهات مضمونية جديدة. ففي مقدمة الفعاليات التي ستستضيفها الدار سوف لا يكون التعريف بالثقافات الأخرى فحسب بل وكذلك التطرق إلى صورة العالم الذي تسوده العولمة ودور الإنسان فيها. وإن ذلك يهدف إلى تقديم فهم لمجتمع ولمشاكله في ظل التطورات الدولية.
بعد توحيد شطري ألمانيا وسقوط جدار برلين، الذي كان يقطع أوصال العاصمة الألمانية برلين، أصبحت دار ثقافات العالم تحتل موقعاً مميزاً من حيث المكانية في وسط المدينة، لتسهم في استضافة الفعاليات الثقافية في مجالات الرقص والمسرح والموسيقى والأدب والسينما، ض فضلا عن الفنون التشكيلية للثقافات غير الأوروبية، ولثقافات العالم الثالث على وجه الخصوص. وقد بلغت كلفة الترميم وتجديد تقنيات المبنى ليصبح منتدى متعدد الأغراض قرابة 9 ملايين يورو.
ولم يتم إعادة افتتاح المبنى سوى قبل عقدين(عام 1987م)، حين احتفلت مدينة برلين بذكرى ميلادها وفي مطلع عام 1989م عاد المبنى الجديد إلى الظهور مجدداً على مسرح الحياة الثقافية الألمانية، وكان من الفعاليات التي نظمت في أروقته آنذاك سلسلة من الفعاليات الفنية عن الثقافة التركية في ألمانيا.
صمم المعماري الأميركي هوغ ستوبينز هذا المبنى بعد أن تكفلت الولايات المتحدة الأميركية بإقامته مساهمةً منها في رفد الحياة الثقافة في برلين في أتون الحرب الباردة آنذاك. وكرمز للحرية كان عليه أن يتوجه بفعالياته إلى بلدان شرق أوروبا، ليتطور بعد ذلك إلى صرح معماري في حقبة الحداثة التي أعقبت الحرب في بلدان أوروبا الغربية وليترك أثره البيّن في تاريخ العاصمة الألمانية برلين.



#محسن_ظافرغريب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المهاجرون قضية العراق الوطنية الكبرى
- العالم السلفي السفلي 6
- العالم السلفي السفلي 5
- العالم السلفي السفلي 4
- العالم السلفي السفلي 3
- العالم السلفي السفلي 2
- العالم السلفي السفلي ( 1 )
- العالم السلفي السفلي- توطئة
- غيب الموت بيلنسدورف
- زواج وطني
- ((خبر وتعليق))
- خبر و تعليق
- إمام وخطيب مسجد القادسية
- الطفولة العراقية السليبة 2
- الطفولة السليبة
- الطفولة العراقية السليبة
- فيحاء
- قالت تغيرت
- قالت
- كتاب المخابرات السوداء


المزيد.....




- متى وكيف يبدأ تعليم أطفالك فنون الطهي؟
- فنان أمريكي شهير يكشف عن مثليته الجنسية
- موسكو.. انطلاق أيام الثقافة البحرينية
- مسلسل الطائر الرفراف الحلقة 84 مترجمة بجودة عالية قصة عشق
- إبراهيم نصر الله: عمر الرجال أطول من الإمبراطوريات
- الفلسطينية لينا خلف تفاحة تفوز بجائزة الكتاب الوطني للشعر
- يفوز بيرسيفال إيفرت بجائزة الكتاب الوطني للرواية
- معروف الدواليبي.. الشيخ الأحمر الذي لا يحب العسكر ولا يحبه ا ...
- نائب أوكراني يكشف مسرحية زيلينسكي الفاشلة أمام البرلمان بعد ...
- مايكروسوفت تطلق تطبيقا جديدا للترجمة الفورية


المزيد.....

- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محسن ظافرغريب - دار ثقافات العالم