أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعيدة لاشكر - عالم شارد














المزيد.....

عالم شارد


سعيدة لاشكر

الحوار المتمدن-العدد: 2015 - 2007 / 8 / 22 - 09:13
المحور: الادب والفن
    



سأختفي أريد أن أختفي
أن أتبخر مع مياه البحر
لأصير ضباب
أريد أن أتساقط مع حبيبات المطر
أن اروي التراب
أن أغمرها بحناني وأربت عليها بعطفي
علها ان أخرجت نباتات
تنساب جميلة مستوية
وليست كما كل النباتات الآن
معوجة وأغصانها دائما ملتوية
لا أريد أن أبقى
لا أريد أن أشهد الأخوة
في تواني تتحول لعداوة
لا أريد أن ألحظ أُم تجبرها قساوة الحياة
فتتخلى عن أجزاء من قلبها داخل متاهة الحياة
فتجري بقلب متآكل
نخره البعد
ونبشه الإحساس بالدنب
لا أريد أن أتواجد في مكان حيث الغني
يأكل الفقير ويشيد المنازل بأموال اليتيم
لا أريد أن أعيش في عالم غريب عني
عالم نخلص فيه للجميع
ويكون فيه شعارنا الوفاء للأبد للجميع
فنواجه فيه بالغدر من الجميع
غدر الحبيب
غدر القريب
غدر الغريب
وبعدها نسير راضين
وكأننا جبلنا على متل هذه الحياة
وكأنها طبيعية
وكأننا طبيعين
وكأن الطبيعي أن نخون
ونكذب ونطعن بسكين الغدر
فماذا نفعل؟؟
أترانا نغير من صفاتنا
لتكون ملائمة مع هذا العالم الشارد
أم أننا نحتفظ بصفاتنا
نحتفظ بالصدق
والوفاء
والإخلاص والصفاء
ونمشي غرباء
تنهال علينا السياط من كل جانب
وتتقادفنا أيادي الحياة لكل جانب
أنربي أظافرنا
ونكون أنيابنا
لنتأقلم مع عالمنا الشارد
أم أننا نكتفي بتجرع الطعنات
وابتلاع الحسرات
والتعود على العثرات
أنصبح أرانب
في غابة تملؤها التعالب
أم نتعلم المكر من التعالب
الذين يحيطون بنا ويعيشون قربنا في الغالب



#سعيدة_لاشكر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نافدة الظلام
- انسان خلف قضبان الإعاقة
- أجمل إحساس
- أقلام سوداء
- أخوة
- الخادمة
- امراءة بين ذئاب الحياة
- ضمير ضاع في الأنقاض
- فراق
- آآه منك يا قدر
- صياد القلوب
- رحلة إلى الريف
- زينب
- طريق بلا رصيف
- من مذكرات إنسانة
- ذكريات منسية
- يا بشر أحبو رسول الله
- مذكرات إنسانة
- شابة على قارعة القدر
- أانسان أنت أم أنك دكرى انسان


المزيد.....




- صور| بيت المدى ومعهد غوتا يقيمان جلسة فن المصغرات للفنان طلا ...
- -القلم أقوى من المدافع-.. رسالة ناشرين لبنانيين من معرض كتاب ...
- ما الذي كشف عنه التشريح الأولي لجثة ليام باين؟
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- مصر.. عرض قطع أثرية تعود لـ700 ألف سنة بالمتحف الكبير (صور) ...
- إعلان الفائزين بجائزة كتارا للرواية العربية في دورتها العاشر ...
- روسيا.. العثور على آثار كنائس كاثوليكية في القرم تعود إلى ال ...
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- -الأخ-.. يدخل الممثل المغربي يونس بواب عالم الإخراج السينمائ ...
- عودة كاميرون دياز إلى السينما بعد 11 عاما من الاعتزال -لاستع ...


المزيد.....

- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / أحمد محمود أحمد سعيد
- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف
- الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال ... / السيد حافظ
- والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ / السيد حافظ
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف
- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعيدة لاشكر - عالم شارد