أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خلدون جاويد - إيزيديون في القلب














المزيد.....

إيزيديون في القلب


خلدون جاويد

الحوار المتمدن-العدد: 2012 - 2007 / 8 / 19 - 05:51
المحور: الادب والفن
    



عراق ٌصريعُ الغمّ والهمّ والقهْر ِ
صباح ٌ بلا شمس ٍ
وليل ٌ بلا بدر ِ
ملايينُ قد سِيقتْ لقبر ٍ قتيلة ً
واخرى قضتْ نحبا ً
وظلّت ْ بلا قبر ِ
ومازال منها في الفراتين جثة ٌ
على دمنا تطفو ،
وفي دمعنا تجري
بكى الله حتى الله حزنا ً لما رآى
كأنه بالأحزان
والقهر لايدري !
عراق ٌ مباح ٌ مستباح ٌ ممزق ٌ
صريع المنايا
في الإقامة ِ والهجر ِ
لقد شنقوا ابن الجَهْم حرقا ً وأ ُسمِلت ْ
" عيون مها
بين الرصافة ِ والجسر ِ "
ومن فوق قرص الشمس طاحت ْ منارة ٌ
يقال لها بغدادُ
عاصمة ُ الدهر ِ
متى يا عراق الماء تشفى جروحُنا
وهن نجوم ٌ باكيات ٌ
على نهر ِ
يسوْعِيّة ٌ ناحت ْ، ومسلمة ٌ بكت ْ
سماء ً،
ودمع الصابئية كالبحر ِ
وآخرُها في الفتك ِ والهتك ِ طفلة ٌ
إيزيدية ٌ،
قد قطّعتها يدُ الغدر ِ
وأقتلها في الموت محرقة ٌ قضت
بنيرانها
أغلى السنابل والزهر ِ
سيبقى الازيديون في القلب ، نورُهُمْ
حبيب ٌ،
كما طوق الحمامة ِ في النحر ِ
متى ياذرى الحدباء
يرفع ُ قامة ً
ويعلي جبين َالمجد ، منكسر ُ الظهر ِ
متى ياشذى بغداد
تصفو ضفافنا
وإنْ كن ّوحلا ً! هُنّ أزكى من العطر ِ
متى ياسفوح النار
ياقمم الندى
ويازهر نوروز السنى اليانع العُذري
متى ياعثوق النخل
يافوح طيبة ٍ
وياطلعها الكوفيّ بل عشقها البصري
لمن يذهب الانسان
في مسلخ الردى
ضحية إيمان ٍ
أحط ّ من الكفر ِ
متى نرسم القلبَ العراقي ّ نخلة ً
موحدة ً بالسعف
والجذع والجذر ِ
متى تشرق الروحُ العراقية التي
تجود بفجر ٍ
وهْيَ أحلى من الفجر ِ
عراق ٌ أثير ٌ،
ذرة ٌ من ترابهِ
أعزُّ وأغلى من عقيق ٍ ومن تبر ِ
- "عراقٌ أنا " : -
ظلُّ المجرات نخلتي
سأبقى أنا الغالي وإن أرخصوا سعري
عراق ٌ !!! بدور ٌ رائعات ٌ
وأنجم ٌ
وشمس ٌ وأقمار ، وسام ٌ على صدري
سأبقى فضاءَ النور
والسحر والندى
عليا ً، ولن يقوى دنيء ٌ على دحري .

*******



#خلدون_جاويد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عندما يمنعون التجوّل !!!!!!!
- قصيدة مهداة الى شاعر غزلي في زمن الموت
- نازك الملائكة نجمة خالدة في سماء الحقيقة
- المزيّفون
- فريق المنى والمجد
- افرح ياعراق افرح
- -- ليت للبراق عينا فترى --
- - - أضحى التنائي بديلا من تدانينا - -
- ألآ هبي بدمعك فاصبحيني
- شهيد ٌ يرثي شهيدا ً
- علي الوردي والشقراء
- فناء وفناء وفناء
- إنتباه لطرائق الكتابة رجاء ً
- تسويغات أنيسة لتهديم كنيسة
- لوحات مؤتلقة للروائي واسيني الأعرج
- عراق الحلم
- التنبيهات السبعة وقصائد اخرى
- - - أنا ابن ُ دجلة َ معروف ٌ بها أدبي - -
- اسطورة السيف والتأويل التحرري
- - يقولون ليلى في العراق مريضة -


المزيد.....




- الكوفية: حكاية قماش نسجت الهوية الفلسطينية منذ الثورة الكبرى ...
- رحيل الكوميدي المصري عادل الفار بعد صراع مع المرض
- -ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خلدون جاويد - إيزيديون في القلب