وعد العسكري
الحوار المتمدن-العدد: 2024 - 2007 / 8 / 31 - 07:18
المحور:
الادب والفن
كلانا نعاني كلانا نبحث عن حب : كلمات قلتها خلال حديثي مع وردة من ورود بغداد والتي لم تتركها الحياة دون المساس بها ، عانت مالم تعانيه امرأة وشقت وتعبت وهي ساهرة مع آلامها التي سببها لها مرضها منذ الصغر .. كانت المرة الأولى التي أحدثها فيها دون أن تسألني حتى من أكون . وجدتها سمحة محبوبة ومتواضعة رغم شهرتها في الوسط الإعلامي والثقافي تدخل القلب دون استئذان ، أثارت جنوني بوفائها وشجاعتها . طمعت بحبها لكن ... لم أتعرف جيدا عليها وخفت أن تتصورني مراهقاً لايعرف معنى الحب فمجرد الحديث معها أحببتها ولهذا لم أقل لها أحبك بل قلت لها معجبا بك سارعت لقراءة عدداً غير قليل من كتاباتها في الإنترنت المنتشرة في أكثر المواقع محاولة مني لمعرفة هذه الوردة الجميلة أي لغة تتحدث مع عوام الناس ولكي أجيد الحديث معها بلغة تفهمها مما يسهل علينا الكثير في التحاور الثقافي والشخصي وماهية تأثير الذات في كتاباتها ... لربما نجحت بعض الشيء فوجدتها تطيل الحديث معي وحدثتني عن بعض أسرارها الشخصية التي تركت لها بصمات في إبداعها الأدبي وأعتقد ليس هناك أحد يعرف ما أعرف عن قصصها القصيرة الجميلة المصبوغة بلون الشجون والألم .. أنهيت حديثي معها بالشكر والامتنان عن نفسها الطويل معي وصدرها الرحب لكن مع الأسف فدائما تجري الرياح بما لاتشتهي السفن ... حيث انطفأت الكهرباء ولم أودعها .. لربما كان ذلك من الحكمة الإلهية شيء ولربما أراد الله سبحانه وتعالى أن لاينتهي حديثنا بوداع ولربما أيضا سيكون لي معها كلاما كثير وسأستمد قوتي من تلك الزهرة اليافعة المليئة بالحب والحنان التي تستحق الاحترام والتقدير .
لكن عزيز القارئ لا أخفي عليك فقد بدأت أحبها وأتمنى أن أجد في قلبها مكانا لي كي أداوي آلامها وتسكب عبراتها على قلبي الذي كتبته باسمها ولكم مني سلام .
#وعد_العسكري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟