أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - رحيم الغالبي - من الشطره الى السويد عن رحيل اليساري سالم موسى














المزيد.....

من الشطره الى السويد عن رحيل اليساري سالم موسى


رحيم الغالبي

الحوار المتمدن-العدد: 2010 - 2007 / 8 / 17 - 08:45
المحور: الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية
    


النصير الشيوعي الحقيقي سالم موسى الشطري ....غادرالبلاد عام 1979 بعد الحمله الاجراميه التي شنتها سلطة البعث الفاشيه ضد اليساريين والوطنيين..توفى على مستشفيات مالمو السويديه .عرفته منذ الطفوله عصاميا مبدئيا لايساوم ..ثوريا بمعنى الكلمه..منذ ان كان طالبا شابا يافعا .من المع شباب الشطره –نجمة الجنوب- التي كانت مصنعا للثوار واليسارالحقيقي.وقد ارسل الى عائلته رساله رئاء وفخر اقرب اصدقائه الاستاذ الكاتب شاكر حسن بديوي من مثقفي الشطره المخضرمين .كتبها وباسلوب توحي بالقصه القصيره او قصيدة نثر قال فيها :
الى عائلة الفقيد الرفيق سالم موسى في السويد
احبائي علاء وصفاء.....
اعلم ان بلاط الممرات في مستشفى( مالمو السويديه ) لم يهتز تحت اقدامكما وانتما تحملان نعش والدكما , كما لم تسقط ورقه من شجرة في شوارعها حزنا عليه وربما اوحشتكما وجوه الناس وعيونهم البارده فانتما عشتما بحنانه منذ التقطكم في اربيل عام 1991 اذ تسللتم اليها في زفة عرس مموه مع اختكما و والدتكما الفاضله بعد
ان فارقكم عام 1979 في بغداد حين اختطفت اجهزة القمع رفيق دربه الشهيد (أحمد مصدق مطرود ) فباع والدكما غرفة نومه لينتقل الى اليمن ثم يعود الى كردستان في قوات الانصار ليخرج منها بعد ذلك كما خرج قبلها من بغداد وهو على يقين ان الشعب لن يموت ...
مع خبروفاته هنا في الشطره ذرفت مقاهيها دموع وشاعت في ازقتها احزان وطافت على شفاه رفاقها حكايات انقل لكم لكما واحدة منها :
أوائل 1970 شنّت اجهزة القمع هجمه شرسه في ريف قلعة سكر احرقت فيها اكواخ طينيه لفلاحين و بدو من عشيرة ال زحيم كونها آوت شيوعيين كان الشهيد ابو محيسن ( احمد العبيدي ) واحدا منهم , وتشردت عائلة
فارس العشيره الباسل ابوعادل ( جابرآل سيف ) الذي طلبته السلطات حيا او ميتا فهو حين آمن بالشيوعيه مارسها جهارا نهارا فبعد ان تنازع البدو وتناهبوا على عشب لايكفيهم في فلاة سمّاها اهلها (ام رمّه )بغضا لها
اعلن – ابوعادل- :(ان المراعي في الديره للجميع والابل تسير وترعى بوجه الحزب ) فحقن دماء عشيرته ومجاوريها وطلب الحزب في حينها استئجار بيت في الشطره يؤوي العائله المشرّده ويستخدمه ايضا...كانت المدينه تحت القمع تشد قامة فتيانها لتطول فيناسبهم ان ينتظموا في صفوف الحزب وكانت المفاجأه ان ينقذ رفيقان من تنظيمات طلبة الاعداديه والدكما (سالم ) ورفيقه (محمد حسين جلود ) هذه المهمه الثقيله فينقلان العائله من ريف الحي الى مدينة الشطره التي رأيتها يومذاك تحني رأسها لفتيانها الشجعان وما ان وصلت ام البدوي الباسل وزوجته وطفلاها حتى اعتلّت صحة الصغيرمنها بعد ايام من التشرد والجوع والبرد فمات في حضن امه وحين التحق ابوه علّق بشجاعة البدوي وصدقه :( ابني فدوه للحزب ) قرا والدكما درس البدوي الشجاع بأمعان وحين امتحنت المدينه فتاها (سالم....) نجح في الامتحان فمدّت له حبال الود في منافيه البارده تمنحه الدفىء وتستحثه على المواصله ...
بعد ان رحل الى حياته الابديه ترى مدينته ان تشكرا ( مالمو...) الرحيمه وتكتبا بلغتها السويديه على شاهدة القبر (سالم موسى شيوعي من العراق صنع في الشطره )
&& شاكرحسن بديوي&&
وانا بدوري اقدم العزاء لعائلته في السويد وذويه واصدقائه في الشطره(العراق)
والى رفاقه واصدقائه في المنافي وخصوصا في السويد
المجد والخلود للرفيق سالم موسى
المجد والخلود لكل عراقي وكل انسان من كل الشعوب ..وطني حقيقي
رحيم الغالبي -الشطره




#رحيم_الغالبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انت في بغداد قمر
- سعادات...الى مظفرالنواب
- نخلتنا عراقيه
- الغالبي,,,ورياض النعمااني.....و السبعينيات
- برقيات حب ومجد الى عبدالكريم قاسم
- برقيات حب الى عبدالكريم قاسم
- حسن سريع ذكراه في ساحة التحرير
- برقيات رثاء للشاعررحيم المالكي
- ورد..لكن من حديد
- ليش الوطن..شدة ورد صفره؟
- الذكرى 5 لرحيل الشاعراليساري كاظم الركابي
- لافتات بالخط الاحمر
- رعاة أو اعيان البرلمان
- الفنان مصدق الحبيب..احمرحلو شرط الذوق
- ماء فاسد
- لاتحمل شعرالنواب يقتلك الارهاب ( من الشطره الى قسم عبدالامير ...
- ادباء الشطره وفنانيهم يحتفلون الغالبي 40 عام صوت يساري حاد
- رساله للشاعرخلدون جاويد
- ادباء الشطره يحتفلون الغالبي 40عام صوت يساري حاد
- عهد دولي ام (عهردولي)0


المزيد.....




- هولندا: اليمين المتطرف يدين مذكرتي المحكمة الجنائية لاعتقال ...
- الاتحاد الأوروبي بين مطرقة نقص العمالة وسندان اليمين المتطرف ...
- السيناتور بيرني ساندرز:اتهامات الجنائية الدولية لنتنياهو وغا ...
- بيرني ساندرز: اذا لم يحترم العالم القانون الدولي فسننحدر نحو ...
- حسن العبودي// دفاعا عن الجدال... دفاعا عن الجدل (ملحق الجزء ...
- الحراك الشعبي بفجيج ينير طريق المقاومة من أجل حق السكان في ا ...
- جورج عبد الله.. الماروني الذي لم يندم على 40 عاما في سجون فر ...
- بيان للمكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية
- «الديمقراطية» ترحب بقرار الجنائية الدولية، وتدعو المجتمع الد ...
- الوزير يفتتح «المونوريل» بدماء «عمال المطرية»


المزيد.....

- سلام عادل- سيرة مناضل - الجزء الاول / ثمينة ناجي يوسف & نزار خالد
- سلام عادل -سیرة مناضل- / ثمینة یوسف
- سلام عادل- سيرة مناضل / ثمينة ناجي يوسف
- قناديل مندائية / فائز الحيدر
- قناديل شيوعية عراقية / الجزءالثاني / خالد حسين سلطان
- الحرب الأهلية الإسبانية والمصير الغامض للمتطوعين الفلسطينيين ... / نعيم ناصر
- حياة شرارة الثائرة الصامتة / خالد حسين سلطان
- ملف صور الشهداء الجزء الاول 250 صورة لشهداء الحركة اليساري ... / خالد حسين سلطان
- قناديل شيوعية عراقية / الجزء الاول / خالد حسين سلطان
- نظرات حول مفهوم مابعد الامبريالية - هارى ماكدوف / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - رحيم الغالبي - من الشطره الى السويد عن رحيل اليساري سالم موسى