أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - امرأة عراقية - نداء امرأة عراقية: في يوم المرأة العالمي














المزيد.....

نداء امرأة عراقية: في يوم المرأة العالمي


امرأة عراقية

الحوار المتمدن-العدد: 84 - 2002 / 3 / 8 - 12:40
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    




سجل اليوم العالمي للمرأة بدء عولمة الكفاح والتضامن ، قبل قرن ونيف، تمجيدا

لكفاح عاملات النسيج في شيكاغو وشهيدات الارهاب الامريكي في هذا الكفاح .وتطور

هذا الكفاح والتضامن ليشمل النضال ضد الحروب والارهاب الى جانب النضال ضد

التمييز ضد المرأة ومن اجل حماية الامومة والطفولة!

ايتها البشرية!

في اليوم العالمي للمرأة هذا تواجه البشرية خطرا داهما فقد اعلنت الادارة

الامريكية بدء الحرب العالمية الثالثة بحجة محاربة الارهاب. وهي التي رعت

الارهاب لعقود تحت شعار مكافحة الشيوعية ، ودعمته بسياستها الرامية الى الهيمنة

على العالم ، بفرض الانظمة الدكتاتورية مثل نظام صدام حسين واسناد حكومات

ارهابية مثل حكومة شارون العنصرية، فضلا عن عولمة الفقر والجريمة المنظمة

وتجارة السلاح والمخدرات والجنس واعضاء البشر..

لقد اعلن رئيس الولايات المتحدة الامريكية بدء الحرب العالمية الثالثة! تحت
شعارات لا تضاهيها شعارات الفاشية الهتلرية عدوانية وعنصرية وفي مقدمتها:"من

ليس معنا فهو مع الارهاب" . واعلن عن مجالها الذي سيشمل 52 دولة تضم اكثر من

نصف البشرية واشار الى اسماء ثلاثة منها بشعوبها التي يزيد تعدادها على مئات

الملايين!

لقد شهدت البشرية حربين عالميتين ، ذهب ضحية الحرب العالمية الاولى 20 مليون

انسان ، والحرب العالمية الثانية 50 مليون انسان، ودمار منجزات قرون. فهل يمكن

تقدير ما ستتكبده البشرية اذا سمحت بقيام الحرب العالمية الثالثة؟ هذا اذا بقي

من سيحصي ما ستتكبده!

ابتها البشرية!

لقد اختارت الادارة الامريكية شعبنا لتقدمه مثلا مرعبا للشعوب التي لا ترضخ

لهيمنتها، بدعم وحمايةلافضع دكتاتورية عرفتها البشرية، وزجته بحروب ليس له اية

مصلحة فيها وامطرته بقنابل اليورانيوم المنضب لتشوه البشر والبيئة وفرضت عليه

اقسى حصار اقتصادي في العالم، واخيرا تريد بدء الحرب العالمية الثالثة به… وفي

الحقيقة فقد بدأتها في عام 1991 ومدتها الى قلب اوربا في يوغسلافية واليوم في

قلب اسيا، في افغانستان، خالقة الذرائع التي تروجها وسائل اعلامها الجبارة

ومسدلة الستار على جرائم ربيبتها، اسرائيل بحق الشعب الفلسطيني..

ايتها البشرية!

ان نساء العراق اذ تدعو في يوم المرأة العالمي، الى انقاذ شعبها من هذه الحرب

فهي تدرك عظم مسؤوليتها ازاء شعبها وازاء البشرية . فهذه الحرب اذا لم توقف

ويعاقب دعاتها والقائمين بها كمجرمين بحق البشرية ستدمر البشرية عموما وقد تقضي

على الكرة الارضية لما تملكه الادارة الامريكية من اسلحة الدمار الشامل.

ابتها البشرية!

اننا جميعا بتظافر جهودنا نملك القدرة على لجم هذه الموجة العاتية من الدمار

ونملك التجربة التي ما تزال طرية في مكافحة الفاشية الهتلرية وحربها قبل نصف

قرن . وضحايا تلك الحرب تطالبنا بعدم تكرار اخطاء الماضي في التهاون في ردعها

منذ البداية.

فالى عولمة الكفاح الفعال ضد الحرب الامريكية هذه لانقاذ البشرية من الدمار

والى عولمة التضامن مع نساء وشعب العراق ضد الحصار الاقتصادي والدكتاتورية ومن

اجل عراق ديموقراطي فدرالي موحد.

امرأة عراقية

8/3/2002



#امرأة_عراقية (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- 800 دينار سجلي حالاً.. كيفية التسجيل في منحة المرأة الماكثة ...
- فتح باب التقديم: مهمة استشارية للتدريب على مهارات المفاوضة ا ...
- الكوريات في رحلة المطالبة بالإبقاء على الجامعات النسائية
- السويد.. القبض على شرطي من ستوكهولم للاشتباه في اغتصابه طفلا ...
- البرلمان العربي يطالب بتمثيل المرأة الفلسطينية بفريق العمل ف ...
- السويد.. القبض على شرطي من ستوكهولم للاشتباه في اغتصابه طفلا ...
- “سيلفيا فايز” استغاثة جديدة لمكاتب مساندة المرأة الجديدة
- دراسة: سمع النساء أقوى من سمع الرجال.. فما السبب؟
- العمال البريطاني يوقف أحد نوابه بعد اعتقاله بتحقيق في مزاعم ...
- شروط طلب منحة المرأة الماكثة بالبيت في الجزائر وطريقة التسجي ...


المزيد.....

- كراهية النساء من الجذور إلى المواجهة: استكشاف شامل للسياقات، ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- الطابع الطبقي لمسألة المرأة وتطورها. مسؤولية الاحزاب الشيوعي ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - امرأة عراقية - نداء امرأة عراقية: في يوم المرأة العالمي