أحمد سعد عبيد
الحوار المتمدن-العدد: 2007 - 2007 / 8 / 14 - 11:24
المحور:
الادب والفن
ما احلي رؤيتها مرة ثانية حنين غريب يدفعني لمكان لقاءنا كم كانت جميلة عيناها وهي تلمع عندما تراني سعادتي بحبها لي لا تفوقه سعادة اعرف ان مشاعري تجاهها لم تعد بنفس القوة ولكني لا ادرؤي لماذا تجذبني قدماي الي نفس المكان لماذا تدور عيني حولي تبحث عنها لم يكن بيننا ميعاد ولكني ادرك اني سأراها اشعر بها قبل مجيئها واشعر بوجودها حتي لو لم اكن اراها والان اشعر اني ساراها في نفس المكان جلست وانتظرت سوف تجيء الان وشغلت نفسي باي شيء حتي تظهر دخنت سيجارة لعبت في المحمول ورغم ذلك ذهني مشغول بها واتساءل لماذا بعدت عنها لماذا تركتها وما كل هذا الغضب الذي حملته داخلي تجاهها اكل ذلك لانها لم تخبرني بحبها اخبرت جميع اصدقائي واصدقائها الا انا الم تخجل من اصدقائنا وخجلت مني اخبرتهم ولم تخبرني يقولون انه من المفروض ان اتقدم انا بالخطوة الاولي وان اكون سباقا بمصارحتي لها ولكن في الحقيقة لم اكن ادرك فعلا طبيعة مشاعري تجاهها هل كان اعجاب ام انه حب ولكني كنت ادرك اني احب حبها لي وانني سعيد بذلك وقد يكون من ضمن ما اغضبني منها اها لم تعطيني الفرصة لكي اعرف مشاعري تجاهها فوجدتها تخبرالناس عني وانا لا اعرف وتجيء الناس لتخبرني بما قالته عني طبعا ده كا ن بيسعدني بس في نفس الوقت بيضايقني حسيت انها بتذنقني يا اما اعترف بحبي لها يا اما ارفضها حسيت اني في وضع المكره او المغصوب وده شيء انا بكرهه
فجأة ربتت علي كتفي وجدتها مرتعشة رغم جرائتها : ازيك ز ازيك انت
انت فين مبتظهرش ليه
والله ظروف
طب حتي اتصل
متتصلي انتي
ههه
اخبارك ايه
زي ما انا لا بتقدم ولا بتاخر
ربنا معاك
شعرت بارتياح عندما هدأت وزالت ارتعاشتها وسعدت بلقاءئها كنت احتاجه كنت احتاج لجرعة اخيرة قبل ان اقرر البعد نهائيا عنها كنت احتاج ان اشفي منها لذلك حضرت اليوم لقاء اخير قبل النسيان
ولتبقي صورتها الجميلة في عيني عندما احتاج لذكراها كنت احب جرئتها وقوتها كنت احب مسئوليتها واستقلاليتها لكن ليس ذلك اني احبها
اخيرا عرفت طبيعة مشاعري تجاهها
انني معجب بصفاتها ولكني هذا لم يصل للحب
لماذا لم يصل للحب
هل وأدته بتسرعها
لا يهم
المهم اني شفيت من التفكير فيها
#أحمد_سعد_عبيد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟