صديقى العزيز كم أحبك

بن يسرى

الحوار المتمدن-العدد: 2005 - 2007 / 8 / 12 - 07:54
المحور: الادب والفن
    

ثلاث أيام مرت على وأنا فى حزن وتعب وضيق من خبر كنت أتوقعة وأخشاه
وأمنى نفسى بأنه لن يحدث حينما أتصل بيى صديق وأخبرنى الخبر!! أحمد ألحق فلان أتقبض عليه
أما عن فلان فهو صديقى ولى معه صلة قرابة
وقتها تذكرت ياااااااااااه يا فلان ألم أقل لك الم أنصحك ألم أحذرك ولكن هيهات وقد وقع المحظور
كم كنت أتمنى ألا اسمع هذا الخبر يا ليته قبض علية فى عمل يتشرف بة ولكنه قبض علية فى عمل مشين ومهين فهى المخدرات
داء الشباب فى هذا العصر
وأخذت أسترجع أحداث حياة فلان ألم يكن هوهو المهذب المؤدب الذى يحترم الكبير ويعطف على الصغير
نعم هو أليس هو المحبوب من الجميع منذ صغرة نعم هو
إذن ماذا حل بة كيف وصل بة الحال لهذا السوء
هو مكمن حديثى معكم
نعم الصديق هو السبب
نعم الصاحب ساحب
نعم الرفيق قبل الطريق
نعم فصديق فلان السىء هو الذى دله على الفعل الحقير حتى اورده المهالك
لذا فهو سؤال لى ولكم ؟

من نصاحب ومن نصادق ؟كيف ننتقى أصدقائنا ؟
هل للصديق أثر فى حياة صديقة
وهل إذا تبين لى فساد هذا الصاحب هل أقطع حبل الصداقة بينى وبينة
هل كان ينبغى على ألا أصادقة من البداية
هى خطوة لفتح باب الحوار حول الصداقة أثرها فى حياتنا
سَـلامٌ عَلى الدُّنْيـا إِذَا لَمْ يَكُـنْ بِـهَاصَـدِيقٌ صَدُوقٌ صَادِقُ الوَعْدِ مُنْصِفَـا
( الإمام الشافعي )

http://ibnyosry.blogspot.com/

#بن_يسرى (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات