أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن مدبولى - رسالة تحية وتضامن مع كل من - المطران عطاالله حنا -والجنرال ميشيل نصرالله














المزيد.....

رسالة تحية وتضامن مع كل من - المطران عطاالله حنا -والجنرال ميشيل نصرالله


حسن مدبولى

الحوار المتمدن-العدد: 2005 - 2007 / 8 / 12 - 08:50
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يتعاجب ويتفاخر البعض بالنجاح فى تحويل احد الاشخاص من دين الى دين اخر منافس , ويجعل هذا النجاح منتهى الامل وسقف الامانى وذروة الكيد , تماما كما يحدث بين العوام من مشجعى كرة القدم ومهووسيها,كما يركز البعض الاخر فى ابتكار وتطوير وخلق وانفاق وتامر وتدليس وكل ما يمكن ان يساعده من مساعى ومحاولات دؤوبة تساهم فى نضاله وكفاحه اليومى المستمر من اجل النجاح , ليس فى معركته المعيشية مع الصعوبات المريرة التى يواجهها هو وغيره من المواطنين فى مصر وغيرها , ولكن يصب كل التركيز والمجهودات الجبارة فقط فى تسفيه وتحطيم مايؤمن به الاخرين , بصرف النظر عن تنامى مشاعر الكراهية الخطرة التى تتراكم وتتكدس وتتحامى فى انتظار انفجار وشيك بسبب كل تلك الممارسات الغير مسئولة
ولعل كل هذا التركيز المميت من اجل معركة وهمية , قد اعمى الكثيرين عما يحيط بهم من معارك حقيقية تستحق النضال والكفاح ,لقد دخل المثقفون المصرين نفق المناقشات البيزنطية حول تحول احد الاشخاص الى المسيحية , وانطلقت الزغاريد من الجانب القبطى , تماما كما انطلقت من قبلها زغاريد الجانب الاسلامى تيمنا وابتهاجا باعتناق بعض المسيحيات للديانة الاسلامية , كما تم القبض على شبكة مصرية اعضاؤها من الاقباط بتهمة الاساءة الى الدين الاسلامى عبر انشاء موقع اليكترونى بالتعاون مع بعض المهاجرين الى الخارج , وهكذا الاحداث اليومية البينية فى مصر تكاد تودى بنا الى الجحيم
لكننى مع ذلك انظر للاسف الى خارج مصر خاصة فى لبنان وفلسطين لاقدم التحية كل التحية الى المطران المبجل المقدس عطاالله حنا , هذا الرجل الوطنى المجاهد المناضل المكافح من اجل الوحدة الوطنية الفلسطينية ومن اجل التحرر لفلسطين والحرية لكل ابنائها والرافض لكل صور التامر والخيانة حتى لو كانت من زملاء له او ممن ينتمون لنفس الطائفة , او من متطرفى الطوائف الاخرى , هذا الرجل العربى المسيحى المخلص , تعرض لمزيد من الحرمان الكنسى نتيجة لقرار المجمع المقدس باستمرار الحرمان الكنسى لمدة شهرين اضافيين وكذلك توجيه التوبيخ الى نيافة الاب المبجل عطاالله حنا, ومهما كانت الاسباب المزعومة من المجمع المقدس, فان السبب الرئيسى لهذا الحرمان يعود الى عدم الرضا عن المواقف الوطنية المشرفة التى يعلنها المطران حنا, ومن ضمنها رفضه لعمليات بيع الممتلكات الكنسية الى المحتلين , فهل رجل مثل هذا الرجل لا يستحق من التضامن ولا يستحق من ان نقيم الدنيا ولا نقعدها ؟ بينما التفاهات والخزعبلات والخرافات الوهمية تستوقف الجميع وتحفزه وتقلب الدنيا على من فيها وما فيها ؟
بالمثل مرت معركة المتن فى لبنان , وقال الاخوة المسيحيون اللبنانيون كلمتهم وهزموا قوى الشر اللبنانية التى يتزعمها قادة الوهابية اصحاب الملايين, واصيبت الغالبية العربية بالصمم والصمت والخرس , لم يقم احد بتحية القائد الوطنى العربى اللبنانى المحترم الجنرال ميشيل عون , ولم يتقدم احد بتحية غالبية اللبنانيين المسيحيين والمسلمين الذين صوتوا وانتخبوا ممثل التيار الحر الذى يتزعمه , بل تجرأت النبرة الطائفية , وزعمت ان النتيجة تعبر عن انتقال زعامة الموارنة الى الرئيس السابق امين الجميل , بل وقام البعض بوصف الجنرال ميشيل عون بانه ميشيل نصرالله -اشارة الى تحالفاته السياسية مع حزب الله برئاسة السيد حسن نصر الله بدلا ان يقدم الجميع التحية للجنرال المنتصر على منافسيه وعلى الامراض الطائفية التى يحاول الكثيرون تصديرها والصاقها بالمجتمعات العربية -حيث تصدى لهم عطالله حنا فى فلسطين , وميشيل -نصرالله -فى لبنان



#حسن_مدبولى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اين هو الاستاذ اسكندر المصرى الاصيل ؟
- بعض من اسباب انهيار القدرة على التغيير لدى القوى السياسية وا ...
- حزب الامة المصرية القبطية -تساؤلات مشروعة
- الى الملايين من جماهير مصر-الذين يشجعون ناديى الاسماعيلى وال ...
- الانحياز الطائفى -يجتاح اليسار القبطى المصرى
- لماذا نكره اسرائيل وامريكا -وعملائهم ايضا؟
- مايكل منير -ورضاع الصغير والكبير
- الانفجارات القادمة فى مصر العربية
- بعض الممارسات -الكنسية -والقبطية-التى تهدد الوحدة الوطنية فى ...
- الحل الواقعى الوحيد امام الفلسطينيين -ارفعوا راية بيضاء عليه ...
- هل تحتاج مصر--بناء كنائس جديدة--او اضافة مساجد عديدة ؟
- لن يخرج-جورباتشوف جديد--نحن فى انتظار هتلر العربى
- الحوار المتمدن-بين دونية وفاء سلطان-- وطائفية وتعصب وجهل فاي ...
- ما هو الفارق -بين احداث محافظة صعدة اليمنية-وبين اضطهاد الاق ...
- جهاز تشخيص مصلحة النظام -التركى
- أوهام الأهلى -المصرى-
- المسكوت عنه--وتزييف العلمانية
- من يتبنى الدفاع -عن شهيدات ومسحوقات الفقر -فى مصر ؟
- كيف يمكن قبول العلمانية فى العالم العربى ؟
- لماذا-سوف تسقط العلمانية-بوجهها الغربى الراسمالى -حتما فى مص ...


المزيد.....




- الجمهوريون يحذرون.. جلسات استماع مات غيتز قد تكون أسوأ من -ج ...
- روسيا تطلق أول صاروخ باليستي عابر للقارات على أوكرانيا منذ ب ...
- للمرة السابعة في عام.. ثوران بركان في شبه جزيرة ريكيانيس بآي ...
- ميقاتي: مصرّون رغم الظروف على إحياء ذكرى الاستقلال
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 150 عسكريا أوكرانيا في كورسك ...
- السيسي يوجه رسالة من مقر القيادة الاستراتجية للجيش
- موسكو تعلن انتهاء موسم الملاحة النهرية لهذا العام
- هنغاريا تنشر نظام دفاع جوي على الحدود مع أوكرانيا بعد قرار ب ...
- سوريا .. علماء الآثار يكتشفون أقدم أبجدية في مقبرة قديمة (صو ...
- إسرائيل.. إصدار لائحة اتهام ضد المتحدث باسم مكتب نتنياهو بتس ...


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن مدبولى - رسالة تحية وتضامن مع كل من - المطران عطاالله حنا -والجنرال ميشيل نصرالله