ناصرعمران الموسوي
الحوار المتمدن-العدد: 2004 - 2007 / 8 / 11 - 03:46
المحور:
الادب والفن
هذيان اليقضة المؤجله
لم اكن اقبض على شيء
مجرد من احلامي,
تستمهلني اللحظة
فاحصي الدروب,
مابين يدي والمسافة
مدن تغادر,
وطاسة فيض الفتها البوادي
لم اكن واضحا بما يكفي,
لامرراماني معلبة
اضاعتها الحروب
ودخان المقاهي,
فافترشت المنافي,
من سلمي الذي يصلني
ارسل امارات الغيم ونشيج سماوي ,
ينبؤني ان وراء الاكمة ماورائها,
على ضوء ذلك افترشت احلامي
واعلنت مزادها العلني.
اخرالقادمين
اخرالراحلين
وثمة صورتؤرخ بقائها,
من شريطها العابر كنت اميز وجوه
العابرين على جراحي ,
كانت هي لاغيرها
سيدة الفصول والجهات الاربعه ,
وهي من غنت(انا لن اعود اليك ...)فامطرت التماهي
واعلنت المدن الرخامية ممالك
ولان الحزن ملتف دائما
بجلباب الغروب,
اثرت ان اتجه صوبه
واردد اورادي
اورادي التي تعرفها جيدا
لحظاتك المؤجلة
منذ سنين...؟
ناصرعمران الموسوي
[email protected]
#ناصرعمران_الموسوي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟