أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ناصرعمران الموسوي - العراق بين حكومة الاغلبية وحكومة الوحدة الوطنية...؟














المزيد.....

العراق بين حكومة الاغلبية وحكومة الوحدة الوطنية...؟


ناصرعمران الموسوي

الحوار المتمدن-العدد: 2003 - 2007 / 8 / 10 - 08:01
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الذي يعرف ابجديات العمل السياسي يدرك تماما ,ان العمل السياسي عمل برامجي بالاساس يسعى من خلاله جماعته السياسية الى تحقيق تلك البرامج التي امنو بها باعتبارها الافضل لغاياتهم السامية وهي تحقيق الرفاهية للفئة او الشريحة التي يمثلونها ,والفيصل بين تحقيق نجاحهم وخلاصة جهدهم هو ان يرى هؤلاء جهودهم في المعركة الانتخابية فيكونو ضمن العملية السياسية التي امنو بها بمجرد الدخول في الانتخابات والتسليم بنتائجها ثم بلورة برنامجها وفق ماتحصل من ذلك ,ونتائجها اما ان يحصل هؤلاء على الاغلبية البرلمانية بحسب مقاعد البرلمان واما ان لايحصلو على هذه الاغلبية حين ذلك يكون لهم تحالفات برلمانية لتشكيل حكومتهم التي اما ان تكون حكومة الاغلبية البرلمانية او ان تكون حكومة ائتلافية بين من حصل على الاغلبيةومن تحالف معها لتشكيل الحكومة والاخرين سيكونو وحسب المتعارف عليه سياسيا معارضة تسمى وفق النظم البرلمانية معارضة برلمانية ,وبعد الانتخابات العراقية ,اثر الفرقاء السياسيون تشكيل حكومة اسموها حكومة الوحدة الوطنية وتم تشكيلها من الكتل السياسية الاكثر حظا في الانتخابات وتعهد الجميع بالعمل عاى نجاحها ,التي اقترن تشكيلها ايضا باعتبارها تمثل الشرعيه الوطنية بعد سقوط النظام السابق ,كل ذلك والمسالة لاتحتاج الى تحليل وتمحيص وبحث عن دليل ,وعلى ضوء ذلك صار العمل الا ان هذه الحكومه ورغم عمرها القصير حققت نجاحات واخفقت ونجاحها واخفاقها يعني الجميع ,الا ان المتابع للازمه السياسية العراقية يجد وبعد مرحلة طويلة من سقوط النظام ,ان معضلة العراق الحقيقية هي ليست امنية وليست خدمية رغم تردي الجانب الامني والخدمي وليست طائفية او قومية ,ان المعضلة الحقيقية هي سياسية ,ومن خلال السياسة تردى الوضع الامني والخدمي,ان سقوط نظام صدام كان امرا حتميا وبالطريقة التي سقط بها اوبغيرها ,لكن الذي حدث ان التداعيات الاقليمية العربية وغير العربية ارادت ثني الولايات المتحدة الامريكية عن تحقيق مشروعها الشرق اوسطي ,وبعد ان وضعت العراقيل على حساب الدم العراقي ,راحت الدول ذاتها تحاول ان تحقق مشروع امريكا ولكن بالاسلوب والوسيلة التي تريد,وكان للصبر الاستراتيجي الامريكي دوره فاعاد حساباته اكثر من مرة ,كل هذه التداعيات وجدت في السياسة العرافية مطلبها وغايتها فجرت انتخابات كان المنتصر فيها ارادة الشعب العراقي المتعطش للتجارب الدمقراطية ,لكن الريح اتت بما لايشتهي السفن ,فاذا هي وبال عليه فاداء برلماني هزيل وحكومة محاصصة طائفية وقومية ومبدا(هذا لي وهذا لك )ومزايدات على حساب الوطن والمذهب والقومية والرجوع في كل ذلك الى التحزب الفرداني ,وهاهو العراق ولعد خطة فرض القانون يثبت ان ويلاته سيلسية فالانسحابات البرلمانية والحكومية ليست سوى مزايدات حصصية وليست سياسية ديمقراطية ,حين يتيه السياسي بين ان يكون معاض برلماني وشريك سياسي وهو يمزج الاثنين معا فذالك يعني ليس له في السياسة شيء,ان حكومه الوحدة الوطنية ولدت ميته لاختلاف نوايا مشاركيها هم معرقلين لامشاركين وكل ذلك بمراهنة على الوقت والظرف الدولي ولم يجيد المنسحبون اخيرا من الحكومة الوقت المنا سب لانسحاب ازاء نتائج يجدها الجميع على المستوى الدولي في مصلحة الحكومة كما ان الراهن السياسي لايسمح بذالك فحين تنسحب يعني فقدانك مكاسب وجودك في الحكومة وبخاصة ان الفساد الاداري ضارب اطنابه
ان محاولات مايسمى بتحريك العملية السيلسية التي يتبناها رئيس الجمهورية جلال طالباني لاتتم بالشكل اعادة هذا وارضاء ذاك ان مفاهيم اللعبة السياسية تعني تشكيل حكومة اغلبية برلمانية بدلا من حكومة وحدة وطنية اثبتت عدم جدواها ,ان الوضع الحقيقي هي اما ان تكون حكوميا اومعاضا وفي كل ذلك يجب ان لاتكون خارج برنامجك السياسي الذي تم اعلانه والذي هو بما لايفبل الشك لمصلحة الوطن والمواطن والرؤية هي في اليات تطبيق ذلك على ارض الواقع وحلحلت الازمة السياسية حتى يستطيع المعارض ان يكون صوت الشعب ضد الفساد ومحاسبة الحكومة او وضع اليد علىيدها ودفعها للنجاح وهو مربط الفرس كما يقال .



#ناصرعمران_الموسوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشيطان الذي يستقرفي التفاصيل..؟
- دكتاتورية الهامش ,احلام مابين السطور
- المخاض والاحتضار في اليات التغييرات الاستراتيجية الشرق اوسطي ...
- ظاهرة التشرد في احكام قانون رعاية الاحداث العراقي رقم76 لسنة ...
- التعديلات الدستورية بين الضرورات الديمقراطية والمحاصصة السيا ...
- الاستراتيجيات الجديدة للاحزاب الاسلامية في العراق
- الحوارالامريكي الايراني وطاقية الاخفاءالعراقية...؟
- الدولةالمدنية في العراق ....؟
- العلمانية والدين ..نظرة جديدة .............؟
- المجتمعات التاثيمية بين ثقافة الوعظ وثقافة الفكر............ ...
- الذاتي والوارد وازمة الاشكالية في الفكر العربي..؟
- مؤتمر شرم الشيخ وثنائية التسوية والاعمار
- المثقف الستراتيجي
- جولة بيلوسي في المنطقة العربية والانتخابات الامريكية
- الاسلام بين رؤيوية المثقف واجندات السياسي
- الكائن الذي يحمل خرافته
- معوقات التجربة الديمقراطية في العراق
- المواطنه العراقيه والايديولوجيات السياسيه
- بعد اربع سنوات من التغيير...العراق والاستراتيجيات المتغيره.. ...
- التغيير النيساني في الذاكرة العراقيه ..1


المزيد.....




- وزير الدفاع الإسرائيلي يعلن قرب اتخاذ قرار الحرب في لبنان وي ...
- أقليات فرنسا أم شباب -تيك توك-.. من سيقرر مصير الجمهورية الخ ...
- لواء لبناني يستبعد حدوث حرب شاملة بين حزب الله وإسرائيل لـ3 ...
- -فائدة مفاجئة- لحجم الثدي الصغير لدى الأمهات
- مكوّن شائع في المطبخ -يبعد- الذباب عن منزلك
- حماس والسلطة تنددان بقرار توسيع الاستيطان بالضفة والأردن يدي ...
- تجدد الاشتباكات في الفاشر والجيش السوداني يحاصر الدعم السريع ...
- انتخابات إيران.. إقبال كثيف وتمديد الاقتراع 4 ساعات
- أكثر من 500 مدرعة إسرائيلية تضررت بغزة منذ بدء الحرب
- القضايا المناخية أصبحت في صلب ألعاب الفيديو


المزيد.....

- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ناصرعمران الموسوي - العراق بين حكومة الاغلبية وحكومة الوحدة الوطنية...؟