يحيى الشيخ زامل
الحوار المتمدن-العدد: 2001 - 2007 / 8 / 8 - 05:30
المحور:
الادب والفن
1ـ مثل كل الخسارات
خسرت قضيتي
وتوسدت
في العراء منيتي .
2ـ لا تخف من صوت الرصاص
فالتي تقتلك
لن تسمع صوتها .
3ـ ربما لن أكون
في القطار المجاني
والذي يسافر فيه الآخرون
دون تذاكر .
4ـفي ظل نفس العمود
ينتظر العالم
مسافراً لن يأتي أبداً .
5ـ تتساقط الغيوم
فوق حقول الرصاص
ليعود من جديد
يعلوا ..... يعلوا
يقبل المطر .
6ـ ربما مات الذي
ركب الغيمة الأخرى
لم أكن أسمع غير
صوت الرصاص يهشم
صفحة النهر الجنوبي .
7ـ المطر ......
يبقع أتربة السعف
والنخيل .
8 ـ على حافة الرصيف
ينام ........
يتوسد نعليه
كل ضجيج الشارع
لم يوقظه .........
بل زاده استغراقا ..... أكثر
في النوم .
9ـ ومثل كل الخسارات
يخسر النهر جرفه
والنخل سعفه
والغيمة حبات القصيدة .
#يحيى_الشيخ_زامل (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟