حيدر حاشوش العقابي
الحوار المتمدن-العدد: 2000 - 2007 / 8 / 7 - 04:59
المحور:
الادب والفن
الصمت حجر..
املس
اراد له الحطابون
ان يكون
ظل من قماش
اشجار عالية الشخوص
تعوم بلا هواده
في تيار
متلاحق
من الود
الاخير
ليس ذنبي
كون ان الكرة الارضية
مدورة
ولااستطيع الامساك
براسي
***********
ابرمج جسدي
على شاكلتي...
وانتحب...
القلق المزمن
اصوت لبقائي
واعرج للسماء العالية
كي اطمئن
على هشاشتي
في عمق
الصخر الظاميء
لم يكن غير الوطن
في راسي..
لذلك..
لن اتنازل عنه ابدا...
الليل يحرق
جلدي..
ويترك
ندوبه
في حفرة صغيرة
الحلم ترك
توتره
ليؤجل
صمت اخر
من العودة
في الذاكرة الالف
تركت قلقي..
على حافة..
المائدة المجهضة
العودة للظل
يتيمة
العودة للسعادة
مليئة
بالحسبان
ساترك جوادي
اللاهث حولي..
كي اتقن...
دور الفارس
المرايا عمياء
غير قادرة...
على حفظ ماء الوجه
لم اكن امتطي
صهوة جوادي...
كي اتاكد...
من مزاولة...
احتقاني المرمد
شبر الدموع
يكفي...
ليستبسل الوجع
من اجل النوارس
الصلف...
عبادة
الصلف
استيقاظ متاخر
لواجهة الفطنة..
كم تحلم بالنساء
وتتهيا للقطع..
دائما
من جذورك المطمئنة
لاسماء تكفي...
لاستيعاب
اغفاءتي المدللة
الحب عبادة متاخرة
لصنم يجهض..
الشوق..
ويسافر..
على ارداف
التوسل المذل
كيف ابقيك في عيني
وانا اراوح
دائما
في ظل دموعي الحافية
من الظل
الحب شريط سيمي
يتكرر دائما...
ولكن في وقت اخر
لن تستطيع الابجديات
تحريري..
من قيود عينك
لن استطيع..
ان اتوغل فيك اكثر
كي لااوهم نفسي..
بالحب المعلب بالفضيلة
اصر ان ابتلع
شهقتي
بعيدا عنك
كي لاتغريك دموعي
في حضرتك
يكفي احلام
مستعارة
فالليل مهما تكالب
سيجد
من يفهم القيلولة
وينام ..ينام ..ي..ن..ا..م
متاخر
شوهني الصيف
حتى عادني
الى الوراء
متاخرا عن ارداني
لااجد سببا للحب
الا من خلالك..
واشتهائي
لتمجيد عينك
احاول ...
ان احبك
ولكن اخاف التوغل
اكثر في حصونك
كي لااسير وحدي
ذات يوم...
تحاورني الدموع
تبدد الحلم
ولكن...
لم يتبدد الشوق
المعلب بالرسائل
استانس القلب
بهذا الوجه الملائكي
وتاكد مرة انه مازال موجود
وينزف بحرارة...
#حيدر_حاشوش_العقابي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟