أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بهجت عباس - إلى هولدرلين - للشاعر الألماني راينر ماريا ريلكه














المزيد.....


إلى هولدرلين - للشاعر الألماني راينر ماريا ريلكه


بهجت عباس

الحوار المتمدن-العدد: 1998 - 2007 / 8 / 5 - 07:52
المحور: الادب والفن
    



( كتبها ريلكه في أيلول 1914 )

ترجمة بهجت عباس
كتب ريلكه إلى الناشر نوربرت فون هَلِنكَراث رسالة في 24 تموز 1914 يقول فيها:

" خلال الأشهر القلائل الماضية كنت أقرأ طبعتك عن هولدرلين بشعور مذهل وتفانٍ.
إنَّ تأثيره عليَّ كبير وغزير، ويمكن أن يكونَ التأثيرَ الوحيدَ الأغنى والأعظمَ... لا أستطيع أنْ أخبرَك كم أثّرتْ عميقاً فيَّ هذه القصائدُ وبنصاعة لا توصف تنتصب
أمامي."

بقاءٌ، وحتّى الأكثرُ اعتماداً عليه أيضاً،
لا يُعطَى لنا ؛ من الصّور المُنجَزة تسقط
الرّوح فَجأةً على ما هو ممتلئٌ : بحيراتٌ
هي في البَدءِ في أبديّـة. هنا ، سقوط
هو الأنشَطُ . أن تسقطَ بغتةً من الإحساس الواعي
إلى أسفلَ في الحَدَس ، وتستمر.

لك أيّها الرّائعُ ، أنتَ أيّها السّاحر ، كانت الصورةُ
القهريّةُ حياةً كاملةً ، عندما نطقتَ بها ،
أغلَق السّطرُ ذاتَه مثلَ قَـدَرٍ ، وكان موتٌ
في الأكثرِ نعومةً وأنتَ مشيْتَ فيه : ولكنَّ
الإله الذي سبقك قادك خارجاً بعيداً.

آه أيّها الروحُ المُتَحوِّلة ، الأكثرُ تَحوّلاً ! كيف يسكن
الآخَرون كلّهم في قصيدة ساخنة ، في راحة ، ويبقون
طويلاً في المُقارنة الضَّـيِّـقة ، مُشاركين . وتسري وحدك
كالقمر . ومنْ تحتُ ، يُضيء ويُعتِـمُ منظرك الطّبيعي الليليّ ،
ذلك المنظر الطّبيعي المُرتَعِبُ المُقدّس ، الذي تُحسّ به
عند الفراق . لا أحدَ تركه سامياً ، أو أعاده إلى الكون
أكثرَ لمعاناً من غير حاجة إليه. لذا لعبتَ أيضاً
أيّها القدسيّ ُ، خلال السِّـنين التي لمْ تُحسَبْ أبداً ،
بالسّعادة الأبديّة ، كما لو أنّها ليستْ في داخلك، تضع ما
لا يخصّ أحداً في العشب الأخضر الناعم في أرجاء الأرض ،
التي تـركَها أطفالٌ ربّـانيّـون .
آخ ، ما يشتاقه الأعلَـوْنَ إليه ، وضعتَه من دون أنْ تطلبَ
شيئاً حجراً فوق حجر: فانتصبَ . ولكنَّ انهيارَه لمْ يُذهلْـكَ .

لِماذا ، بعد مثلِ هذه الحياة الأبديّـة ، لا نزالُ نُسِيء الظَّنَّ
دوماً بالأرضيّة ؟ بدلاً من أنْ نتعلّم العواطفَ بمثابرة في وقتها
لأيِّ منحَدَرٍ آتٍ في المجال ؟



#بهجت_عباس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الجينات والعنف والأمراض
- الروبوت وجراحة البروستاتة
- أوراق الخريف - للشاعر الفرنسي جاك بريفير
- من سونيتات إلى أورفيوس - راينر ماريا ريلكه
- عندما يُصبح الجميع غير أوفياء
- استئصال البروستات بواسطة الإنسان الآلي
- خماسيّات
- هل يستطيع العقل تفسير ما يحدث داخل خلية الإنسان ؟
- ترتيلة محمد - لشاعر ألمانيا الكبير غوته
- العصر البرونزي* – لورد بايرون - 1788 - 1824
- قطرس الخليج - سونيته
- الحوار المتمدن في عامه الخامس
- المرثية الخامسة - راينر ماريا ريلكه
- ريلكه باللغة العربية
- المرثيَة الثّالثة من مراثي دوينو - راينر ماريا ريلكه
- برومثيوس – لورد بايرون (1788- 1824
- عظيمةٌ هي الخرافاتُ - للشاعر الأمريكي والت ويتمان
- سرطان البروستاتة الغامض
- تفاعل الدواء والغذاء - الكريبفروت نموذجاً
- عَتَمة - للشاعر الإنجليزي لورد بايرون


المزيد.....




- بعد جماهير بايرن ميونخ.. هجوم جديد على الخليفي بـ-اللغة العر ...
- دراسة: الأطفال يتعلمون اللغة في وقت أبكر مما كنا نعتقد
- -الخرطوم-..فيلم وثائقي يرصد معاناة الحرب في السودان
- -الشارقة للفنون- تعلن الفائزين بمنحة إنتاج الأفلام القصيرة
- فيلم -الحائط الرابع-: القوة السامية للفن في زمن الحرب
- أول ناد غنائي للرجال فقط في تونس يعالج الضغوط بالموسيقى
- إصدارات جديدة للكاتب العراقي مجيد الكفائي
- الكاتبة ريم مراد تطرح رواية -إليك أنتمي- في معرض الكتاب الدو ...
- -ما هنالك-.. الأديب إبراهيم المويلحي راويا لآخر أيام العثمان ...
- تخطى 120 مليون جنيه.. -الحريفة 2- يدخل قائمة أعلى الأفلام ال ...


المزيد.....

- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بهجت عباس - إلى هولدرلين - للشاعر الألماني راينر ماريا ريلكه