نبيل محمود والى
الحوار المتمدن-العدد: 1997 - 2007 / 8 / 4 - 10:12
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
لم يحدث عبر التاريخ الرياضى الدولى القديم والحديث ان تمكن فريق كرةقدم من الفوز ببطولةرياضية عالميةفى ظل إحتلال وإرهاب وفتنة طائفيةيتعرض لها شعب الدولةالتى يمثلها هذا الفريق الكروى ! ولكن شباب منتخب الفريق العراقى ورغما من إختلاف أطيافهم الشعبيةقدموا درسا بليغا نادرا فى الوطنيةوإنكار الذات وجب الوطن قبل اللعب والفن والهندسة وتمكنوا من حصد كأس أسيا لكرة القدم .
انهم فتيةأمنوا بوطنهم شاهدههم العالم أجمع من خلال الفضائيات يكافحون ويناضلون فى إستبسال ورجولةوصبر ومثابرة من أجل العراق ! ويخطأ وواهم من يتصور أن الفوز الغالى الذى حققه المنتخب العراقى لكرة القدم قد جاء بضربة حظ فالتفوق والنجاح هو محصلة الجدوالإجتهاد والتعب والعرق والجهد فتحيةمن القلب للشعب العراقى ممثلا فى هؤلاء الشباب الذين غرسوا شوكة فى قلب الإرهاب !
العراقيون قادمون هكذا سطر نجوم المنتخب العراقى لكرة القدم هذا العنوان لتلك المرحلةولسنوات طويلةقادمة فالعراق التاريخ العريق الضارب قى بطون الأرض والحضارة الجذابة الخلابة والثقافات المتعددة المتناغمة شاهدها العالم أجمع خلال عمر المباراة دليلا جديدا عى ان العراق كان ومازال وسيظل يتبوء مكانةعربيةوعالمية تجعله دائما فى الصدارة ! فمن حق هذا الشعب العظيم الذى انجب هؤلاء الشباب ان يعيدكتابة التاريخ باحثا له عن المكانةاللائقة لهذا الوطن وذاك الشعب تحت قرص الشمس .
ان هذا الفوزالمستحق عن جدارة وحصد كأس أسيا لكرة القدم يقيا وتأكيدا أثلج صدور كل عراقى أينما حل فى انحاء المعمورةكما أسعدكل عربى محترم ومخلص وامتد اثرةإلى قداسةبابا الفاتيكان فكلنا نتمنى للعراق الشعب والدولةالسلام والأمن والأمان والعافية ! كما أن هذا الفوزشكل درسا فاسيا كاشفا وعظةوعبرةلفقهاء سفك الدماء وجنرالات مقاهى الإرهاب وكل تلك الأيادى السوداء القذرة التى تعبث بأمن الشعب العراقى فى عاصمةالخلافة وبابل والنجف الأشرف وكربلاء وسر من راى ! فالشعب العراقى الذى حاوطته المحن من كل حد وصوب ان له اليوم وبروح هذا الفريق الكروى الشاب أن يلملم الجراح ويستعيد عافيته التى شاهدها العالم أجمع على الهواء مباشرةفى إلإحتفالات التى أقامها العراقيون بالخارج فكان الإستحقاق ...
#نبيل_محمود_والى (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟