أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - غسان المغربي - في الذكرى ال 13 لرحيل القائد توفيق زياد














المزيد.....

في الذكرى ال 13 لرحيل القائد توفيق زياد


غسان المغربي

الحوار المتمدن-العدد: 1996 - 2007 / 8 / 3 - 10:32
المحور: الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية
    


رسالة إلى عيون أبي الأمين
المناضل توفيق زياد.

نبعثها اليوم على متن براق النضال إلى سماء الحرية في الذكرى الثالثة عشرة لرحيل صوت من أصوات العاصفة - الصرح الثقافي السياسي الخالد بين ضلوع وجداننا – حزمة من التحيات العطرة وحنين الشوق إلى الوطن، تحية وفاء وانحناء وإخلاص أمام الهرم توفيق زياد، تحية خشوع وولاء إلى إن يحين اللقاء،
ففي هذا اليوم وكل يوم، ماسيات وذهبيات أدبية وشعرية ومواقف نضالية باسلة تضيء سماء الذاكرة الفلسطينية..... كيف لا وصاحب هذه الذكرى العظيم هو شمس من الشموس التي تسطع في سماء هذا الكون لتضيء حلكة العيش الذي تفترسه موجات أعداء الإنسانية جمعاء.
ماذا أقول في أبي الأمين، فقد تعطلت لغة الكلام وأعلنت استسلامها أمام هذه المهمة..... حروف الأبجدية تعجز عن الامتزاج ببعضها لخلق واقع لغوي جديد يليق بذكراك أيها النبراس...... وترفع رايتها البيضاء أمام هذه المهمة المستحيلة رغم انك كنت سترفض ذلك لأنك أبيت ورفضت إن تكون مميزا عن صفوف شعبك الذي من اجله كافحت وبحريته آمنت.
رحل توفيق، رحل الزياد، رحل ابو الأمين، المناضل، الباسل، القائد، الرمز، الإنسان، الكريم، الحنون، العطوف، الشاعر، الأديب، الرسام، الرئيس، القنوع، المتواضع، الشمولي، المحب، الأمين، المحتضن، الشجاع، المغوار، المتصدي، الطموح، صاحب الرؤيا، الصابر على الظلم في السجون.
وكم من الأسماء يا أبا الأمين تتنافس لتحمل رايتك، ربما تضاهي التسع والتسعين اسما.
رحل الزيّاد، لكن ذكراه خالدة بين ضلوع وجودنا وعاطفتنا الوطنية وعقلانية كرامتنا وعزتنا كشعب، "رحل وما رحل" ، كيف وأشعاره راسخة تجذرًا في ارض قلوبنا وقلوب الأجيال القادمة منا، لم يرحل، فان أشعاره قد احتوتنا، أسرتنا وحسمت وتنبأت بمصيرنا برؤياه الثاقبة.
يقتلنا الحنين إليك أبا الأمين، اعذرنا جميعا لأننا ما استطعنا أن نرد عنك غدر القدر، وهذا الرحيل المفاجئ الفتاك..... اعذرنا جميعا كما تخاطبك نائلتك الغالية.

لمن يغني زياد :

أغني للحياة

فللحياة وهبت كل قصائدي

وقصائدي ،

هي كلّ ..

ما أملك !

"وأعطي نصف عمري للذي يجعل طفلا باكيا يضحك
وأعطي نصفه الثاني لأحمي زهرة خضراء أن تهلك"

* من قصائد زياد :
أتحدَّى
لا دمي تشربه الأرضُ
ولا روحي تهدا
فأقتلوني - أتحدّى
واصلبوني - أتحدّى
وانهبوا كسرة خبزي - أتحدّى
واهدموا بيتي وخلّوه حطاما - أتحدّى
وكلوني واشربوني - أتحدّى
وطني أنت المفدّى
والأماني التي تقطر شَهدا
وطني الحرقة والوجد الذي
يأكل عمري
والهوى والضوء في عيني
والشوق الذي يملأ صدري
هذه الأرض بلادي
وسماها ولعي
حاضري .. مستقبلي .. مهدي ولحدي
ودمي .. لحمي .. فُؤادي .. أضلعي
وهي أمي وأبي وهي
أبنائي وجدّي
وتراثي .. وأغانيّ .. وأعلامي ومجدي
بيتي العالي وعنوان التحدّي
وأنا الناس الحزانى
وأنا الشعب المعذّب
وأنا العاصفة الهوجاء
في وجه المظالم
وأنا النهر الذي يجري ويجري
جارفاً كلّ الطغاة
وأنا بركان عشقٍ للوطن
وأنا الخضرة والشمسُ
وقطرات الندى
فاقتلوني - أتحدى
واصلبوني - أتحدى
لا دمي تشربه الأرضُ
ولا روحي تهدا .


شــــهــــيــــدة
هذه الطفلة ، في جبهتها
خمسُ رصاصاتٍ
وشمسٌ
وشهادة
عينها قبَّرةٌ حمرا
وخدّاها عباده
سقطت زنبقةً من ذهبٍ
في شارع الحرية الطالعِ
من قلب المدينه
شارع الحريّة الطالعِ
من قلب الزقاقاتِ ،
ومن قلب المتاريس الحصينة
سقطت تهتف للنّصر
كياناً .. وسيادة
فهي في القلب هتافٌ
وعلى العنق قلادة
وهي عنوان كتابِ
وهي ..
تاريخ .. ولادة








#غسان_المغربي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- السيناتور بيرني ساندرز:اتهامات الجنائية الدولية لنتنياهو وغا ...
- بيرني ساندرز: اذا لم يحترم العالم القانون الدولي فسننحدر نحو ...
- حسن العبودي// دفاعا عن الجدال... دفاعا عن الجدل (ملحق الجزء ...
- الحراك الشعبي بفجيج ينير طريق المقاومة من أجل حق السكان في ا ...
- جورج عبد الله.. الماروني الذي لم يندم على 40 عاما في سجون فر ...
- بيان للمكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية
- «الديمقراطية» ترحب بقرار الجنائية الدولية، وتدعو المجتمع الد ...
- الوزير يفتتح «المونوريل» بدماء «عمال المطرية»
- متضامنون مع هدى عبد المنعم.. لا للتدوير
- نيابة المنصورة تحبس «طفل» و5 من أهالي المطرية


المزيد.....

- سلام عادل- سيرة مناضل - الجزء الاول / ثمينة ناجي يوسف & نزار خالد
- سلام عادل -سیرة مناضل- / ثمینة یوسف
- سلام عادل- سيرة مناضل / ثمينة ناجي يوسف
- قناديل مندائية / فائز الحيدر
- قناديل شيوعية عراقية / الجزءالثاني / خالد حسين سلطان
- الحرب الأهلية الإسبانية والمصير الغامض للمتطوعين الفلسطينيين ... / نعيم ناصر
- حياة شرارة الثائرة الصامتة / خالد حسين سلطان
- ملف صور الشهداء الجزء الاول 250 صورة لشهداء الحركة اليساري ... / خالد حسين سلطان
- قناديل شيوعية عراقية / الجزء الاول / خالد حسين سلطان
- نظرات حول مفهوم مابعد الامبريالية - هارى ماكدوف / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - غسان المغربي - في الذكرى ال 13 لرحيل القائد توفيق زياد