أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد عيسى طه - أيمكن لبرلمان العراق تشريع قانونا يحرم فيها الطائفية!!!














المزيد.....


أيمكن لبرلمان العراق تشريع قانونا يحرم فيها الطائفية!!!


خالد عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 1997 - 2007 / 8 / 4 - 06:02
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


البرلمانيون وكل العراقيون امنوا عمق ضرر الطائفية ونتائجها المحاصصية.واخذوا يدركون أكثر وأكثر خطر هذه الجرثومة في تفكيك المجتمع العراقي.. ونسيج العائلة الواحدة مهما طالت مدة الانصهار التعايشي ومضت على بلورته أكثر من بضع قرون..!
علينا ان لا نقلل من علو جذوة الوطن والوطنية في نفوس البرلمانيون معظمهم وحتى فئة الذين وصلوا الى بؤرة السلطة والساحة البرلمانية عن طريق الجبة والعمامة باي لون كانت.. البرلمانيون هم عراقيون تربو بتربة العراق وقدراته ولا يمكن لفئة صغيرة معروفة الهدف والسيرة والتي كانت هي السبب بوجودهم داخل الفئة ان تواصل شرائهم ضد ضمائرهم.!
لذا يلمس المتتبع تفكك قائمة الائتلاف من الداخل وقد خرج عنه حزب الفضيلة.. والتيار الصدري وآخرون مستقلون.
في مثل اعزائنا البرلمانيون وقد شعرت شخصياً بجذوة وطنيتهم وذلك في مؤتمر نوقش فيه قانون النفط وكيف لمستهم عند النقاش وكيف كان تغريدهم معترضين على هذا القانون ومبينين النقاط الضار بثروة العراق الكبرى..
وهم هؤلاء المغردين في أجواء الحرص على الوطن وعلى وحدتهم رافضين التقسيم متألمين من إدخال مبدأ المحاصصة المضرة بل المدمرة وقد نجحت بتدمير العراق واوصلته للحالة المزرية من التمزق والاحتراب.
اعتقد اني اراهم سوف يناصرون أي طرح وطني يشرع قانون يحرم الطائفية ويحاسبون كل من استعملها لإغراضه الشخصية او الحزبية او الفئوية .. هؤلاء يجب إيقافهم عند حدهم فكفاهم ماالحقوا العراق من ضرر جسيم.
الا يكفي تهجيرهم بضع ملايين سواء من الشيعة او السنة..! الا يكفي انهم اتاحوا الفرصة للمرتزقة والتكفيريين بالقتل على الاسم والهوية والاعتقاد المذهبي .. فاصبح العراق وطناً يجمع في جوه وساحة أرضه قمة التطرف منهم المغاوير ومنهم جماعة القتل على الهوية ورمي الجثث فأصبحوا يدمرون كل شي فلم يبقى هناك لا حجر ولا شجر ولا حتى انسان مالم يدمره من قبل هذه الفئات التي استفادت من تعاطي بعض العراقيين الطائفية كسلاح وقوة وطريقاً لمصالحهم، للأسف نجد ان هذه الأهداف قد تلاقت مع اهداف الاحتلال مائة بالمائة ووجدت هوى .. وراحة عند قادة إسرائيل الذين يعملون لأجل أهداف وخطة إسرائيل وهي من الفرات إلى النيل..! فوقع العراق فريسة هذه الدول متعكزين على وجود شلة قليلة من السياسيين العراقيين اقامت عهداً من الاحتلال ومايتبعها جعل الطائفية الأرضية الوحيدة لتطبيق كل مايبغوا اليه الاطراف التي لا تريد الخير للعراق ولا باي شكل كان.
العراق عندهم وسيلة (مطية) توصلهم بعد تقسيمه الى أغراضهم لايجاد شرق جديد يلبي مصالحهم النفطية والإستراتيجية ويجعل من تل أبيب في مركز قيادي تعاملا ونفطا واقتصاداً.
ارى ان كل شي لا يكفي لاطفاء حقدهم وغلهم على العراق حتى يصلوا الى اهدافهم اذا استطاعوا ان يذلوا العراقيون ليصبحوا دون ارادة مقاومة للاحتلال..
على كل ماتقدم فالمعتدلون قانعين ان أعضاء البرلمان العراقي سوف يصوت بجانب تشريع قانون يمنع الطائفية والمحاصصة لقناعته ان في ذلك خدمة للشيعة وللسنة ولكافة الأقليات.. وإنهم يملكون الوعي الأكيد في خطورة استمرار تعاطي الطائفية على يد ناس لا يحملون العراقية الصحيحة ولا يدركون ان طريقهم هذا قصير في نهايته كهدف مدمر لهم.. ولمن يدفعهم ولكل طائفي.
هدفنا عراق واحد يمنع به الطائفية ويحكم بقوة على من يستعملها ويروم إليها.



#خالد_عيسى_طه (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قدرة حكومة المالكي العسكرية للتفرد في مسؤولية الامن
- أمراء الحرب بالعراق .....الطائفية لهم الغذاء والوسيلة
- طارق الهاشمي كرة سلة.. يتناوب على تداوله يدي الحكيم والمالكي ...
- أقتراح مبارك عن تصوره للحالة السياسية العراقية ليس كفرا
- بعض التيار الصدري يعتقد إن رئيس الوزراء أيماماً لا يشور ! (إ ...
- هي بغداد ممددة على شواطىء دجلة الخير أذ أفترسها الاحتلال
- المرتزقة ..القتلة المأجورين..دورهم في العراق
- دولة الرئيس فك ياخه عن الشعب
- القافلة السياسية في العراق الى أين تسير؟
- نحن وإسرائيل !!!إرادة الشعوب فوق إرادة الأنظمة ونفوذ النفط
- عدالة تغرق في لَجَّ غطرسة امريكية -سجن غوانتانامو
- العراق في حالة ترديه اليوم يحتاج رجال دولة حقيقيين
- أيام كان للقضاء شرف وهيبة
- الوضع السياسي العراقي .... حروف نضع عليها نقاط …
- ادلة الاتهام والاخذ بها في القضايا السياسية
- إلا ينتهي مسلسل تفجيرات ..... الموت والدمار!
- حرب الطواحين وسيف دنكشوت
- بلطجة السياسة
- هل لنا نحن العراقيون في الخارج أو الداخل وضوح رؤيا ما يحدث.. ...
- شفاعة الحسين اوصلت البعض الى الاضواء


المزيد.....




- ويتكوف: وفد أمريكي سيتوجه إلى السعودية لإجراء محادثات مع وفد ...
- إيطاليا.. الجليد والنار يلتقيان في مشهد نادر لثوران بركان إت ...
- كيف يبدو مستقبل اتفاق وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل؟
- روبيو ونتنياهو يحملان إيران عدم الاستقرار في المنطقة، ويؤكدا ...
- فيديو: مناوشات مع مؤيدين لإسرائيل أثناء مظاهرة مؤيدة لفلسطين ...
- رئيس دولة الإمارات يستقبل النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ال ...
- سوريا.. هجوم على دورية تابعة لوزارة الداخلية في اللاذقية يسف ...
- سيناتور أمريكي يوجه اتهاما خطيرا لـ USAID بتمويل -داعش- والق ...
- السعودية.. القبض على 3 وافدات لممارستهن الدعارة بأحد فنادق ا ...
- الخارجية الروسية تعلق على كلمات كالاس حول ضحايا النزاع الأوك ...


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد عيسى طه - أيمكن لبرلمان العراق تشريع قانونا يحرم فيها الطائفية!!!