عبد الكريم الموسوي
الحوار المتمدن-العدد: 1994 - 2007 / 8 / 1 - 06:10
المحور:
الادب والفن
أيّ رحيق هذا الذي كَسح عنفوان الرغبة
وأيّة أوهام كانت تُعيق جسر السؤال .
كانوا َينِفذون في أغطية رغباتنا
يشاطرون ويحاورون وسائدنا
لا حلم ولا إشتِهاءات .
كانت أزهار ألارصفة وأعشابها لاتُرحّب بأنفاس ِ خطواتهم .
مَسخوا إبتهلاتها للمتسائلين عن لعنة الوصول ..
وبسيوفٍ دامية مَشّطوا فيظانات الهدوء .
* * *
كنا نتسوّل رحيق النظرات على عتبات بيوتنا
القطارات تمُّردون ضجيج وغبار
ومواكب الحبّ تَركن في أبصارنا
ونتسائل هل من غُرباء ؟
كانت فوق سطوح أحلامنا قناديل تبعثر
ظلمة خَلوتنا .
وعند الفجر تلمّ القوارب نفايات غضبنا
الى الضفة الاخرى حيث الرايات والدماء في صخبٍ أبدي .
متى يكفّوا عن سرقة فََراشات قلقنا ؟
يكفوا عن مداعبة موتنا .
#عبد_الكريم_الموسوي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟