أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مها الخطيب - ماذا بقي














المزيد.....

ماذا بقي


مها الخطيب

الحوار المتمدن-العدد: 1994 - 2007 / 8 / 1 - 06:10
المحور: الادب والفن
    


ماذا بقي
ماذا بقي من اللقاء
غير الذكريات ....غير الكلمات
نلوكها في بطيء وهدوء
كلما استحالت علينا المشاعر والنغمات
ماذا بقي غير أحرف
احترقت في أتون الرغبات
أتسال في كثير من الساعات
التي مرت ثقيلة بطيئة لا اعلم
أن كنت حقا أتمتع بتلك الأمنيات
التي تقاسمناها معا عندما
كانت هنالك بقايا أحلام
لماذا أرى تقاسيم وجهك تبتعد
تغترب وأنت في أحضان الأوطان
لماذا كلما أمد يدي
لامسك زهور ونرجس وريحان
قطعناها معا من حدائق ومدن وإشعار
تصبح سراب وبقايا دخان
لطالما سالت عن هويتك اسمك
رقم جواز سفرك بين الإحياء
أرقام نقالك وهاتفك وعنوان مسكنك
وتقاطيع وجهك وكل الأشياء
لطالما رددت بداخل لحنك المفضل
وارتشفت من أوهامي ملايين القبلات
ونازعت تحت جلد تقاليدنا
عشق محرم علي حتى مجرد
أن أسبح بأفلاكه لحظات
لماذا ذبحنا البلابل ووأدنا الأطيار
وأعلنا فحولة عواطفنا
في بلد لا يتمتع
ألا بذبح وفحولة الحمائم والأطيار
مللت بمناداة غائب لا يحضر
وحاضر مسافر على طول المشوار
وشعارات مزقت بداخلي
كل هدوء الفرات وسكون نخيل العشار
اختنقت وأبت أنفاسي الاستمرار
ماذا بقي لامرأة أصرت
ألا أن تعشق وتحب في ارض
عار عليك أن تعلن للملاء انك إنسان
عار عليك أن تحب وتعشق حتى دود الأرض
وحلفاء البستان
عار عليك أن تضم غزال
أو تحتضن برعم تفجرت من بين حاجبيه
كل مفردات العشق والهيام
ماذا بقي مني غير قصائد ناحت وتنوح
كلما ذكرتها بسنوات عمري الثلاثين
التي ذهبت وان اتسال هل من لقاء
بانتظار حبيب قريب
أو فارس مسافر
أذا كان الحب كل خطيئتي
إذا كانت الإشعار هي دائي
فانا منذ يومي هذا إلى الممات
غير تائبة عن هذا الذنب
أو من تلك الخطايا والعثرات
مها الخطيب
[email protected]
009647902319865



#مها_الخطيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- احبك
- لم يكن حلما
- خواطر متقاعد
- امنحني حريتي
- ماذا لو
- كيف ارحل
- لك وحدك
- المواطن البابلي يعتقد بانفراج الازمة الامنية
- عام جديد
- لست ادري
- حجاب المراة العراقية بين الإنصاف والغلو
- مشكلات خضر لحكومه خضراء
- اليك يا منيت الروح حبيبتي
- بين الاخذ والعطاء
- خطوات
- حجاب المراة العراقيه بين الانصاف والغلو
- لانك من العراق
- ما بين وبين تبقى هي امريكا
- لم يبق الا الكلمات
- واقع التعليم في العراق


المزيد.....




- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مها الخطيب - ماذا بقي