آمال بشارة
الحوار المتمدن-العدد: 1994 - 2007 / 8 / 1 - 06:10
المحور:
الادب والفن
يَمدُّ اللقاءُ يَدهُ وكأنَّهُ يَستعطِفُ الوصول
أشباحٌ غير منظورة تَهيمُ في القصور
تُعادي الفُرَصَ وتزرعُ الحَواجزَ والفُصول
كيف ألقاكَ يا حبّ كلّ العصور ؟
حبُّكَ جزيرةٌ مَنفِيَةٌ في بحرِ وُجودي
لن تَجِدَ فيها إلاّ ما فيكَ
ولن تَطفَحَ خَوابيها إلا بِمَعانيكَ
ولن يُقدَّمَ لؤلؤَها إلاّ شَرَفاً لِمَعاليكَ
مهما كَتَبَ البُعدُ فينا
دواوينَ طويلة
فَشَغَفي إليكَ يَزيدُ
وحُبّي لكَ بالمزيد
جَوهَرَتي الفريدةُ أنتَ حبيبي
أخْزِنُكَ في قلبِ قلبي
يا خالداً في روحي
يا سامياً في سمائي
نورٌ لكياني أنتَ
جوعٌ يُتخِمُني رَغبةً وحنانا
لو حَجَبوا الهواءَ عني
لَما إستطاعوا مَنْعي عنكَ
حتى لو سَمَلوا عَينَيَّ عن رؤيتكَ
لَتمَتَّعْتُ بالإصغاءِ لأغاني حبكَ
وألحانَ عِشقِكَ وجمالِكَ
لو طَمَسوا أُذُنَيَّ عن سماعِ صَوتِكَ
لَتَلَذَّذْتُ بِمُلامَسَةِ أثيرٍ ممزوجٍ بأنفاسِكَ
ما من مانعٍ يُبعدُني عنكَ حبيبي
فأنتَ .. أنتَ .. روحُ روحي
ولا إستقالةً من حُبِّكَ
حتى بعدما تَفنى عُيوني
وأُمْسي تحتَ التراب .
بيروت
30/7/2007
#آمال_بشارة (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟