ناصرعمران الموسوي
الحوار المتمدن-العدد: 1994 - 2007 / 8 / 1 - 06:20
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
تتصدرواجهات اعلامنا ومؤتمراتنا,مانشيتات عريضة وكبيرة عن اعمال ومواضيع مسبوقة ابدا بسوف اوالسين,وهذه تؤكد باكورة انطلاق اجنداتنا وسلال عملنا وموضوع ينسحب من الحياة العامة الى الحياة الخاصة,وبالرؤية والمطالعة وقراءة مانريد وما لانريد يتضح عظمت اعمالنا المستقبلية افرادا وحكومات,فالحرية جاءت للوجود بلقاح من صنعنا ومخاض عشناه نحن ونحن وليس سوانا من صدر الحريات وتقبل الراي الاخر والانسان في مجتمعاتنا قيمة عليا فمن قال ان هناك انسان يقتل ويموت في مجتمعاتنا التي لو لا قدريات الموت ,لاحتجنا الى ارض اخرى تستوعب اعدادنا,المراة والطفل العامل والفلاح والنخبة وغير النخبة,زد وبارك في _سبات ونبات وليس لديهم فرق بين المولود صبيان اوبنات_ الفرص متكافئة وليس هناك من فرق بين عربي واعجمي واسود وابيض الا بالتقوى العقائد مصانةوالطريق الى الله او الحكومة معبد وعلى جوانبه الورد وليس كما زعم المتنبي_على جوانبه الدم_ ولانناخير امة اخرجت للناس فاننا تسابقنا لنكون الافضل والاحسن فالعلم سلاحنا والادب دربنا ونجن بين هذا وذاك فرس رهان ,حملنا بخيولنا الاموية ذات يوم الى اسبانياانسانيتنا بعد ان فاضت بها مجتمعاتنا فماذا نفعل وخير الناس من نفع الناس,وماعرفنا طعما لشيخ قبيلة اورجل دين اومسؤول حكومي والكل يردد الله يساعدهم لا ليلهم ليل ولا نهارهم نهار,والمجازات عند رب العالمين وكم اعجبني قيام الكثير من الناس بالتجمهر شكرا لهذا المسؤولاووفاءا لذالك,وهويامررجال الدرك بان يقنعوهم بان مايقوم به هوتكليف لا تشريف,وينتهي الامر بتوزيع رجال الشرطة الورد ورشه على المتظاهرين الذين ارهقتهم الخدمات المقدمة من قبل الحكومات حتى اصاب بعضهم الكسل مما حدى بالحكومة ان تسن اكثر من تشريع لمعالجة هذه الحالة,اماتداول السلطة السلمي فتلك مشكلة اخرى فالكل يهرب من ذلك حتى ان الكثير من مناصب الدولة تجدد اعلاناتها لتولي هذا المنصب وذاك,وحين نسمع ان هناك مصادرة لحقوق وبطالة وفقر مدقع .ننفض مقدمة ملابسنا للدلالة على ان فالهم على قدهم كما يقول المثل,ولان اللجوء الينا مشكلة نعاني منها فاننا ولكوننا بلد يمتلك صحارى وبوادي لاهي للخيل ولاللسيف باشرنا بخطط تنموية لاستيعاب اللاجئين القادمين الينا,وهو ماتعلمناه ونسلكه في حياتنا,لاينقصنا اي شيء ومانراه في مجتمعاتنا من سبق هذا وتاخر ذاك انما هو لكل مجتهد نصيب,ومن الطرائف المشهورة ان مجتمعاتنا افتقدت لسكا كين المطبخ خوفا من سؤال الاطفال عنها وجوابنا بانها الة جارحة وربما مستقبلا تشغل فكره عبارة جارحه فيبحث عن معناه وذلك غير محبب لدينا,اسرنا اجتماعياليس لها علاقة باجندات الدولة وسياسات الحكومة,فما فقدت عائلة معيلها في حرب او سجن رغم معارضة الكثير منا لسياسة الدولة,بل انك وبمجردعرضك اراي مخالف للحكومة تبتلي منها بالطلب لتبيان وجهة نظرك مع الكثير من بطاقات الشكر كونك اعلنت بانك لديك راي .....كل ذلك يحدث في مجتمعاتنا ونتعامل فيه والتفاصيل معدومة لدينا وليستقر بها من يستقر.
#ناصرعمران_الموسوي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟