إنانا عثمان
الحوار المتمدن-العدد: 1986 - 2007 / 7 / 24 - 09:10
المحور:
الادب والفن
حضورُك...!
يعجبني من حضورك حين لا تأتي
.........حيثُ أفكّ أزرارَ الإنتظار
أتعرّى لجاذبيّة السّماء,فأوقعها في فخَّ النوايا
...........................وأعبث.
شرّعَت نوافذها ....
ترتادُ مراتعَ الخفقات,
تنمقُ بانعتاقها الجديد ...تشكّلاتي,
وتنادي على ضفّةِ موسمها الجنين....نسغاًونواحاً.
تقتفي تنهداتها رائحةَََ المسام ........
.لتقطرَ تشرّداًعلى عتباتِ عصفِ الجسد.
تنفرطُ السماء ......!!
حبّاتَ غروبٍ تُضحي تحت أقدامي...
............وتُغمدُ خنجرَ الخطوة.
يتحسّسُ جامحها خطوتَ الأرضِ على جسد الحلم....
.....فيمتزج بعرقِ الخطيئةَ .......ويُعتق.
وتعيدُ من على جبهة الحلمُ سؤالها الأزلي للصّباح:
......متى سأصحو منكَ؟؟؟؟؟؟
........ لتغفو مجدّدا..
.........
كم نازعَ لهاثُ هذا الجسد في الخفاءِ
...رعشةً في سريرتها.
و في النزاع كانت تمرُّسحبٌ للشّفق ,
لها صروح الظلّ.
فتنداح منا رؤى البوحِ ........ويرعفُ شغفنا.
والآن ....؟
هل شممتَ حضوركَ؟؟؟؟؟
هل فهمت كيف يصبح الحبّ اختناقاً؟؟
هي ...! تستجدي من ابتكاراتكَ فيّ...
....عزفاً أكثر أماناً ,
عزفاً يتخطى التّحصيلَ والتّحتيم والإثم.
وأنا تأويني مشيئتُها لا أكثر.....
إنانا عثمان
هانوفر2007-07-22
#إنانا_عثمان (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟