أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالوهاب حميد رشيد - لعبة التقسيم والحكم في العراق














المزيد.....

لعبة التقسيم والحكم في العراق


عبدالوهاب حميد رشيد

الحوار المتمدن-العدد: 1985 - 2007 / 7 / 23 - 11:10
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


"يريد الأمريكان (تقسيم) العراقيين إلى مجموعتين إثنيتين تعيش كل مجموعة بشكل منفصل عن الأخرى. لا يقومون بهذا الفعل مباشرة، ولكن من الواضح أنهم فسحوا المجال للمليشيات والقوات العراقية إنجاز هذه المهمة. نحن الآن على مسافة تتجاوز نصف الطريق باتجاه الطائفية في العراق،" حسب اقتباس IPS من خالد صادق- باحث إحصائي في جامعة بغداد.
إنه (خالد) ليس الوحيد في اتهامه للولايات المتحدة محاولتها تقسيم العراق إلى أجزاء إثنية، بل أن التقرير الأخير المقدم لحكومة الولايات المتحدة بشأن مدى "التقدم" الحاصل في العراق يشير إلى أن هناك، في الواقع، خطة لتقسيم بغداد ومن المحتمل لكل البلاد باتجاه خطوط إثنية.
استهدفت حكومة بغداد المدعمة من قبل الولايات المتحدة قائمة من عناصر طائفة (الأقلية)، بل وحتى تستخدم اتهامات ملفقة ضدهم بغية تنظيف قوات الأمن من عناصر هذه الطائفة، حسب الوثيقة. أصبحت بعض مناطق بغداد تضم فعلاً المقيمين من طائفة (الأغلبية) فقط بعد "تطهيرها" من عناصر الطائفة الأخرى من خلال ممارسة المليشيات القتل والتهجير ضدهم.
"قامت (فرق الموت) بقتل أو تهجير العديد من جيراننا الطيبين من طائفة (الأقلية). عملنا على حمايتهم لفترة، وبعد ذلك لم نستطع مواجهة المليشيات مع كل الدعم الذي يحصلون عليه من الحكومة العراقية والأمريكان. إنه عار فظيع أن نعيش في مثل هذا الوضع، ولكن ماذا باستطاعتنا فعله؟ قالها أبو رياض لـ IPS- من طائفة (الأغلبية)- مقيم في مدينة الشعلة- بغداد.
يظهر أن الحالة تختلف في مناطق بغداد التي تسود فيها طائفة (الأقلية)، لكن المقيمين فيها من طائفة (الأغلبية) مستمرون في تركها بالعلاقة مع الهجرة الجماعية المفروضة على عناصر طائفة (الأقلية) في المناطق تحت سيطرة المليشيات الحكومية.
"صحيح أن جيراننا لم يطردونا من ديارنا، لكن الأمريكان اندفعوا بشكل مكثف نحو الضاحية واختفى المقاتلون المحليون من الشوارع، ثم دخلت مجموعة من المقنعين الغرباء للضاحية، عندئذ فقط أدركنا أن علينا ترك ضاحيتنا، ولم يكن باستطاعة جيراننا الطيبين فعل أي شيء لمساعدتنا على البقاء، حسب قول حسين علاوي لـ IPS- من طائفة (الأغلبية) عاش حياته في ضاحية طائفة (الأقلية).
ربما تفكر بأن هذه الخطة يمكن أن تشير بإصبع من الاتهام للمتمردين (المقاومة) لكنهم يستنكرونها بشدة ويقفون ضد هذه الممارسات. "يتمثل موقفنا بوجود نوعين من الناس في العراق: ليس سنة/ شيعة، كرد/ عرب، مسيحيين، مسلمين.. بل من هم مع المحتل ومن هم ضد المحتل، حسب اقتباس Britain Guardian من عبدلله سليمان العمري- مهندس.
ينتمي العمري إلى واحدة من ثلاث مجموعات مسلحة أخذت تعمل في إطار برنامج مشترك. ويدعي بأن هذه المجموعات لا تقتصر على طائفة معينة (الأقلية)، وبعد ذلك فإن القائد العسكري للمجموعة التي ينتمي إليها مواطن كردي. بينما يرى عبدالرحمن الزبيدي المتحدث باسم مجموعة مسلحة أخرى مدى أهمية الترابط بين مختلف المجموعات المسلحة بمختلف طوائفها في صراعها ضد المحتل.
ويتفق العمري والزبيدي بأن نار الطائفية أخذت في الاشتعال ويضعان اللوم على الولايات المتحدة وإيران والمليشيات/ فرق الموت العاملة تحت لوائهما. بينما يتساءل أبو أحمد – مجموعة حماس في العراق- من المستفيد من التفجيرات الانتحارية في الأسواق" ويرى أن "المستفيد هو فقط قوات الاحتلال وإيران."
مممممممممممممممممممممممممـ
Game of Divide and Rule in Iraq, (Nina Brenjo), uruknet.info- 21 July 2007.



#عبدالوهاب_حميد_رشيد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العراق: حفر مقابر جماعية للتعامل مع الأعداد المتزايدة من الض ...
- العراق: قلق بشأن القادمين الجدد من مشردي الداخل إلى الجنوب
- وأخيراً.. اعترف أحدهم بالدافع الحقيقي للحرب على العراق!
- دروس تعلمها بوش من هتلر!
- بوش.. قول سليم وإدراك سقيم!
- الحياة اليومية في بغداد
- سوريا: تحذير من انفجار الأزمة مع استمرار تدفق لجوء العراقيين
- الحملة العسكرية الأمريكية لن تستطيع إيقاف المقاومة الوطنية ا ...
- محنة أطفال الملاجئ العراقيين.. على من يقع اللوم؟
- فاروق قدومي: منظمة التحرير الفلسطينية سلطة غير شرعية مظللة
- المخفي من أسرار فضائح أبو غريب تقترب من الانفجار
- المحتل الأمريكي يدمّر العراق في ظل الحصانة
- العراق: الإجراءات الأمنية الصارمة تمنع دخول المساعدات الإنسا ...
- العراق: ورطة اللاجئين تزداد سوءً مع فرض الأردن وسوريا قيوداً
- الأمم المتحدة: مشردون عراقيون يقيمون في مخيمات رديئة جداً
- العراق- العنف يحشر المسيحيين في زاوية ضيقة
- إنها كانت فقط.. ممارسات متطابقة مع الإبادة الجماعية!!
- بغداد عطشى.. أزمة مياه الشرب!
- القتال في لبنان.. إعادة تشريد المشردين
- استطلاع الرأي العام الأمريكي: الولايات المتحدة لن تكسب حرب ا ...


المزيد.....




- مصر.. فيديو صادم لشخصين يجلسان فوق شاحنة يثير تفاعلا
- مصر.. سيارة تلاحق دراجة والنهاية طلقة بالرأس.. تفاصيل جريمة ...
- انتقد حماس بمظاهرة.. تفاصيل مروعة عن مصير شاب في غزة شارك با ...
- أخطاء شائعة تفقد وجبة الفطور فوائدها
- وزير الدفاع الإسرائيلي يعلن توسيع العملية العسكرية في غزة، و ...
- إيطاليا تستهل محاكمة أنطونيلو لوفاتو الذي ترك عاملًا هنديا ل ...
- Oppo تزيح الستار عن هاتفها المتطور
- خسارة وزن أكبر وصحة أفضل بثلاثة أيام صوم فقط!
- دواء جديد قد يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب المفاجئة بنسبة ...
- خطة ترامب السرية


المزيد.....

- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالوهاب حميد رشيد - لعبة التقسيم والحكم في العراق