سامي العامري
الحوار المتمدن-العدد: 1985 - 2007 / 7 / 23 - 10:13
المحور:
الادب والفن
ما أنْ أبكي
حتى تبني عُشّاً في صدري
نغماتُ البَجَعِ
ما أن أبكي
حتى تبكي لغةُ الضادِ معي !
فَلأيٍّ مِن أسراري يطيبُ الهَرَبُ ؟
أيُّ الظُلُماتِ سيخضوضرُ فيها الحُبُّ ؟!
أنساغُ سيجارتيَ تعالتْ
وكأنْ تاقتْ أنْ تُشعِلَها ثانيةً شُهُبُ !
وكذلكَ كأسي كالروحِ تطوفُ
وسريري باتَ رصيفاً
لِخُطى الأحلامِ المجروحةِ ,
والوقتُ أسيفُ
لكنْ ...
إنْ كنتُ أسيءُ فأنتَ تُضيءُ !
فَعَدْلَكَ يا مَن كإلاهٍ مِن بلّورٍ
او نجمٍ ممشوقَ القامةِ يبدو
أرجِعْ لي جُزءاً من شَجَني
ولتجعَلْ أشواطَ عذابي
حقلَ ورودٍ ترتدُّ
كُلّي وَلّى
حتى يأسي ,
ولاشَيئيَّتي أمستْ لا يُحصيها العَدُّ !
*************
كولونيا- تموز- 2007
#سامي_العامري (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟