أديب كمال الدين
الحوار المتمدن-العدد: 1985 - 2007 / 7 / 23 - 10:25
المحور:
الادب والفن
(1)
حين وصل إلى القصيدة الأربعين
قرر أن يكتبها عند البحر
فذهب إلى البحر وقت الليل
لم يجد أحداً
ووجد سفينة ًعلى وشك الإبحار
صرخَ بالقبطان الملتحي
أن يأخذه معه
فلم يردّ عليه
واستمرّ يدخن غليونه
وصرخَ بالمرأة العارية
فلم تردّ عليه
وبقيت تنظر إلى البحرالمخيف
وصرخ بالكلبِ القابعِ عند قدميها
فردّ عليه بالنباح.
(2)
أبحرت السفينة
فأخذ يركضُ خلفها كالمجنون
ثم التقطَ، في غضبٍ، حجراً
ورماه عليها
فكسر شبّاكاً في السفينة
أيّ شبّاك هذا؟
أهو شبّاك القبطان؟
أم شبّاك المرأة؟
أم شبّاك الكلب؟
(3)
هذا هو السؤال الذي ظلّ
يعذبه لسنين وسنين
منذ أن عاد من البحر!
*****************
www.adeb.netfirms.com
#أديب_كمال_الدين (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟