أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خلدون جاويد - - - أضحى التنائي بديلا من تدانينا - -














المزيد.....

- - أضحى التنائي بديلا من تدانينا - -


خلدون جاويد

الحوار المتمدن-العدد: 1985 - 2007 / 7 / 23 - 10:14
المحور: الادب والفن
    



-" استئذانا من الشاعر الخالد ابن زيدون "-

-"أضحى التنائي بديلا ً من تدانينا "-
تهنا ، وأوطاننا أمست منافينا
حدا بنا الصبحُ تواقاً الى أمل ٍ
فكيف أصبح ليلُ الموت حادينا ؟
وكم رسمنا من الآمال في حَدَق ٍ
لكنّ آمالنا قد صُوّحتْ فينا
ياليل بغداد هل من نجمة ٍ لمعتْ
صبحا ، الى نبعها الوهّاج تهدينا
فالليل أطبقَ والأحلامُ مجهضة ٌ
ونور شمس الضحى أمسى زنازينا
أن العراق اذا حدّقتَ مقبرة ٌ
كبرى تسوق الى الحتف الملايينا
هذي نهاراتنا عتمى ، وأبيضُها
أعتى سوادا ومقتا من ليالينا
منذ الخليقة والأحزان موكبنا :
فالشؤمُ ذاكرنا والسعد ناسينا !
الناس في بلدي قتلى ، وان رحلوا
ضاعوا ! وان كابروا عاشوا مساجينا
شعبٌ أصيل ٌ جذورُ الكون نخلتُه ُ
يقاومُ الريحَ تشريداً وتهجينا
وانّ طاحونة الموت التي سحقتْ
قلوبَ ابنائِه أضحتْ طواحينا
قد مات بالأمس ثعبانٌ بمفرده
واليوم عاد لمن يُحصي ثعابينا
طوائف ٌ وانتماءات بغير حِجى ً
من عصرها الحجري الرث تأتينا
تدرعوا بقناع الدين واستتروا
وعاهدوا الله زيفا والقرائينا
فليس حرقُ شعوب الأرض منقبة ً
ولم يك ُ القتلُ في شرع الدُنا ، دينا
آمنت ُ بالحب بين الناس مفخرة ً
يرقى بنا للغد السامي ويُعلينا
أمّا الكهوفُ فما كانت بهائمُها
بنار ارهابها ، الاّ شياطينا
الحب ُ أقوى لنا نهجا ً ومعتقدا ً
أما السلامُ فأرقاها نياشينا
أما بلادي فتأتي رغم نارهم ُ
ينجو العراق ويحيا الشعبُ :آمينا
ان العراقَ وان جالتْ براثنُهمْ
يقوى عليهنّ ، فلتخسأ براثينا
لابد لابن فرات ٍ وابن دجلتِه ِ
من عذب منهله ِ بالطِيْبِ يسقينا
آمنتُ بالشعب بركانا ، برمتِهِ
لو قام ! تحنو له الدنيا براكينا
شعب العراق عريقٌ في توّثبّه ِ
كم دك ّ عرشا ً وكم أفنى سلاطينا .




#خلدون_جاويد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ألآ هبي بدمعك فاصبحيني
- شهيد ٌ يرثي شهيدا ً
- علي الوردي والشقراء
- فناء وفناء وفناء
- إنتباه لطرائق الكتابة رجاء ً
- تسويغات أنيسة لتهديم كنيسة
- لوحات مؤتلقة للروائي واسيني الأعرج
- عراق الحلم
- التنبيهات السبعة وقصائد اخرى
- - - أنا ابن ُ دجلة َ معروف ٌ بها أدبي - -
- اسطورة السيف والتأويل التحرري
- - يقولون ليلى في العراق مريضة -
- عاش القتيل ومات القاتل
- نازك الملائكة شاعرة في الفلسفة وفيلسوفة في الشعر
- سُحقا لمن قتل الملائكة الصغار
- سنطوّحُ كلّ الأصنام
- ياكهرمانة َصبّي فوقهم نارا
- لوحة شعرية لعبد الأمير الحصيري
- بغداد تجنح للسلام
- نازك الملائكة والقاعدة


المزيد.....




- فيديو سقوط نوال الزغبي على المسرح وفستانها وإطلالتها يثير تف ...
- رحيل أسطورة هوليوود فال كيلمر
- فيديو سقوط نوال الزغبي على المسرح وفستانها وإطلالتها يثير تف ...
- - كذبة أبريل-.. تركي آل الشيخ يثير تفاعلا واسعا بمنشور وفيدي ...
- فنان مصري يوجه رسالة بعد هجوم على حديثه أمام السيسي
- عاجل | حماس: إقدام مجموعة من المجرمين على خطف وقتل أحد عناصر ...
- الشيخ عبد الله المبارك الصباح.. رجل ثقافة وفكر وعطاء
- 6 أفلام تتنافس على الإيرادات بين الكوميديا والمغامرة في عيد ...
- -في عز الضهر-.. مينا مسعود يكشف عن الإعلان الرسمي لأول أفلام ...
- واتساب يتيح للمستخدمين إضافة الموسيقى إلى الحالة


المزيد.....

- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خلدون جاويد - - - أضحى التنائي بديلا من تدانينا - -