أمينة أمسلوات
الحوار المتمدن-العدد: 1982 - 2007 / 7 / 20 - 05:27
المحور:
الادب والفن
أوقفها في جرأة...
في كامل أناقة...
وبين أصابعه...
لمحت سيجارا...
"قفي ...أتعبتني
وأفسدت أعصابي...
أترصد طريقك،
وأنت،
ما أنت هنا،
في كل مرة تفتعلين الأعذار،
من أنت،
لاأحسبك سوى قطعةخشب،
وقلبك،
قلبك،لاأراه الا جدارا،
أتراك،
تصنعين هذا متعمدة
دلالا،
ام ارضاء لغرور الأنثى فيك،
والتي تعتصر القلوب..
وتلفت الأنظار،
أم هذا تمنع منك...
كي تزداد ناري توقدا...
توهجا...
واحمرارا...
أم أن صاحب السيارةالسوداء،
ذاك المغرور،
يضرب على قلبك
حظر تجول ،
وحصارا؟؟؟؟
نظرت اليه طويلا ..طويلا...
طويلا...
ماذا تقول له،
أتقول له:
أنا صديقة من ترى في عيونك،
ألوان قزح...
وطرحة...
وفرحة...
وأزهارا...؟
أنا صديقة من تسكنها بالأحلام،
فللا...وقصورا... وأقمارا؟
أنا صديقة من تهديها
كل يوم،
أملا ...وقبلات ..وهمسات وأشعارا؟
أم أنك تريد اثنتين،
واحدة تشغلها ليلا...
والثانية تشغلها نهارا...ااا
_______________
لكنها لم تقل،
ومضت في طريقها مسرعة...
لم تر أفضل من هذا الخيار ،
خيارا...
#أمينة_أمسلوات (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟