محمد الفخاري
الحوار المتمدن-العدد: 1981 - 2007 / 7 / 19 - 08:06
المحور:
الادب والفن
بلادي غريبة
والعيون التي أدمنتها
في دقيقتين
وكحلها الحزن مرتين
ما زالت مني قريبة.
هل تذكرين، ذاك المساء
كيف استدرجنا الحب
إلى نهر الضياء،
ينزع مني روحي
ومنك لباس الكبرياء؟
هل تذكرين العبير
ولحن فيفالدي
الذي زف حماقتنا للسرير؟
هل تذكرين دالي
وأزهار بودلير؟
بلادي غريبة
والعيون التي أدمنتها
في دقيقتين
وكحلها الحزن مرتين
ما زالت مني قريبة.
عبثا كنا نقاوم
اعتناق الحلم للطفولة
التي سرقناها يوم العيد
من صبية يعشقون الموت
بين أحضان الرجولة.
وحين يلفنا الصمت
يمتطي الجسدان شهوة الرحيل
إلى المستقبل البعيد,
إلى حدود المستحيل
حيث يولد الحب من جديد.
كوني بلادي الحبيبة
يا أجمل نساء الدنيا
وصورة على هويتي
كي أموت وأحيا
وأنت مني قريبة.
#محمد_الفخاري (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟