مدخل لقراءة كلمة إدمان 1

محمد بوغابة

الحوار المتمدن-العدد: 2002 - 2007 / 8 / 9 - 06:09
المحور: الادب والفن
    

كلمة إدمان
هذا الإدمان التي تشكو منه الإنسانية
تتركب بجلاء من دم
إشارة بليغة على أن الإدمان يؤدي الدم
بل ومصدره الدم
وفعلا
ثم إدمان تتركب
من إدم التي بسهولة تصير أدم
قد تكون إشارة إلى أن أدم بسهولة يصير مدمن
وفعلا فرجال الحضارة الحديثة معظمهم مدمنين
أقول معظم
ثم المثير هو أن إدمان لها نفس حروف مدان ومدنا
قد تكون إشارة إلى أن سكان المدن بسهولة يصابون بالإدمان
وإلا لماذا هذه المعادلات اللغوية؟
_________________

كلمة مدن تنقلب حرفيا لندم
أي ندم في المدن؟
أم تراها إشارة بليغة على أن الحياة في المدن تنتهي بالندم
وإذا كان الأمر صحيح وإلا لماذا مدن تنقلب حرفيا لندم؟ فسيعني هذا أننا نعيش حضارة ندم ما دمنا نعيش حضارة المدن العملاقة
mégas villes

-----------------------

ثم كلمة مدن
لها حروف المدين من المديونية
قد تكون إشارة إلى أن المدن تعتمد على المديونية
وفعلا معظمنا مدان
ثم مدان تشبه كذلك مدان من الإدانة قد تكون إشارة إلى أن سكان المدن مدانين
مجموعة سماسرة ووسطاء ومهربين وسلطة إلخ
وإلا لماذا هذه المعادلات اللغوية؟
وهل عرف الأوائل صناع اللغة العربية مثل مدننا اليوم؟

محاولات
_________________

#محمد_بوغابة (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات