أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين عجيب - أبواب متقابلة...._ثرثرة



أبواب متقابلة...._ثرثرة


حسين عجيب

الحوار المتمدن-العدد: 1979 - 2007 / 7 / 17 - 04:57
المحور: الادب والفن
    



الحبّ...هل يبتكر؟ أم يلتقط عن الطرقات؟
من يحتاج لوصف الفرح أو الحب....
_ليست البيوت حجارة وخشب وماء.
ليست الحياة تعب وأعمال وأفراح قصيرة.
.
.
من المؤسف أن تتزايد الحاجة إلى مضاعفة الجهد الداخلي وحرق الأعصاب,مع تراكم الخبرات وتركيز الانتباه,,
ما أخذته بيد تفقده مضاعفا بالثانية.
_هل تعني أن الفرح من أعمال القصد؟
لا توجد الحقائق والمعاني المسطّحة خارج العقول والنفوس.
.
.
كثيرا ما يوقظني نداء متكرر في الحلم...استمع جيدا أيها الصغير.
الاستجداء نمط عيش,مرة يكون الحل المناسب,لتعمّ وتسود أخلاق التضحية.

ماذا أتذكّر من الكتب والنصوص التي أحببتها, وبعض ما كررت قراءته!؟
....في الطريق يتغيّر كل شيء,الشجر والحجارة والمنعطفات,ومعها تتغيّر الأفكار والقيم, الاتجاهات الأساسية تتغيّر...هل توجد اتجاهات أساسية!!
*
أتحدّث كثيرا عن العقل السحري, وكل ما في الأمر, تجربة استبطان ذاتي قصيرة, بعدها يسيل الكلام, وكأن أحدا يمليه عبر ورقة مكتوبة بوضوح.
*
في الشارع أسماك قرش كثيرة,الكثير من الوحوش الضارية في البر والبحر والجوّ, رؤيتها لا تشكّل فرقا, عدم رؤيتها ليس كذلك,طالما يوجد المزيد من الجرحى والخائفين وعشاق السحر.


ليس الصراع ولا حتى الاختلافات الصغيرة,حول الأفكار والمبادئ والقيم,هو صراع غريزي على السيطرة والتملّك والنفوذ. متشابهون كلهم متشابهين,تتبدل الأسماء والعناوين, ويبقى القصور العاطفي والعقلي ينتقل من جيل إلى آخر,بتكرار شبيه للبصمات وزمر الدم.
*
اليوم ليس البارحة,الاختلاف موجود والشبه أكبر.

أهرب من مواجهة الواقع,بأحداثه وشخوصه الفعليين, إلى عالم الأحلام والصور, طريقتي وخبرتي الوحيدة في الهروب,الابتعاد بأسرع ما يمكنني ذلك.حركة واحدة تتكرر.

_ الطريقة الوحيدة للحصول على صديق جيد,أن تكون أولا صديق جيد,كيف يتحقق هذا!
...انتصف تموز,عديم الملامح. شهر باهت, وقت ضائع يجري عبثا.
التلفون يرنّ....سأذهب معه, أصفق الباب خلفي وأمضي.
*
...................................................................................................................
9216 يوما أدور في هذه المدينة الخاوية.
الرتابة وصلت البحر,الكورنيش الجنوبي بعد الغربي, ......لا جدوى.
متلازمة الغضب والحزن جحيم العاطفة,مفسدة الفكر والسلوك,أن ينتهي العمر تحت إيقاع ولون شعوري واحد ,كالح وكئيب.... يتعذّر احتماله.
هل للكحول دور أساسي في هذه الحالة؟
هل أنا كحولي؟
المعرفة نصف الطريق إلى الشفاء,هذا ما أكرره....نسيت منذ متى!
*
مسكين من يطلب الخلاص في أرض غريبة...عشرات المرّات نقلت العبارة من دفتر لآخر!
...الكحولية: مصطلح ندين به إلى ماغنوس هوس(1849), دالّ على مجموعة الاضطرابات الجسمية والنفسية التي يسببها استهلاك مفرط للمشروبات الكحولية,يشرح المعجم الموسوعي.
وضعت خطوطا كثيرة تحت عبارات شعرت أنها تعنيني شخصيا.
يسلك الرجال والنساء كما لو أنهم يجهلون أضرار الكحول. الكحول سم يجري في الدم خلال عدة ساعات بعد ابتلاعه ويظل في العضوية سبع ساعات على الأقل. يسبب ضمور الخصيتين ويشجع ظهور سرطانات الفم والبلعوم. تؤدي الكحولية دورا أساسيا في نشوء الاضطرابات النفسية. فهي لا تشوّه الإدراك,والذاكرة والحكم, وتنقص مستوى النجوع الفكري,فحسب, ولكنها أيضا تغيّر الطبع,وتحوّل الوجدانية, وتدمر الشخصية. العوامل التي تشجّع حلول الكحولية عوامل فردية واجتماعية معا: فالاحباطات الوجدانية,وخيبات الأمل العاطفية, والنزعات الحالية أو القديمة, والعزلة, وشروط العمل الرديئة,تدفع الفرد إلى أن يبحث عن عزاء,بل عن تعويض في الكحول الذي يبدو وسيلة هروب في المتخيّل,إن لم يكن ضربا من الانتحار. إن لم يكن ضربا من الانتحار. قسمتني العبارة نصفين,أنا كحولي إذن....!!
لطالما كان فخري أنني تحررت من العبوديّات...العقائدية والعاطفية والفكرية,كيف تحلّ هذه!
.
.
المعجم الموسوعي في علم النفس, يخصّص لمصطلح الكحولية من صفحاته أل 2781 , 11 صفحة أحد عشر صفحة, وهو بالقياس الكمّي الأكثر أهمية, وسطي المصطلحات والأعلام صفحة ونصف..!
_ هل أتلفت عقلي وأعصابي دون أن أدري!
*
بعد الخوف من الخصاء,كان الخوف من الجنون. سنين طوال من الرعب خوفا من الجنون, أستيقظ ولا أعرف من أنا ولا أين!؟ كنت احرق أصابعي أو أجرح جزءا في جسدي, لأبعد فكرة الجنون, ثم زاحمتها فكرة الانتحار_هذا بعد الزواج_ تحوّلت فكرة الموت إلى ملاذ أخير.
لكن التبغ والكحول وبوذا أنقذوني,ربما يقول هذا الكلام جميع الكحوليين....أظنهم على حقّ.
هل سأشرب اليوم, هل سأفرط بالشراب.....لا أعرف.
السنة الماضية عاقبت نفسي,ثلاثة أشهر لم أشرب قطرة كحول, وثلاثة بعدها امتنعت عن العرق لأجل صديقة غالية أكثر مما تظنّ نفسها...هذه ليست سمة كحولية إذن!
حقيقة الأمر,بعد الأربعين طرأت تغيّرات جذرية على شخصيتي, أتوقف عن التدخين عند بداية أزمة حادّة وبعد ساعات يصبح التدخين مشكلة أهمّ,..... والكحول صار جزءا من الاحتفال, لا أتجاوز الكأسين في مزاج سيئ, إلا ما ندر!
*
الحبّ يبتكر...الإنجاز يلزمه الكثير من الحظّ....النجاح ينتزع فقط.
وداعا للحب.
طظ في النجاح.

مرحبا....يا كأسي وسيجارتي.



#حسين_عجيب (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مبدأ الواقع_ثرثرة
- هموم فوق الكورنيش الغربي-ثرثرة
- عتمة الواقعيّ وثقله_ثرثرة
- اليوم التالي...._ثرثرة
- لو حكينا يا حبيبي...._ثرثرة
- بيوت بلا حب_ثرثرة
- أنت تشبه عدوك أكثر...._ثرثرة
- أفعل_لا تفعل....أمر تحطيم النفس_ثرثرة
- ....ربما لو كنت أكثر ذكاء!_ثرثرة
- صوت الفضيحة_ثرثرة
- ما أجمل حيث لا أكون_ثرثرة
- تحت خط العدم_ثرثرة
- بؤساء غزة في مرآتنا المقلوبة_ثرثرة
- صباح اعتيادي كسول_ثرثرة
- الجريمة والعقاب_ثرثرة
- خلف الأبواب المغلقة_ثرثرة
- وراء الأبواب الحزينة_ثرثرة
- بين الخطوط المتقاطعة_ثرثرة
- طفولة متأخرة_ثرثرة
- باب النسيان_ثرثرة


المزيد.....




- سعاد بشناق عن موسيقى فيلم -يونان-.. رحلة بين عالمين
- الشارقة تكرم الفنان السوري القدير أسعد فضة (فيديو)
- العربية أم الصينية.. أيهما الأصعب بين لغات العالم؟ ولماذا؟
- سوريا.. رحلة البحث عن كنوز أثرية في باطن الأرض وبين جدران ال ...
- مسلسل -كساندرا-.. موسيقى تصويرية تحكي قصة مرعبة
- عرض عالمي لفيلم مصري استغرق إنتاجه 5 سنوات مستوحى من أحداث ح ...
- بينالي الفنون الإسلامية : أعمال فنية معاصرة تحاكي ثيمة -وما ...
- كنسوية.. فنانة أندونيسية تستبدل الرجال في الأساطير برؤوس نسا ...
- إعلاميون لـ-إيلاف-: قصة نجاح عالمي تكتب للمملكة في المنتدى ا ...
- رسمياً نتائج التمهيدي المهني في العراق اليوم 2025 (فرع تجاري ...


المزيد.....

- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين عجيب - أبواب متقابلة...._ثرثرة