قصة قصيرة جدا

حسين سليم
(Hussain Saleem)

الحوار المتمدن-العدد: 1978 - 2007 / 7 / 16 - 06:53
المحور: الادب والفن
    

اسم
اراد ان يكتب اسمه، على اجابة الامتحان . تردد حينها . التفت الى زميلته سائلا اياها :
- ماهو اسمي؟
ابتسمت وهي في حيرة من امرها ، ثم اردفت :
- هذا ليس وقت مزاح !
- والله انا لا امزح.
- ...
تحسس جيب قميصه ، بنطاله بحثا عن البطاقة الشخصية ، وحين وجدها كتب اسمه.
كان هذا قبل عقد من السنوات، وكان بسبب كثرة الاسماء المستعارة التي استخدمها في حياته ، في محطاته العديدة ، من مدينة الى اخرى ، حتى الكتابة في الجريدة الحزبية لم يكن يكتب اسمه الحقيقي فيها . الى ان وصل الشام مستقرا . بالامس جفل واصابته الدهشة ، حين قالت له بالهاتف : السيد ...
تلعثم.. ، كانه يسمعه لأول مرة.
دمشق- 1997

من مخطوطة ( وردة في الشام)

#حسين_سليم (هاشتاغ)       Hussain_Saleem#          

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات