أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي حسن الفواز - مراثي المواطن الاخير














المزيد.....

مراثي المواطن الاخير


علي حسن الفواز

الحوار المتمدن-العدد: 1978 - 2007 / 7 / 16 - 06:57
المحور: الادب والفن
    



اسقطته الحرب على أحلام ضالة
وبلاد بعيدة!!
ولغات تتمضمض بالجمر!!!
اسقطته السكرة على طاولة مكسورة
وضحكات ماجنة
ونساء يركضن بالخطيئة دونما تفاحات او قمصان ..
كلما راودته الحرب هرب جنوبا
دون هتافات أو رايات !!
وكلما جاءته السكرة هرب شمالا
دون اغاني الحطابين ،،،
او اغاني العمال المغلولين الى ساعات الجمر،،
ليس هو الوحيد الذي يشهر الاكاذيب
والامنيات
والشتائم
وليس هو الاخير في قائمة الموتى/الاحياء

ما بين حرب وحرب
ثمة حرب ثالثة للمراثي،
انها حربنا الباسلة
او حربنا الخائنة لافرق !!!

لا شيء يمنحه يقظة المحارب او يقظة
الرائي سوى قمر تأكله الحوت،
أويأكله اليساريون
على مائدة السكارى واصحاب الفقه المغشوش !!!
لاشيء يبادله الشتائم والضجيج
والقبلات الباهتة ،
سوى اولاد يفترشون الشوارع بالفرائس
والهتافات التي تغسل السماء بالغوايات !!
أونساء يصنعنّ المراثي العائلية ،كلما كرر الموت لعبته
الباهظة ...


يعرف المواطن الاخير!!!
ان الحرب اكاذيب ساخنة !
وان المنفى كذبة طازجة!!!
وان الجلد يكرر لعبته في الغواية...........
كلما بادلته الانثى شتائمها وعريها
وبياضها ، يصطنع الاكاذيب الملونة
ويطلقها كالبالونات !!!!!
فما تصنعه البلاد ،تصنعه الضلالات
وقراطيس المحارب المخدوع!!!!
وما تصنعه المنافى تأكله الامنيات
عند خائنة المباغي والجلود المباحة للاخطاء!!!!!
وما!!!!
البنفسج يؤجل موته
للموسم الباذخ ،،،ويترك المواطن الاخير
لحروبه الجديدة !!! حروب الطواحين،
والحانات والبلاد المخدوعة بالمرارات !!

المواطن /المحارب/المنفي/ الطائفي/ العولمي/
المجنون/ الانكشاري،،
ليس هو الاخير في شتائمه!
ليس هو المواطن المبجل في الهتاف!
وليس هو العاطل المدثر بالنعاس!!
الحرب الاولى اخذته الى النوم ،وصناعة المدن
والحرب الثانية اخذته الى السكرة!!!
والحرب الثالثة اخذته الى اكاذيب الطوائف !
الكل يمارس اكاذيبه الباهضة
عند الغواية ،
لكنه الوحيد الذي اطلق!!!
النار على الاخرين ، العيارين ، الشطار،
المحاربين، اليساريين، اصحاب العربات،
مشعلي الحرائق،،،
ليبيع وحده اكاذيب البلاد
على روحه العاطلة.....



#علي_حسن_الفواز (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما قبل الدولة //مابعد الدولة
- ازمة السياسي والثقافي
- المجلس الاعلى للثقافة النوايا والاسئلة !!!!
- حقوق الانسان وثقافة التسامج
- من يصنع محنة المثقف العراقي؟ من يغسل وحدته بالموت؟
- ملتقى القاهرة الشعري //ثمة اسئلة دائما
- التجربة النووية الكورية الشمالية/نهاية الشرق القديم أم بداية ...
- حقوق المرأة..وعي في الحرية/اسئلة في الضرورة...............مل ...
- ثقافة الوعي الخائف
- الشعرية الكوردية
- خطاب الليبرالية/قراءة في اشكالية المركز/مواجهة في اشكالية ال ...
- العربفونية
- هشاشة المعرفة وعولمة القوة
- امال عواد///الكتابة بشرط الاستعادة
- المحترف الحضاري ...اسئلة في صراع الحضارات ام السياسات
- مشروع الحداثة العربية ...ثمة اسئلة دائما
- المؤتمر العام للادباء العرب ومشكلة الادباء العراقيين
- الكتاب العربي/ ثمة من يصنع الاسئلة دائما
- الصراع الفلسطيني //من يبحث عن قابيل اخر
- صناعة المثقف


المزيد.....




- عن -الأمالي-.. قراءة في المسار والخط!
- فلورنس بيو تُلح على السماح لها بقفزة جريئة في فيلم -Thunderb ...
- مصر.. تأييد لإلزام مطرب المهرجانات حسن شاكوش بدفع نفقة لطليق ...
- مصممة زي محمد رمضان المثير للجدل في مهرجان -كوتشيلا- ترد على ...
- مخرج فيلم عالمي شارك فيه ترامب منذ أكثر من 30 عاما يخشى ترح ...
- كرّم أحمد حلمي.. إعلان جوائز الدورة الرابعة من مهرجان -هوليو ...
- ابن حزم الأندلسي.. العالم والفقيه والشاعر الذي أُحرقت كتبه
- الكويت ولبنان يمنعان عرض فيلم لـ-ديزني- تشارك فيه ممثلة إسرا ...
- بوتين يتحدث باللغة الألمانية مع ألماني انتقل إلى روسيا بموجب ...
- مئات الكتّاب الإسرائيليين يهاجمون نتنياهو ويطلبون وقف الحرب ...


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي حسن الفواز - مراثي المواطن الاخير