مدخل لقراءة كلمة جمال1

محمد بوغابة

الحوار المتمدن-العدد: 1981 - 2007 / 7 / 19 - 05:35
المحور: الادب والفن
    

تركيبة الكلمة في اللغة العربية تتظمن حكم بليغة
يبدو أننا لم نسبر غورها بعد. بمعنى لم نقرأ الكلمة
كلمة جمال مثلا
تبدو بجلاء لا لبس فيه ولا عليه تتركب من جما زائد مالوإذا كان" من سنن العرب نحث كلمة من كلمات"
كما حاول تأكيد ذلك إمام النحث العربي أبن فارس في المقاييس
منذ ألف سنة خلت. كما سلف أن ذكرت ذلك
فسيعني هذا أن هذه التركيبة دون شك ليست اعتباطية وعشوائية
جما من بين ما تشبه جما
gama
بمعنى حرف علمي ورياضي يستعمل كثيرا في الرموز الفزيائية والعلمية
وهو شهير
قد تكون إشارة إلى أن الجمال علم وثقافة وفن ومعرفة
وأليس كذلك؟
لأن الجمال دون علم ومعرفة يبقى ناقصا بل يشيخ ويهرم بسرعة
فالبلادة تجني على الإنسان ما لن يجنيه عدوه منه..إلخ
وإلا لماذا توجد جما في جمال؟
ثم هنالك مال التي تشبه كثيرا المال
كأن بها إشارة بليغة من اللغة العربية على أن الجمال في علاقة مع المال
وأليس كذلك؟
تغذية غنية ومتزنة
هدايا أفراح سكن لائق...إلخ
إذا كانت هذه القراءة واردة فسيعني هذا بجلاء أن الكلمات في اللغة العربية تتظمن أسرار عجيبة ذكية وجد حكيمة لم نمط عنها النقاب بعد
وللحديث بقية
فقراءة كلمة جمال قد تسع المجلدات صدق أولا تصدق

#محمد_بوغابة (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات