محمد بوغابة
الحوار المتمدن-العدد: 1997 - 2007 / 8 / 4 - 08:20
المحور:
الادب والفن
أنفي كل ماقلت. من لا قول.
زللت. انزلقت في التلعثم.
أصحح ..مدى تسريحة أبجديات. وأنا والكلمة في غربة كئيبة
دوما معها في هجرة ونفور. في عناد .و خصام . ورفض مبين.
أبيض وتسودين. أصمت و تثرثرين. أقف وتتدحرجين.
أصعد وتهوين.
أغذذ وتبطئين.
أدعوها فتقبل علي بالجموح .أغازلها فتهجوني بالصد والإدبار. أطلبها نهج بلاغة .فتجيبني ببعثرة
ركاكة
أكتبها أرسمها .ألحنها. فتمحوني.
يتبع
-----------------
أريد أن أستبدلها بها. وبلا بها. يا ابن المقفع .
وأنت الذي اكتويت بمائها أناء محا برك فقلت في عناد جموحها:
(ما أريده لا يأتيني. وما يأتيني لا أريده )
وأنت العليم بسوابقها .والشاهد على غلوائها فاشفيني يا صاحب (الأ$ب الكبير .والأدب الصغير) من هذا الوباء. من مرضي بالكلمة.
اشفيني من نقمتها. أو أطالب بدمها.
أريد أن أعبر كما يعبر الصباح عن الصباح . وكما يعبر الغريد عن الغريد. والبياض عن البياض بدون واسطة أو أداة تعبير.
عار من لا كلمة أخاطبكم .ولا ندفة حرف تستر عريي. وأنا محصور في فضيحة : لا كلمة.
#محمد_بوغابة (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟