أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بسام الاسدي - ثوبك ووردتي الحمراء














المزيد.....

ثوبك ووردتي الحمراء


بسام الاسدي

الحوار المتمدن-العدد: 1972 - 2007 / 7 / 10 - 05:20
المحور: الادب والفن
    


كنت واقفا على حافة الرصيف اجمع ما سلبت مني الدنيا اثائرة على اولادها امواج تتخبط ببعضها سفن غارقة طيور مهاجرة رصيف اسود مبلل بالماء البارد شمس بعيدة تطول على حافة الافق اشعتها وتذهب ليعم اللليل والسكون مازلت واقفا احاور نفسي وكأني اجهضت بقارب كبير لا يرحم الا من على متنه ..تجارت الانظار عني صرت وحيدا على تلك الدنيا (عالمي ) حتى تلك الوردة التي كنت اشربها كل صباح وكم عرضتها على شباكي المكسور لتأخذ من الشمس ما ينفعها من الضياء حتى تلك ذهبت معها رحلت على مهب الريح العاتية وكأنني كنت هناك البارحة استنشق هوائها الامس يدها اكل من شفتيها وقفت على اعتاب حيرتي وقد تجاوزت كل الضنون والافكار الدامية ..اين انت واين انا واين وردتنا الحمراء .. قبل ان ترحلي اريد اريد القول انك ما زلت هنا وسف تظلين هنا للانك هنا وانا هنا ,, هنا اين؟؟؟؟
شعري
شراشفي
اقنعتي
طفولتي
حماقتي
يالله كم احساسي يقتلني بدونك ,, اشعر بوحدة فضيعة فارغة اشبه بخسبة مسرح دون على اعتابها (هاجرو رواده) لما هذا الخوف مني لما هذا الرحيل لوحتي لم تكتمل الا بملامحك الجميلة .. ارحلي.. ابتعدي.. اكفري..انشقي ولكن لتعرفي اني هنا عالق على حافة ذاك الرصيف انتظرك وانتظر عودة وردتي ,, بمكاننا المحبوب بمكان سلبة مني عذريتي وما انتي ايتها العذراء الغامضة هنا مكاننا هذه امواجنا هنا كان اول لقائنا وهنا انتهي حياتي بين الماء واشعة الشمس العارية ورصيف جاحض.. بين قوارب الموتى وبين صراخ الطيور يترقبون موتي ليبسون دوني ثوب الهوا وثوبك انت ايتها الغالية سيدتي صاحبة الوردة الحمراء .





#بسام_الاسدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انا وجلادي وكلاب القائد
- نار موقدك الصغير
- حصاد القمح يا ابتي
- الصمت وهجرة الارواح


المزيد.....




- التمثيل السياسي للشباب في كردستان.. طموح يصطدم بعقبات مختلفة ...
- رشاد أبو شاور.. رحيل رائد بارز في سرديات الالتزام وأدب المقا ...
- فيلم -وحشتيني-.. سيرة ذاتية تحمل بصمة يوسف شاهين
- قهوة مجانية على رصيف الحمراء.. لبنانيون نازحون يجتمعون في بي ...
- يشبهونني -بويل سميث-.. ما حقيقة دخول نجم الزمالك المصري عالم ...
- المسألة الشرقية والغارة على العالم الإسلامي
- التبرع بالأعضاء ثقافة توثق العطاء في لفتة إنسانية
- التبرع بالأعضاء ثقافة توثق العطاء في لفتة انسانية
- دار الكتب والوثائق تستذكر المُلهمة (سماء الأمير) في معرضٍ لل ...
- قسم الإعلام التطبيقي بكليات التقنية العليا الإماراتية والمدر ...


المزيد.....

- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري
- هندسة الشخصيات في رواية "وهمت به" للسيد حافظ / آيةسلي - نُسيبة بربيش لجنة المناقشة
- توظيف التراث في مسرحيات السيد حافظ / وحيدة بلقفصي - إيمان عبد لاوي
- مذكرات السيد حافظ الجزء الرابع بين عبقرية الإبداع وتهمي ... / د. ياسر جابر الجمال
- الحبكة الفنية و الدرامية في المسرحية العربية " الخادمة وال ... / إيـــمـــان جــبــــــارى
- ظروف استثنائية / عبد الباقي يوسف
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- سيمياء بناء الشخصية في رواية ليالي دبي "شاي بالياسمين" لل ... / رانيا سحنون - بسمة زريق
- البنية الدراميــة في مســرح الطفل مسرحية الأميرة حب الرمان ... / زوليخة بساعد - هاجر عبدي
- التحليل السردي في رواية " شط الإسكندرية يا شط الهوى / نسرين بوشناقة - آمنة خناش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بسام الاسدي - ثوبك ووردتي الحمراء