أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - مؤتمر حرية العراق - اغتالوا عبد الحسين صدام لكنهم لن يتمكنوا من اغتيال شعب متعطش للحرية














المزيد.....

اغتالوا عبد الحسين صدام لكنهم لن يتمكنوا من اغتيال شعب متعطش للحرية


مؤتمر حرية العراق

الحوار المتمدن-العدد: 1969 - 2007 / 7 / 7 - 12:53
المحور: الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية
    


اغتالت القوات الامريكية وعملائها عبد الحسين صدام مسؤول قوة الامان في مؤتمر حرية العراق صبيحة اليوم الرابع من تموز بعد ان اطلقوا رصاصتين في بطنه ثم اختطفوه وسلموه الى الطب العدلي مدعين انه قتل بيد الارهابيين ووجدت جثته في طريق المطار.
ناضل عبد الحسين صدام من اجل عراق انساني، من اجل عراق غير طائفي، من اجل عراق علماني، من اجل عراق تحرري دون احتلال وعصابات طائفية... اغتالوا عبد الحسين صدام الذي كان يقود (قوة الامان) ليحل الامن والسلام في العديد من مناطق بغداد التي اجتاحتها العصابات الطائفية، وبعثت الامل وبددت مخاوف الابرياء الذي صادفوا هذه القوة في مناطق سكنهم ومعيشتهم وتجوالهم.
ان القوات الامريكية المجرمة لم تتحمل جسارة عبد الحسين صدام، انهم ارادوا بأغتياله كسر شوكة وعزيمة الثوريين، تحطيم كل انسان جسور يرفع راية " لا شيعية .. لا سنية .. الاحتلال عدو الانسانية" " لا شيعية .. لا سنية .. الهوية انسانية".
ان الاحتلال يظن باغتيال عبد الحسين صدام انه سيتمكن من قتل الامل واطفاء شعلة الحرية في العراق. انهم يظنون بقتل اناس رؤوسهم شامخة سيحطمون الارداة الثورية لمؤتمر حرية العراق الذي لن يهدأ الا بتصعيد نضاله دون هوادة لطرد اخر محتل من العراق. ان الاحتلال بعمله المجرم هذا لن يفتحوا الا مزيدا من ابواب جهنم عليهم ويزيدوا نار الغضب في صفوف ابناء وذوي ومحبي عبد الحسين صدام ومؤيدي جماهير مؤتمر حرية العرق والقوى التحررية في العراق والعالم ضد جرائمهم.
لا مكان في العراق لقوات الاحتلال المجرمة. ففي ظلها قتل ما يقارب من مليون شخص وحول اكثر من 8 مليون انسان الى جياع ومشردين في البلدان المجاورة، والاحياء في العراق الى طعم للعصابات الطائفية.
لا مكان في العراق لقوات الاحتلال المجرمة التي انتزعت 5 ملايين طفل من اسرهم والبقية ينتظرهم رصاص طائش وقذائف هاون وسيارات مفخخة وعبوات ناسفة.
لا مكان في العراق لقوات الاحتلال المجرمة التي جلبت نار الحقد الطائفي وفرضت التقسيم القومي والطائفي على المجتمع العراقي كي يسهل السيطرة على جماهير العراق المتعطشة للحرية والامن والرفاه.
لا مكان في العراق لقوات الاحتلال التي تعمل على سلب ثروات المجتمع وسرقة نفطه وفرض قوانين العبودية والاسترقاق على جماهيره.
ان عبد الحسين صدام ناضل من اجل عراق خال من هذه القوات المجرمة وعمل مع افراد قوة الامان لتوحيد صفوف جماهير العراق تحت راية " لا شيعية ..لا سنية.... الهوية انسانية". لقد قتلت القوات الامريكية (الارهابية) حسب اعترافها عبد الحسين صدام الا انها لن تتمكن من قتل جماهير العراق التي يحمل كل فرد منها طموح واماني وجسارة عبد الحسين صدام.
سيبقى عبد الحسين صدام رمزا حيا في صفوفنا وان كل عضو في مؤتمر حرية العراق سيحمل الراية التي حملها من اجل الحرية والانسانية حتى الانتصار على الاحتلال وعملائه.
ليسقط الاحتلال وعملائه
عاش عبد الحسين صدام
عاش مؤتمر حرية العراق
سمير عادل
رئيس مؤتمر حرية العراق
2007-07-05



#مؤتمر_حرية_العراق (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القوات الامريكية الخاصة تهاجم بيت مسؤول قوة الامان في مؤتمر ...
- بيان المجلس المركزي لمؤتمر حرية العراق حول الجبهة التي تشكلت ...
- لنقف جنبا إلى جنب مع قادة عمال نفط الجنوب
- المجلس المركزي لمؤتمر حرية العراق ينهي اجتماعه الموسع الدوري ...
- لا تقولي وداعا يا سندي شيهان، امريكا احوج اليك بدلا من المجر ...
- إنني أؤمن بأن عام 2007 هو عام مؤتمر حرية العراق على الصعيد ا ...
- بيان مؤتمر حرية العراق حول الأول من أيار
- مقابلة سايت مؤتمر حرية العراق مع سمير عادل حول الأزمة السياس ...
- حول القانون الجائر لنهب النفط العراقي: بيان مؤتمر حرية العرا ...
- النساء في العراق بعد أربع سنوات من الاحتلال
- امريكا هي المشكلة وليست الحل!
- وثيقة كركوك السياسية
- بيان صحفي حول: الإستراتيجية الجديدة لإدارة بوش في العراق
- بيان مؤتمر حرية العراق حول الحكم على صدام حسين بالإعدام
- قرار المكتب التنفيذي لمؤتمر حرية العراق حول: الأوضاع السياسي ...
- يجب الوقوف بوجه البربرية الطائفية بيان مؤتمر حرية العراق حول ...
- عمال النفط و الغاز في البصرة يبدأون اضرابهم من اجل نيل حقوقه ...
- اغتيال طارق مهدي جزء من سلسلة الجرائم التي تقوم بها المليشيا ...
- فلتتصاعد الأصوات الاحتجاجية والاعتراضات ضد قتل عمال الاسمنت ...
- يجب إيقاف وحشية دولة إسرائيل الفاشية


المزيد.....




- جورج عبد الله.. الماروني الذي لم يندم على 40 عاما في سجون فر ...
- بيان للمكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية
- «الديمقراطية» ترحب بقرار الجنائية الدولية، وتدعو المجتمع الد ...
- الوزير يفتتح «المونوريل» بدماء «عمال المطرية»
- متضامنون مع هدى عبد المنعم.. لا للتدوير
- نيابة المنصورة تحبس «طفل» و5 من أهالي المطرية
- اليوم الـ 50 من إضراب ليلى سويف.. و«القومي للمرأة» مغلق بأوا ...
- الحبس للوزير مش لأهالي الضحايا
- اشتباكات في جزيرة الوراق.. «لا للتهجير»
- مؤتمر«أسر الصحفيين المحبوسين» الحبس الاحتياطي عقوبة.. أشرف ع ...


المزيد.....

- سلام عادل- سيرة مناضل - الجزء الاول / ثمينة ناجي يوسف & نزار خالد
- سلام عادل -سیرة مناضل- / ثمینة یوسف
- سلام عادل- سيرة مناضل / ثمينة ناجي يوسف
- قناديل مندائية / فائز الحيدر
- قناديل شيوعية عراقية / الجزءالثاني / خالد حسين سلطان
- الحرب الأهلية الإسبانية والمصير الغامض للمتطوعين الفلسطينيين ... / نعيم ناصر
- حياة شرارة الثائرة الصامتة / خالد حسين سلطان
- ملف صور الشهداء الجزء الاول 250 صورة لشهداء الحركة اليساري ... / خالد حسين سلطان
- قناديل شيوعية عراقية / الجزء الاول / خالد حسين سلطان
- نظرات حول مفهوم مابعد الامبريالية - هارى ماكدوف / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - مؤتمر حرية العراق - اغتالوا عبد الحسين صدام لكنهم لن يتمكنوا من اغتيال شعب متعطش للحرية